السلامات : بين الإبادة وطموح آل دقلو
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
من أحاجي الحرب( ٩١٧٩ ):
منقول:
○ كتب: ا. يعقوب آدم السلامي
□□ السلامات : بين الإبادة وطموح آل دقلو
□ فقدت في هذه الحرب فقط من أهلي من جانب الأب أدم يعقوب السلامي والوالده حفصه سليمان السلامي ربنا يديهم الصحة والعافية ٣٢٨ فرد من الأسره القريبة حصرناهم فرداً فرداً بالإسم هذه الحرب لا ناقة لنا فيها ولا جمل ولكن في اعراف منطقتنا أن الفزع الذي يطالب به الناظر فهو أمر ومن لم يستجب للفزع يوصم لبقية عمره وتسخر منه حكامات القبيلة التي أيضا تتغني في من إستجاب لنداء فزع الناظر لك أن تتخيل هذا يحدث في القرن الواحد وعشرين كانت ومازالت لدينا حربه مع البني هلبه منذ القرن الماضي وعدد من مات من الاهل في هذه الحربه لم يتجاوز العشرين واغلبهم في الصعيد في مناطق التماس مع البني هلبه
أكثر من دفع ثمن اطماع آل دقلو هم اهلي السلامات لدرجة أن القائد عيسى الضيف برمة أزرق المعروف ب ( بوازيك) وهو خال الوالد والوالدة وهو من قاد الشباب والرجال الذين استنفروا من اهلي بعد أن تم تجميعهم في متحرك أطلق عليه متحرك نجوم القايلة حيث تم تجميع القوات من محلية أم دخن إدارية كابار وذهب مباشرة الي ولاية الخرطوم وبالتحديد في بحري حيث عمل اولا في شارع الجيلي بعد قفله من جيش الكدرو وهناك استشهد العشرات في الكمائن وبعدها تجمعوا جميعا وأستوطنوا الصافية وشمبات الأراضي والبراحة والشعبيه وكانت الصور والفيديوهات تصلنا في قروبات العائلة ليطمئن الآباء والأمهات وكنا نشاهدهم في بيوت فارهة وسيارات فاخرة ويستعرضون لنا البيوت والذهب والأموال التي إغتنموها
ولكن كان قلق الشباب دوما هو التعامل العنصري اللا محدود من القاده الماهرية الذين استوطنوا في كافوري ومربعاتها الفاخره وفي شرق النيل الأحياء الراقية فيها وأهم ما كان يقلق الشباب هو عدم تسليحهم بعربات قتالية تحمل ثنائي ودوشكات سوي أربعة عربات فقط حيث يعتمد تسليح المتحرك علي سيارات مدنية والدراجات النارية و وأسلحه خفيفه ومدافع صغيرة.
□ وجاء اليوم المشؤوم الذي صدرت فيه تعليمات بالهجوم علي معسكر حطاب والتعليمات صدرت من قيادة بحري وعند طلب كبار ضباط المتحرك بعربات قتالية قامت إدارة الإمداد بإرسال ٣٠ دراجه نارية وعدد إثنين تاتشر واحد بثنائي واخري بدون سلاح وعند تململ الشباب أمر اللواء عيسي الضيف بالهجوم وقال أنه سيقود الهجوم بنفسه ووصلت القوات حتي سوق حطاب ودمرت حتي الارتكاز الثاني وبدأ الجنود في جمع الغنائم وتقدمت القوات للناحية الشرقية للمعسكر فوقعت في أكبر كمين واستشهد الكثير من القادة والجنود وأولهم القائد عيسى الضيف نفسه وفي هذه المعركه فقط فقدنا اكثر من ١٥٠ من أفراد الأسرة.
□ أما باقي المحاور فقدت قبيلة السلامات الالاف من الجنود والقادة.
□ السؤال ماذا إستفاد ناظر القبيلة وآل البشير موسي عبد الله من هذه الحرب ولماذا لم يحاربوا مع حلفائهم المسيرية في نفس المحاور وما هو ذنب الالاف من الأسر التي فقدت معينها وشبابها سوي تنفيذ رغبات آل دقلو في حكم السودان.
#من_أحاجي_الحرب
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: هذه الحرب آل دقلو
إقرأ أيضاً:
ضل الدليب
الشأن السياسي كان حاضرًا في جلسة معايدة لبعض من الشباب. ومن خلال الطرح ذكر أحدهم بأن إنسانية حمدوك فرضت عليه إدانة العمل الإرهابي الذي تعرضت له يوغندا مؤخرًا، بل أشار لحمدوك رجل الدولة بشكره ليوغندا لاستضافتها لسودانيين لجأوا إليها بسبب الحرب الحالية. ليرد عليه أحدهم بأن ما قام به حمدوك أشبه بشجرة الدليب (تضلل للبعيد وتترك القريب). فكان حري بالرجل إدانة ما قامت به عصابة دقلو في السودان. ومتابعة النازحين الذين فقدوا كل شيء.
بدلًا مما يدور بيوغندا. وفي تقديري الرد لم يكن موفقًا. الحمدوك لم يكن شجرة دليب بقدر ما كان شجرة خبيثة طلعها كأنه رؤوس الشياطين. وإن جاز التعبير فهو (عمل غير صالح). كيف يدين الرجل جرائم دقلو وهو شريك أصيل في ذلك؟. لقد لبس كدمول آل دقلو بأمر شيطان العرب. والمتابع لخطوات الرجل منذ أول يوم لإشعاله للحرب بعد (تنفيس) البرهان لكرة الإطاري في ملعب فولكر وحتى يومنا هذا نجده حمالة حطب. عليه نؤكد للجميع بأن حمدوك لا يهدأ له بال حتى تحقق الأمارات مشروعها بالسودان. وهذه الغاية التي يسعى لها بكل جرأة ووقاحة. وفي سبيل ذلك لا خطوط حمراء لديه. وكيف تكون هناك خطوط حمراء عنده وهو بدون (كوابح) من دينٍ ووطنيةٍ وأخلاقٍ. وخلاصة الأمر يجب التعامل مع الرجل بعين البصيرة، بدلًا من بصيرة العين؛ لأن الرجل سلولي الطبع، ومهما تدثر بثياب الوطنية فإن (الطبع يغلب على التطبع). وزاد الدرهم الأماراتي مبلله طينا. وكشف وتبصير الشارع بحياة الرجل على حقيقتها (ظلمات بعضها فوق بعض)، من أوجب واجبات الوطنية.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأثنين ٢٠٢٥/٦/٩