الحصاد السنوي لنقابة التمريض 2024 " تفاصيل"
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حرصت النقابة العامة للتمريض خلال العام الجاري 2024، على تحسين التعليم والتدريب في القطاع، بهدف رفع كفاءة الخريجين.
كما حرصت النقابة على دمج التعليم النظري مع التدريب العملي المتطور لتأهيل الممرضين لسوق العمل المحلي والدولي، بالإضافة إلى إطلاق برامج تدريبية مكثفة لزيادة فرص المنافسة للخريجين في الأسواق الخارجية.
قاعدة بيانات شاملة
وبالتعاون مع المجلس الصحي المصري، بدأت النقابة إنشاء قاعدة بيانات شاملة للقابلات، لدعم تحسين الخدمات الصحية المقدمة للأمهات والأطفال، ولتعزيز التخطيط السليم في القطاع.
معالجة أزمة العجز في الكوادر
تعاني مصر من عجز يصل إلى 75 ألف ممرض وممرضة. تعمل النقابة على سد هذه الفجوة من خلال زيادة عدد المقبولين في مدارس ومعاهد التمريض، مع تطبيق معايير صارمة لإنشاء هذه المدارس.
تعزيز مكانة التمريض إقليميًا ودوليًا
أعلنت النقابة عن مقترح لإنشاء اتحاد التمريض العرب لتعزيز التعاون الإقليمي. كما أشادت بالممرضين المصريين باعتبارهم مؤهلين لقيادة سوق العمل الدولي بفضل كفاءتهم العالية.
افتتاح نادي التمريض المصري
شهد العام افتتاح أول نادي للتمريض المصري في المعادي، وهو الأول من نوعه في العالم العربي وأفريقيا، بهدف تحسين الجوانب الاجتماعية والمهنية للعاملين في القطاع، وحصل المشروع على دعم من وزارة الصحة واتحاد المستشفيات العربية.
التركيز على البحث العلمي:
وضعت النقابة البحث العلمي كأولوية، حيث تم تشكيل لجنة متخصصة لتطوير الأبحاث المتعلقة بالتمريض وتقديم حلول مبتكرة لتحسين الخدمات الصحية.
أبرز التحديات
رغم الإنجازات، تواجه النقابة تحديات تتعلق بنقص الكوادر وزيادة الأعباء على العاملين، بالإضافة إلى الحاجة المستمرة لتطوير البنية التحتية لمرافق التمريض.
عام 2024 كان محورياً لنقابة التمريض المصرية، حيث تركزت جهودها على تطوير الكوادر، سد الفجوات في السوق، وتعزيز مكانة الممرض المصري على المستويين المحلي والدولي.
هذه المبادرات تشكل خطوة كبيرة نحو تحسين الخدمات الصحية في مصر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نقابة التمريض قاعدة بيانات شاملة أبرز التحديات
إقرأ أيضاً:
تعاون بين «موانئ أبوظبي» و«أسري» لتطوير قطاع الخدمات البحرية في البحرين
أبوظبي (الاتحاد)
بحضور سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب - مملكة البحرين، رئيس مجلس إدارة «بابكو إنرجيز»، وقّعت مجموعة موانئ أبوظبي، والشركة العربية لبناء وإصلاح السفن «أسري»، الرائدة في مجال الإصلاح والتصنيع البحري في منطقة الخليج العربي، ثلاث اتفاقيات مبدئية يتم بموجبها تقديم خدمات بحرية في البحرين، والتعاون في مشاريع استراتيجية في قطاع الموانئ والخدمات البحرية.
وتأتي هذه الاتفاقيات الثلاث استكمالاً للمشروع المشترك «أسري للخدمات البحرية»، الذي تمّ تأسيسه بين «نواتوم البحرية»، العاملة تحت مظلة القطاع البحري والشحن التابع لمجموعة موانئ أبوظبي، والشركة العربية لبناء وإصلاح السفن «أسري»، بهدف تقديم مجموعة متكاملة من الخدمات البحرية في البحرين.
ووفقاً لبنود الاتفاقية المبدئية الأولى، سيتم تأسيس مشروع مشترك لإدارة مرافق الأحواض الجافة وأحواض بناء السفن، وذلك بهدف الاستفادة من إمكانات ومرافق كل طرف ضمن نطاق عملياته الحالية في هذا القطاع. وتهدف هذه الاتفاقية إلى تعزيز قدرات الأحواض الجافة وبناء السفن في دول مجلس التعاون الخليجي، واستكشاف فرص التوسع والنمو في أسواق ومناطق أخرى.
كما وقّع الطرفان اتفاقية مبدئية ثانية مع شركة «جيه إم باكسي»، وهي شركة هندية رائدة في مجال الخدمات البحرية، والموانئ والخدمات اللوجستية والتكنولوجيا، حيث يتم بموجب هذه الاتفاقية التركيز على إنشاء مرافق لإعادة تدوير السفن بأساليب مستدامة وصديقة للبيئة، بهدف تعزيز الاقتصاد الدائري من خلال إعادة استخدام مكونات السفن وتقليل النفايات، مما ينعكس إيجاباً على خفض الانبعاثات الكربونية.
وتشمل عمليات إعادة التدوير الصديقة للبيئة في قطاع الشحن تفكيك السفن وإعادة استخدامها بطريقة مسؤولة بيئياً، بما يسهم في الحفاظ على الموارد الطبيعية والحدّ من التلوث البيئي.
وتُسهم شركة «جيه إم باكسي» بفاعلية في تعزيز وتطبيق الممارسات المستدامة في هذا القطاع، من خلال دعم تنفيذ اتفاقية هونغ كونغ الدولية، التي تُعد معياراً عالمياً لتفكيك وإعادة تدوير السفن بطريقة آمنة وسليمة.
علاوة على ذلك، تم توقيع اتفاقية مبدئية ثالثة بين مجموعة موانئ أبوظبي و«أسري»، سيتم بموجبها استكشاف فرص الاستثمار المشترك في الموانئ والمحطات، حيث سيتم تأسيس إطار تعاوني وتشكيل فريق عمل بهدف الجمع بين الخبرات المشتركة للطرفين من أجل تحديد مجالات التطوير المستقبلية.
وقال الكابتن محمد جمعة الشامسي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ أبوظبي: بعد النجاح الكبير الذي حققناه من خلال تأسيس المشروع المشترك مع الشركة العربية لبناء وإصلاح السفن (أسري)، فإننا نتطلع إلى تعزيز تعاوننا في مختلف مجالات القطاع البحري، مستندين إلى شراكتنا الراسخة وعلاقاتنا الوثيقة، وتأتي هذه الاتفاقية لتفتح الباب أمام تحقيق المزيد من الإنجازات وتسريع وتيرة النمو في عملياتنا. كما نولي أهمية خاصة لاستكشاف الفرص المتاحة لإنشاء مرافق متطورة وصديقة للبيئة لإعادة تدوير السفن، وضمان إخراجها من الخدمة بطريقة آمنة ومسؤولة بيئياً".
من جهته، قال الدكتور أحمد العبري، الرئيس التنفيذي للشركة العربية لبناء وإصلاح السفن (أسري): نفخر بتعزيز وتوسيع شراكتنا الاستراتيجية مع مجموعة موانئ أبوظبي عبر هذه الاتفاقيات الجديدة. وتأتي في إطار الخبرات المشتركة والبنية التحتية المتطورة لدى الطرفين، ولمواكبة التغيرات العالمية في مجالات الصناعة البحرية، ونهدف إلى تعزيز قدراتنا في مجال الأحواض الجافة وبناء السفن على مستوى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وخارجها من جانب، وتطوير إمكانياتنا في مجال التدوير الأخضر للسفن من جانب آخر، بالإضافة إلى دخول أحد المجالات المهمة وهو إدارة وتشغيل الموانئ، وتأتي هذه المبادرات تأكيداً على التزامنا المتواصل بترسيخ ثقافة الابتكار والتميز التشغيلي ودفع عجلة النمو في القطاع البحري.
وزيرة البيئة تناقش مع المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة آخر مستجدات مفاوضات معاهدة البلاستيك