واشنطن: تطورات سوريا مؤشر على تشتت داعمي نظام الأسد
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إن التطورات الأخيرة في سوريا مؤشر على أن روسيا وإيران الداعمتين لنظام بشار الأسد "مشتتتان".
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده، الأربعاء، عقب اجتماع وزراء خارجية حلف شمال الأطلسي "الناتو" في بروكسل.
وأضاف بلينكن: "ما نراه في سوريا من خلال هجوم هيئة تحرير الشام يعكس حقيقة أن الداعمين والحلفاء الرئيسيين للأسد، سواء كانت روسيا أو حزب الله أو إيران، جميعهم مشتتون بطرق مختلفة، لا سيما من خلال مشاكل خلقوها بأنفسهم، ويبدو أن هيئة تحرير الشام استفادت من ذلك".
وادعى بلينكن أن ما يجب القيام به في الوضع الراهن هو "منع تصعيد التوتر في المنطقة (..) وضرورة البدء بعملية سياسية تستند إلى قرار مجلس الأمن الدولي، لضمان حماية المدنيين السوريين وإنهاء الحرب".
وتابع: "إن رفض الأسد الانخراط بشكل هادف في العملية السياسية هو أيضا ما فتح الباب أمام هذا الهجوم الأخير والمكاسب التي حققتها هيئة تحرير الشام على الأرض".
وأشار إلى أن لواشنطن مصالح أمنية دائمة بسوريا، تتمثل في "التأكد من أن تنظيم داعش لن يعود مرة أخرى ولن يستعيد قوته"، وفق تعبيره.
وفي 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، اندلعت اشتباكات بين فصائل المعارضة المسلحة وقوات النظام السوري في ريف حلب الغربي.
وتقدمت قوات المعارضة سريعا باتجاه مدينة حلب، ودخلتها عصر الجمعة، وسيطرت على معظم أحيائها، كما بسطت سيطرتها على محافظة إدلب، السبت، بعد السيطرة على مواقع عديدة في ريفها.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
"بوليتيكو": ويتكوف يدعو إلى رفع العقوبات عن استيراد الطاقة من روسيا
نقل موقع "بوليتيكو" عن مصادره أن مبعوث الرئيس الأمريكي ستيف ويتكوف دعا إلى رفع العقوبات الغربية عن استيراد الطاقة من روسيا، وأن "واشنطن وموسكو تبحثان استئناف تشغيل "السيل الشمالي".
وقال الموقع إن موسكو وواشنطن تجريان مفاوضات حول إعادة إطلاق خط أنابيب "السيل الشمالي" للغاز الروسي إلى أوروبا بمشاركة مستثمرين أمريكيين، في ظل اهتمام أمريكي كبير بالاستثمار في صناعة الطاقة الروسية.
وفي سبتمبر 2022 تعرضت أنابيب "السيل الشمالي 1و2" للغاز الروسي إلى ألمانيا لتفجير إرهابي في مياه النرويج أدى لخروجهما عن الخدمة، في اعتداء تؤكد روسيا وقوف واشنطن وكييف وراءه.
وتطالب روسيا بتحقيق دولي في هذا الاعتداء، فيما تواصل ألمانيا والدنمارك والسويد تحقيقات تشكك فيها موسكو التي لم تتم دعوتها للتحقيق، خشية وصولها إلى الجهة الضالعة في هذا التفجير