أكد النائب محمود قاسم عضو مجلس النواب أن نجاح الأجهزة الأمنية فى القبض على مالك صيدلية بمحافظة الإسكندرية لتخزينه أقراص أدوية طبية بقصد حجبها عن التداول لرفع أسعارها والتلاعب في الأدوية الخاصة بمنظومة التأمين الصحي يتطلب تكثيف الرقابة وشن حملات تفتيشية واسعة على مختلف الصيدليات على مستوى الجمهورية لمواجهة مختلف أنواع الفساد والمخالفات بداخلها

ضبط عيادة جلدية داخل صيدلية بجرجا تديرها طبيبة جامعية بسوهاج هنا صيدلية الإسعاف .

. طوابير الألم للبحث عن الدواء


وقال " قاسم " فى طلب احاطة تقدم به للمستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس الوزراء لتوجيهه إلى الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء والدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان : إنه خلال العام الماضى راح ضحية السماح بحقن المواطنين داخل الصيدليات بالمخالفة للقانون عدداً من المواطنين منهم على سبيل المثال طفل وطفلة بمحافظة الإسكندرية وقامت الدنيا ولم تقعد واصدر الدكتور خالد عبد الغفار تكليفات حاسمة بالحظر الكامل لهذه المخالفات وفعلاً رفضت الصيدليات هذه الظاهرة الخطيرة ولكن بعد فترة عادت ريما لعادتها القديمة فى غالبية الصيدليات على مستوى الجمهورية
وتساءل النائب محمود قاسم عن أسباب وجود سعرين للدواء الواحد داخل الصيدليات فى نفس اليوم ؟ ولماذا عندما تكون هناك أدوية قديمة ويتم رفع الأسعار فتقوم الغالبية الكاسحة من الصيدليات ببيع الأدوية بالأسعار الجديدة رغم أنها كانت من الأودية القديمة وبالأسعار القديمة ؟ مؤكداً أن سوق الدواء المصرى يتطلب سياسات جديدة وحاسمة تضمن القضاء نهائياً على مختلف أنواع الفساد والمخالفات داخل الصيدليات والقطاع الدوائى
كما طالب النائب محمود قاسم بحظر بيع أى أدوية داخل الصيدليات إلا من خلال الحاصلين على كليات الصيدلية والمقيدين بنقابة الصيادلة وعدم وجود أى أشخاص غير مؤهلين للعمل داخل جميع الصيدليات وعدم صرف أى نوع من الأدوية إلا من خلال روشتة من أطباء متخصصين لخطورة ذلك على صحة المواطنيين

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: طلب احاطة فى النواب اسعار الأدوية تخزين الأدوية تكثيف الرقابة داخل الصیدلیات

إقرأ أيضاً:

في حوار خاص لـ«الفجر»… الدكتور السيد قنديل يكشف رؤية جامعة العاصمة للتحول إلى جامعة من الجيل الخامس"

في ظل التحولات الكبيرة التي يشهدها قطاع التعليم العالي في مصر، ومع تسارع خطط الدولة نحو تعزيز دور الجامعات في بناء الإنسان ودعم الابتكار والاقتصاد القائم على المعرفة، تبرز جامعة العاصمة — حلوان سابقًا — كإحدى المؤسسات الجامعية التي تتبنى رؤية تطويرية شاملة، مستندة إلى استراتيجية تتماشى مع فلسفة الجمهورية الجديدة واحتياجات العاصمة الإدارية الحديثة.

وخلال انعقاد المنتدى الخامس لاتحاد رؤساء الجامعات الروسية والعربية داخل جامعة العاصمة، التقينا بالدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة، لنتحدث معه عن مسيرة الجامعة بعد تغيير اسمها، وخططها لإنشاء حرم جامعي من الجيل الخامس داخل العاصمة الإدارية، إضافة إلى دورها في تعزيز التعاون الدولي، وتبني التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، وتمكين الطلاب عبر التدريب العملي والمشروعات الإنتاجية.

الكثير من الملفات كانت حاضرة على طاولة الحوار… بدءًا من فلسفة تغيير اسم الجامعة، مرورًا برؤيتها الأكاديمية والبحثية، وصولًا إلى مفهوم الجامعة المنتجة وبناء وعي الطلاب، ومخرجات المنتدى العربي الروسي، وتطوير منظومة التعليم بما يتوافق مع متطلبات المستقبل.

في هذا الحوار، يفتح لنا الدكتور السيد قنديل أبوابًا واسعة لفهم مستقبل جامعة العاصمة، وكيف تتحول تدريجيًا إلى نموذج لجامعة عصرية تُصنع داخلها المعرفة وتُبنى فيها العقول.

■ لماذا اختيار اسم “جامعة العاصمة”؟ وما الذي يرمز إليه هذا التحول؟

اختيار اسم جامعة العاصمة جاء ليعكس روح الجمهورية الجديدة، وفلسفة الدولة في بناء كيانات تعليمية حديثة داخل العاصمة الإدارية. هذا ليس مجرد تغيير شكلي، بل هو تأكيد على أننا بصدد تأسيس جامعة ذات هوية مستقبلية واضحة. الحرم الجديد الذي نخطط له داخل العاصمة سيكون من الجيل الخامس، يعتمد على التحول الرقمي الكامل، والأنظمة الذكية، والبنية التحتية التكنولوجية التي تليق بمدينة عالمية.

كما أن الاسم الجديد يمثل علامة تجارية قوية تساعد في جذب الطلاب الوافدين، ويمنح الجامعة حضورًا دوليًا أكبر.

■ ما ملامح الحرم الجامعي الجديد داخل العاصمة الإدارية؟

الحرم الجديد سيضم عددًا من المنشآت النوعية، منها:

مبنى للجامعة الأهلية

مبنى للجامعة التكنولوجية

مباني لاستضافة الجامعات الدولية

قاعات تعليمية ومعامل من الجيل الخامس

بنية رقمية تعتمد على الذكاء الاصطناعي والأنظمة المؤتمتة

ونركز على أن تكون جميع البرامج التعليمية متوافقة مع احتياجات سكان العاصمة، سواء موظفين أو عاملين أو طلبة وافدين. الهدف هو أن نكون جامعة تُخاطب مجتمع العاصمة الإدارية بالكامل.

■ هل توقفت مشروعات التطوير داخل الجامعة بعد تغيير الاسم؟

 إطلاقًا. نحن مستمرون بنفس قوة ووتيرة العمل. جميع مشروعات التطوير داخل حلوان قائمة وتعمل وفق الخطة الاستراتيجية. أما بالنسبة للحرم الجديد، فسوف نبدأ التنفيذ فور انتهاء إجراءات التخصيص. نحن نعمل برؤية مستقبلية، دون أي توقف أو تباطؤ.

■ تستضيف الجامعة المنتدى الخامس لاتحاد رؤساء الجامعات الروسية والعربية… ما أهمية هذا الحدث؟

 المنتدى حدث كبير، يعكس مكانة جامعة العاصمة. العلاقات مع روسيا علاقات استراتيجية، خصوصًا في المجالات الهندسية والتكنولوجية والنووية. نرى الآن مشروع الضبعة كأحد أهم النماذج للتعاون المصري الروسي.

مشاركة أكثر من 30 جامعة روسية و50 جامعة عربية تعطي المنتدى ثقله الدولي. كما أنه منصة لتبادل الخبرات، البرامج الدراسية، تدريب الأساتذة والطلاب، ونقل التكنولوجيا الحديثة.

■ هل سيترتب على المنتدى توقيع اتفاقيات أو برامج مشتركة جديدة؟

 بالتأكيد. المنتدى منصة للقاءات ثنائية بين الجامعات، ستثمر عن بروتوكولات تعاون ومذكرات تفاهم في:

البرامج الأكاديمية

الدرجات المزدوجة

التبادل الطلابي

التدريب العملي

الشراكات البحثية

وهناك اهتمام خاص بإطلاق برامج مشتركة بين جامعة العاصمة وعدد من الجامعات الروسية ذات التصنيف العالمي.

■ ماذا عن التوصيات التي سيخرج بها المنتدى؟

التوصيات ستعلن بعد انتهاء جلسات المنتدى، لكن أبرز محاورها تتعلق بـ:

الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في التعليم

التكنولوجيا الحديثة والتحول الرقمي

التبادل الثقافي بين الدول

تطوير البرامج بما يخدم اقتصادات المستقبل

نحن في مرحلة تتطلب برامج تعليمية تتجاوز الشكل التقليدي إلى نموذج يقوم على الابتكار والتنافسية.

■ تحدثتم خلال الافتتاح عن دور الطلاب في تصنيع وتنفيذ كل ما تحتاجه الجامعة… كيف يحدث ذلك؟

 لدينا نموذج متفرد يعتمد على تدريب الطلاب داخل الجامعة.

 هم من ينفذون:

الـBranding

الحملات الإعلامية

صيانة الأجهزة

إعداد الفيديوهات

تصميم وتشغيل الـLandscape

تصنيع التشيرتات والمفروشات

خدمات الضيافة

كل هذا يتم وفق تخصص كل طالب. نحن لا ننتظر تخرجهم؛ بل نمنحهم فرصة التدريب من اليوم الأول.

■ البعض يرى أن هذا توجه غير معتاد في الجامعات… ما فلسفتكم في تطبيقه؟

 فلسفتنا تنطلق من رؤية الدولة في بناء الإنسان. الطالب حين يشارك في العمل، يتحول من متلقٍ للمعرفة إلى شريك في صنعها. نحن نحرص على التدريب العملي الحقيقي، والتعلم القائم على المشاريع، والمشاركة الفعالة في إدارة مرافق الجامعة.

هذا يجعل الخريج جاهزًا لسوق العمل، ومتمكنًا من المهارات التي يتطلبها المستقبل.

■ هل يمكن القول إن جامعة العاصمة أصبحت جامعة منتجة؟

هذا هدف نسعى إلى تحقيقه بشكل كامل. نعمل على:

تحويل مشروعات الطلاب إلى إنتاج حقيقي

تعظيم الاستفادة من مهارات الطلاب

إعادة استثمار العائد في تطوير العملية التعليمي

الجامعة المنتجة ليست شعارًا، بل سياسة نطبقها، بحيث تشارك الجامعة في تنمية المجتمع وتمويل البحث العلمي من مواردها الذاتية.

■ وكيف تدعمون المواهب والابتكار لدى الطلاب؟

لدينا منظومة متكاملة لاكتشاف المواهب. أنشأنا ناديًا خاصًا لممارسة الأنشطة الرياضية والفنية والإبداعية، ونرعى الموهوبين ليكونوا أبطالًا أولمبيين أو متميزين في الاتحادات والمجالات الفنية والعلمية. كما نمنح اهتمامًا كبيرًا للمبتكرين والمخترعين.

والبحث العلمي له نصيب كبير؛ إذ نخصص 10% من موارد الجامعة لدعم بحث علمي تطبيقي يخدم الصناعة والمجتمع.

■ ما دور الجامعة في بناء الوعي لدى الطلاب؟

نطبق منظومة بناء وعي متكاملة تشمل:

حملات توعية

مشاركة في المبادرات الوطنية

تدريب على المواطنة والمسؤولية

أنشطة ثقافية ورياضية

لقاءات دورية مع القيادات

نبني الطالب فكريًا وسلوكيًا ومهاريًا، لأن بناء الإنسان هو جوهر رؤية الدولة.

 الذكاء الاصطناعي… إلى أي مدى وصل تطبيقه داخل الجامعة؟

نعمل على تأهيل بنية تحتية قوية لاعتماد تقنيات الذكاء الاصطناعي، ورصدنا ميزانيات كبيرة لذلك. الذكاء الاصطناعي ليس رفاهية، بل ضرورة تعليمية.

 نريد أن ندمجه في:

نظم القبول

متابعة الطلاب

البنية التكنولوجية

المحتوى الأكاديمي

الخدمات الإدارية

ونطمح أن تصبح الجامعة نموذجًا وطنيًا للتحول الرقمي الذكي.

يخرج الحوار مع الدكتور السيد قنديل ليؤكد أن جامعة العاصمة تدخل مرحلة جديدة من التطوير الشامل، تستند إلى رؤية واضحة لبناء الإنسان، وإعداد خريج قادر على المنافسة عالميًا، وتأسيس حرم جامعي من الجيل الخامس يليق بمكانة العاصمة الإدارية. وتكشف أفكاره عن جامعة لا تعتمد على التعليم التقليدي، بل على نموذج يقوم على تطبيق المعرفة، والمهارات العملية، والشراكات الدولية، والبحث العلمي التطبيقي، والوعي الوطني.

ومع استضافة المنتدى الخامس لاتحاد رؤساء الجامعات الروسية والعربية، تتعزز مكانة الجامعة على الخريطة الإقليمية، بينما يواصل طلابها المشاركة في بناء منظومة تعليمية متطورة، وصناعة محتوى وإنتاج فعلي داخل الجامعة، لتصبح “جامعة منتجة” بحق.

جامعة العاصمة — برؤيتها الحديثة وقيادتها الأكاديمية — تمثل نموذجًا لطموح التعليم العالي في الجمهورية الجديدة… وتؤكد أن الاستثمار الحقيقي يبدأ من بناء الإنسان، وصناعة المستقبل داخل قاعات العلم.

مقالات مشابهة

  • هند الفايز تطمح بأن تصبح رئيسة للوزراء : الكل قعد معي وأخذوا الأرض
  • النواب يواصلون مناقشة موازنة 2026… مطالب بتعزيز الاستثمار وتطوير الخدمات والبنى التحتية
  • محكمة النقض صاحبة كلمة الفصل في انتخابات مجلس النواب .. تفاصيل
  • سارة خليفة أمام الجنايات.. مفاجآت مدوية تؤجل حكم “المخدرات الكبرى”
  • الدهيسات للمواطنين: من حقكم أن تنتقدونا
  • رئيس ديوان المحاسبة الأردني يستقبل نظيره السعودي لتعزيز التعاون في الرقابة المالية
  • فيديو يوثق لحظة ودية بين العرموطي ووالدة ديما طهبوب في مجلس النواب
  • النائب الثاني لرئيس مجلس النواب يستهجن ما نسب إلى رئيس مجلس النواب اليوناني
  • في حوار خاص لـ«الفجر»… الدكتور السيد قنديل يكشف رؤية جامعة العاصمة للتحول إلى جامعة من الجيل الخامس"
  • العدو الصهيوني يحظر التجوال ببلدة الخليل القديمة