الخارجية الأمريكية: نأمل أن يلتزم الأطراف بوقف إطلاق النار في لبنان
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
أعرب نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيدانت باتيل عن أمله في التزام الأطراف بوقف إطلاق النار في لبنان.
وقال المتحدث -في مؤتمر صحفي أوردته قناة الحرة الأمريكية: يحق لإسرائيل التحرك للدفاع عن نفسها إذا كان هناك تهديد مباشر من حزب الله.
وأشار إلى وجود آلية لتحديد انتهاكات اتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدًا أن واشنطن ستستمر في تلقي التقارير حول خرق للاتفاق وتقيمها.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أكد التزام إسرائيل بوقف إطلاق النار مع حزب الله، مشيرا إلى أن ذلك لا يعني انتهاء الحرب.. وزعم نتنياهو انتهاك حزب الله الاتفاق يوم الاثنين، وقامت إسرائيل بالرد عليهم بمهاجمة أكثر من 20 هدفا في جميع أنحاء لبنان.
اقرأ أيضاًالخارجية الأمريكية: نراقب التطورات الأخيرة في كوريا الجنوبية بقلق بالغ
الخارجية الأمريكية تعرب عن قلقها من تشغيل إيران أجهزة طرد مركزي جديدة
الخارجية الأمريكية: قدمنا الألغام الفردية لأوكرانيا لأول مرة منذ اندلاع الحرب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل الخارجية الأمريكية لبنان نتنياهو وقف إطلاق النار وقف إطلاق النار في لبنان إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يواصل انتهاكاته بجنوب لبنان رغم اتفاق وقف إطلاق النار
قال أحمد سنجاب، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من بيروت، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي نفذت منذ صباح اليوم سلسلة من الاعتداءات في جنوب لبنان، كان أبرزها إطلاق سيارة إسرائيلية صاروخًا على مركبة في بلدة ميزدون بقضاء النبطية، إلا أن الاستهداف لم يسفر عن إصابات في السيارة، بينما أصابت الشظايا عاملًا سوريًا كان بالقرب من الموقع.
وأضاف، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن قوات الإسرائيلية شنت أيضًا قصفًا مدفعيًا من مواقعها العسكرية باتجاه عدة بلدات في قضاء بنت جبيل، من بينها بلدة بيت ليف، ما أدى إلى اندلاع حرائق في المناطق المستهدفة، كما طال القصف أطراف بلدة كفرشوبا في القطاع الشرقي، في حين استهدفت طائرة مسيّرة إسرائيلية منطقة في البقاع الشرقي، ولم تتضح حتى الآن طبيعة العملية وما إذا كانت محاولة اغتيال أو قصفًا اعتياديًا للسلسلة الشرقية.
وأشار سنجاب إلى أن الطيران المسيّر الإسرائيلي يواصل التحليق المكثف في أجواء مختلف قطاعات الجنوب اللبناني، في وقت تجاوزت فيه الانتهاكات الإسرائيلية منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في الثاني من نوفمبر الماضي أكثر من 4 آلاف خرق برًا وبحرًا وجوًا. وأسفرت هذه الاعتداءات حتى الآن عن سقوط أكثر من 245 قتيلًا ومئات الجرحى.
وحول ارتباط التصعيد الإسرائيلي بقرار الحكومة اللبنانية الأخير بحصر السلاح في يد الدولة، أوضح سنجاب أن هذه الخطوة جاءت كإبداء حسن نية من جانب الحكومة لتثبيت الاتفاق وضمان استقرار الجنوب، لكن الجيش الإسرائيلي قابلها بمزيد من التصعيد، إذ نفذ في اليوم التالي للقرار أكثر من 20 غارة على مناطق في الجنوب شمال نهر الليطاني، فضلًا عن عملية اغتيال كبرى على طريق المصنع الخميس الماضي أسفرت عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة عشرة آخرين، في أكبر حصيلة منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار.
واختتم سنجاب مؤكدًا أن إسرائيل قابلت المبادرات اللبنانية الساعية للتهدئة بمزيد من الانتهاكات وتصعيد العمليات العسكرية في الجنوب اللبناني.