الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد قرارين بشأن فلسطين
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة بالأغلبية، الليلة، قرارين بشأن فلسطين، الأول هو تسوية القضية الفلسطينية بالوسائل السلمية، والقرار الثاني هو حول "شعبة حقوق الفلسطينيين في الأمانة العامة".
ووفقا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، فقد حصل القرار الأول "تسوية القضية الفلسطينية بالوسائل السلمية" على تأييد 157 دولة، مقابل اعتراض 8 دول، وامتناع 7، فيما حصل القرار الثاني حول "شعبة حقوق الفلسطينيين في الأمانة العامة" على تأييد 101 دولة، واعتراض 27 دولة، وامتناع 42.
وعقدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، مساء أمس الثلاثاء جلسة لمناقشة الأوضاع في فلسطين.
وأكد رئيس الجمعية العامة فيليمون يانغ، في كلمته، أن السلام والأمن في الشرق الأوسط لا يمكن تحقيقهما من خلال القوة أو الاحتلال، ولكن فقط من خلال الحوار والاعتراف المتبادل والالتزام بحل عادل وشامل ودائم قائم على القانون الدولي.
وشدد الرئيس يانغ على أهمية حل الدولتين، واصفا إياه بأنه الطريق الوحيد للسلام الدائم، وقال: "بعد أكثر من عام من الحرب والمعاناة، أصبح تحقيق هذه الرؤية أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى".
وأضاف أن "حل الدولتين، الذي تصوره لأول مرة قرار الجمعية العامة رقم 181، وتم تبنيه قبل 77 عامًا، لا يزال بعيد المنال".
ووصف استمرار إنكار الدولة الفلسطينية بأنه استمرار للعنف واليأس، مؤكدا أن حل الدولتين هو إطار سياسي وضرورة أخلاقية.
وفيما يتعلق بالوضع المزري في قطاع غزة، دعا يانغ إلى وقف فوري لإطلاق النار، مشيرا إلى الخسائر الفادحة التي خلفها الصراع، إذ فُقدت الآلاف من الأرواح، وتشرد الملايين، ودُمرت البنية التحتية المدنية.
وقال: "من الضروري أن ننهي هذا الوضع. إنه في أيدينا ولا يمكن تأجيله لفترة أطول"، وحث جميع الأطراف على منح المساعدات الإنسانية الوصول الفوري وغير المقيد لمعالجة الظروف الكارثية في غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجمعية العامة للأمم المتحدة القضية الفلسطينية فلسطين الجمعیة العامة
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تعتمد رسميا أول لقاح ضد الإيدز
واشنطن
وافقت الولايات المتحدة بشكل رسمي على اعتماد أول لقاح للوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية (HIV) في العالم.
وتبلغ نسبة نجاح هذا اللقاح حوالي 99.9%، حيث سيعطى “يزتوغو” (ليناكابافير) مرتين سنويا كعلاج وقائي قبل التعرض (PrEP) للبالغين والمراهقين الذين لا يقل وزنهم عن 35 كيلوغراماً.
وأكد غريغ ميليت، مدير السياسات العامة في مؤسسة أبحاث الإيدز (amfAR) إن هذا اللقاح لديه القدرة الحقيقية على إنهاء انتقال فيروس نقص المناعة البشرية.
وتوقع أن يصبح هذا الدواء القابل للحقن جزءاً أساسياً من جهود الوقاية العالمية، على الرغم من أن الوصول إليه لا يزال مصدر قلق يلوح في الأفق.
وتستند موافقة غيلياد من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على بيانات من تجربتين واسعتي النطاق من المرحلة الثالثة، في دراسة “الغرض 1″، التي شملت أكثر من 5300 شابة وفتاة في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، لم تُصَب أيٌّ من المشاركات اللواتي تلقين ليناكابافير بفيروس نقص المناعة البشرية.
وأُصِيب حوالي 2% من اللواتي استخدمن الحبوب اليومية، واختبرت دراسة ثانية، “الغرض 2″، في الولايات المتحدة ودول أخرى عالية الخطورة. من بين 2179 شخصاً تلقوا الحقنة، حدثت إصابتان فقط، بنسبة نجاح بلغت 99.9%.