أعلنت السلطات في منطقة خيرسون، اليوم الخميس، أن القوات الأوكرانية أطلقت 33 قذيفة مدفعية على كازاشي لاجيري ومستوطنات أخرى في منطقة خيرسون خلال الليل.

وأوضح بيان سلطات خيرسون: "خلال الليل، واصلت القوات الأوكرانية قصف البنى التحتية المدنية في مستوطنات نوفايا كاخوفكا وكاخوفكا وكازاتشي لاجيري وأليوشكي وكارداشينكا وبيشانوفكا، حيث تم إطلاق ما مجموعه 33 قذيفة مدفعية.

 

وأضاف البيان، أنه تم تحديد الخسائر في صفوف المدنيين والأضرار التي لحقت بالبنية التحتية".

وعلى جانب آخر، أعلن مركز المراقبة والتنسيق المشترك بشأن القضايا المتعلقة بجرائم الحرب في أوكرانيا في دونيستك، أن القوات الأوكرانية قصفت دونيتسك بـ الذخائر العنقودية.

ووفقا لبيان أصدره المركز، فإن الجيش الأوكراني أطلق 4 قذائف مدفعية من عيار 155 مم على منطقة دونيستك.

وأوضح البيان، أن مجموعة القذائق التي تم إطلاقها من المدفعية الأوكرانية خلال اليوم الخميس على دونيستك بلغ 18 قذيفة.

حفرت خنادق دفاعية.. القوات الأوكرانية تعلن السيطرة على منطقة أوروزين في دونيتسك القوات الأوكرانية تتراجع.. تحذير أمريكي عاجل من انهيار جبهة خاركيف

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القوات الأوكرانية خيرسون أوكرانيا دونيستك الجيش الأوكراني المدفعية الأوكرانية القوات الأوکرانیة

إقرأ أيضاً:

أعلنت السيطرة على بلدتين أوكرانيتين جديدتين.. روسيا تتقدم في سومي بعد استعادة كورسك

البلاد (موسكو)

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس (الأربعاء)، عن تحقيق تقدم ميداني جديد في شمال شرقي أوكرانيا، عبر السيطرة على بلدتين إستراتيجيتين في منطقتي سومي وخاركيف، في ظل تصاعد العمليات القتالية وتراجع جهود الوساطة السياسية لإنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات.
وقالت الوزارة في بيان نشرته عبر قناتها على “تليغرام”: إن القوات الروسية سيطرت على بلدة نوفوميكولاييفكا في منطقة سومي، الواقعة على بعد نحو أربعة كيلومترات فقط من الحدود الروسية الأوكرانية، مشيرة إلى أن هذا التقدم يأتي ضمن سلسلة عمليات عسكرية مركّزة في الشمال الشرقي الأوكراني.
وأكدت الوزارة كذلك أن القوات الروسية بسطت سيطرتها على بلدة دوفنكه في منطقة خاركيف، التي تشهد مواجهات عنيفة منذ أشهر، مع تكثيف موسكو عملياتها العسكرية في محاولة لتوسيع نطاق نفوذها ميدانياً.
يأتي هذا التقدم العسكري الروسي وسط جمود في المفاوضات السياسية بين موسكو وكييف، مع استمرار التباعد في المواقف، حيث ترفض روسيا مطالب أوكرانيا والدول الغربية الداعية إلى هدنة “غير مشروطة”، في حين تعتبر كييف أن شروط موسكو لا تعدو كونها “إملاءات لا يمكن القبول بها”.
وكانت موسكو قد حاولت السيطرة على مدينة سومي، عاصمة المنطقة التي تحمل الاسم نفسه، في بداية الحرب عام 2022، إلا أن القوات الأوكرانية نجحت حينها في صدّ الهجوم،ضمن هجوم مضاد قوي أجبر القوات الروسية على التراجع.
منطقة سومي، التي لا تُعد من ضمن المناطق الخمس التي أعلنت روسيا ضمّها رسميًا، باتت تمثّل نقطة اشتباك رئيسية منذ بداية العام، لا سيما بعد أن استخدمتها القوات الأوكرانية في عام 2024 كمنطلق لتنفيذ عمليات توغل داخل منطقة كورسك الروسية. وقد ردّت موسكو على ذلك بتكثيف وجودها العسكري وشنّ هجمات مضادة، انتهت باستعادة كورسك في وقت سابق من هذا العام، ثم إصدار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أوامره بالتحرك مجدداً نحو الحدود والتوغل في عمق الأراضي الأوكرانية.
الهجمات الروسية الأخيرة، بما في ذلك الغارات التي استهدفت مناطق سكنية في سومي مطلع الشهر الجاري، تسببت في سقوط ضحايا مدنيين، وفق ما أظهرته مشاهد التُقطت من موقع القصف يوم 3 يونيو الجاري، ونشرتها وكالة “أسوشيتد برس”، حيث ظهر الأهالي وفرق الإنقاذ وسط الأنقاض يحاولون انتشال المصابين.
وتُضاف هذه التطورات إلى الوضع الإنساني المتدهور في شرق وشمال أوكرانيا، وسط استمرار نزوح آلاف السكان من المناطق القريبة من خطوط التماس، في ظل غياب أفق لوقف إطلاق النار،أو تهدئة متفق عليها دولياً.

مقالات مشابهة

  • زيلينسكي يعين قائدا جديدا للقوات البرية الأوكرانية
  • بيان صادر عن القوات المسلحة الأردنية
  • عاجل | الجيش يوضح اسباب سقوط مسيرة في الازرق وإصابة طفلين
  • أعلنت السيطرة على بلدتين أوكرانيتين جديدتين.. روسيا تتقدم في سومي بعد استعادة كورسك
  • قصف روسي يستهدف تجمعاً للقوات الأوكرانية في مقاطعة زابوروجيه
  • «الأمن البيئي» تضبط 4 مخالفين لاستغلالهم الرواسب في منطقة تبوك
  • خالد بن محمد بن زايد يشهد فعاليات قمة أبوظبي للبنية التحتية (فيديو)
  • بعد استعادة كورسك.. روسيا تتقدم بمنطقة سومي الأوكرانية المتاخمة
  • ضبط 5 مخالفين لنظام البيئة لاستغلالهم الرواسب في منطقة تبوك
  • الإمارات تدين هجوماً استهدف منطقة «يليواتا» في نيجيريا