شهيدة وإصابات في قصف الاحتلال الإسرائيلي منزلا لعائلة بدير البلح بغزة
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
اقتحمت آليات عسكرية تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي مدينة قلقيلية بالضفة الغربية، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في خبر عاجل.
وأعلنت وسائل إعلام فلسطينية، أنّ طائرات الاحتلال شنت أحزمة نارية بالتزامن مع قصف مدفعي في محيط القرارة جنوب شرق دير البلح وسط قطاع غزة.
قصف مدفعي على حي الصبرةوفي سياق متصل، نفذ الاحتلال الإسرائيلي قصفا مدفعيا على حي الصبرة ومناطق بحي تل الهوا جنوبي مدينة غزة.
وارتقت شهيدة فلسطينية وسقط عدد من الإصابات جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة بدير البلح وسط قطاع غزة.
مصابون باستهداف الاحتلال الإسرائيلي مستشفى كمال عدوان في غزةوفي وقت سابق، أعلنت وسائل إعلام فلسطينية، سقوط مصابين بينهم حالة حرجة باستهداف الاحتلال الإسرائيلي مستشفى كمال عدوان شمالي غزة، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في خبر عاجل.
إلى ذلك، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة استشهاد وفقدان أكثر من 3700 فلسطيني، فضلًا عن 10 آلاف جريح و1750 معتقلًا، خلال 60 يومًا من التطهير العرقي الذي يمارسه جيش الاحتلال الإسرائيلي في محافظة شمال غزة، وذلك بعدما عاود اجتياح المنطقة بذريعة منع حركة حماس من استعادة قوتها هناك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شهداء فلسطين الشهداء الاحتلال فلسطين الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال الإسرائيلي يدعي إسقاط مسيرة تحمل أسلحة قادمة من مصر
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس الثلاثاء، أنه أسقط طائرة مسيّرة قال إنها اخترقت الأجواء الإسرائيلية قادمة من الأراضي المصرية، وكانت تحمل أسلحة وذخيرة.
وفي المقابل، لم تصدر القاهرة أي تعليق رسمي على هذا الادعاء حتى الساعة 16:30 بتوقيت غرينتش.
وقال جيش الاحتلال، في بيان نشره عبر منصة "إكس"، إن أنظمة المراقبة التابعة له في منطقة لواء فاران رصدت مسيرة عبرت الحدود من جهة مصر، وتم إسقاطها.
وأوضح أنه تم العثور على الطائرة خلال عملية تمشيط، وكانت تحتوي على 11 قطعة سلاح وذخائر تمت مصادرتها، على حد زعمه.
وأرفق الجيش صورة قال إنها للأسلحة المضبوطة على متن الطائرة.
ويأتي هذا الادعاء بعد واقعة مماثلة في تشرين الأول/أكتوبر 2024، حيث زعم جيش الاحتلال حينها إحباط عملية تهريب أسلحة من مصر إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة عبر طائرة مسيرة.
وتربط مصر والاحتلال الإسرائيلي معاهدة سلام موقعة عام 1979، لكن ذلك لم يمنع القاهرة من توجيه انتقادات للحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، والتي دخلت شهرها العشرين.
ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، يواصل الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ ما تصفه جهات حقوقية ودولية بـ"جرائم إبادة جماعية" بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، تشمل القتل الجماعي، التجويع المتعمد، التدمير واسع النطاق، والتهجير القسري، في تحد للنداءات الدولية وقرارات محكمة العدل الدولية التي طالبت بوقف هذه الانتهاكات فورًا.
ووفق إحصاءات فلسطينية رسمية، فإن العدوان الإسرائيلي أدى حتى الآن إلى سقوط أكثر من 179 ألف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى ما يزيد على 11 ألف مفقود، ومئات آلاف النازحين، فضلًا عن تفشي المجاعة التي أودت بحياة العديد، بينهم أطفال.
وفي ظل الكارثة الإنسانية التي تشهدها غزة، تدفع القاهرة نحو تنفيذ خطة عربية–إسلامية لإعادة إعمار القطاع، أُقرت في آذار/مارس الماضي من قبل جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي.
وتنص الخطة على إعادة إعمار غزة على مدى خمس سنوات بتكلفة تُقدَّر بنحو 53 مليار دولار، دون تهجير سكانها.
لكن الخطة تواجه رفضًا من الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة، اللتين تتمسكان بمخطط سابق طُرح في عهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يقضي بتهجير سكان غزة إلى دول مجاورة مثل مصر أو الأردن.
وقد رفضت القاهرة وعمّان هذا الطرح بشكل قاطع، وانضمت إليهما دول عربية ومنظمات دولية وإقليمية عدة.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي احتلال أراضٍ في فلسطين وسوريا ولبنان منذ عقود، متجاهلة قرارات الأمم المتحدة، وترفض الانسحاب منها أو القبول بقيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس.