جامعة الأقصر تشارك في المؤتمر الختامي لمشروع يونيجرين لقضايا المناخ
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
شاركت جامعة الأقصر، تحت رعاية الدكتورة صابرين عبدالجليل رئيس الجامعة، بفعاليات المؤتمر الختامي لمشروع يونيجريين Unigreen الذي يهدف إلى تعزيز دور الشباب في مواجهة تحديات تغير المناخ، بالشراكة مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا و النقل البحري، وتسع جامعات حكومية مصرية وبتمويل من الاتحاد الأوروبي، والذي استمر لمدة عامين.
واستعرضت الدكتورة شيماء عبدالستار، مدير مركز الاستدامة الخضراء بالجامعة، انشطة الجامعة في مجال التغيرات المناخية خلال العامين الماضيين، كما قدمت الجامعة أوراقًا بحثية ودراسات متخصصة في قضايا المناخ، قدمها الدكتور محمود سيد قرني والباحثة منال فكري.
ومثل الجامعة في المؤتمر كل من: الدكتورة شيماء عبدالستار أحمد، مدير مركز الاستدامة الخضراء، والدكتورة إيمان رجب مدير وحدة مناهضة العنف ضد المرأة، والدكتور محمود سيد قرني مدير مركز القياس والتقويم.
فيما أشادت الدكتورة صابرين عبدالجليل رئيس الجامعة، بدور وفد الجامعة بفعاليات المشروع على مدار عامين كاملين؛ استهدف خلالها تعزيز دور الشباب في الحد من آثار التغيرات المناخية؛ في ظل اهتمام الدولة المصرية بالملف البيئي، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة؛ مؤكدة أن جامعة الأقصر حريصة على تفعيل دورها في كافة القضايا المجتمعية والبيئية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة الاقصر رئيس الجامعة طلاب وطالبات الاقصر المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
«المؤتمر السوداني» يحذر من انهيار كامل لمشروع الجزيرة
حزب المؤتمر السوداني طالب بحلول إسعافية عاجلة لإنقاذ الموسم الشتوي بمشروع الجزيرة من الفشل المبكر.
مدني: التغيير
حذر حزب المؤتمر السوداني- ولاية الجزيرة، من بوادر انهيار كامل لمشروع الجزيرة الذي يمثّل العمود الفقري للاقتصاد الوطني والضامن الأساسي للأمن الغذائي لملايين السودانيين.
وقال القطاع الزراعي بالحزب في بيان، إنه ظل يراقب ومنذ سنوات مسار التدهور المتسارع في المشروع وفي كامل منظومة الري، حيث تتزايد معاناة المزارعين وتفقد القرى قدرتها على الصمود، “بينما تنشغل سلطة الأمر الواقع بسياسات قصيرة النظر تفتقر إلى المهنية والشفافية وتُدار عبر التمكين والمحسوبية لا عبر المؤسسات الفنية والفرق الهندسية”.
وأكد أن غياب الرؤية والإرادة السياسية الحقيقية “أدى إلى تفكك الإدارة الزراعية وخروج الكفاءات من مواقعها وتراكم الأعطال في قنوات الري وغياب الصيانة الدورية خلال فترة العامين وانهيار البنية التحية الحيوية للمشروع”.
وأشار إلى أن الموارد المالية التي كان من المفترض أن تُوجَّه لعمليات التأهيل والإصلاح ذهبت في غير مواضعها لدعم الحرب وغيره، مما أدى إلى تراجع المساحات المزروعة وانخفاض الإنتاجية بصورة غير مسبوقة وإفقار آلاف الأسر التي تعتمد على الزراعة كمصدر رزق وحيد.
واعتبر الحزب أن ما حدث لمشروع الجزيرة ليس نتيجة الظروف وحدها “بل هو نتيجة مباشرة لسياسات خاطئة ظل يمارسها نظام الحركة الإسلامية منذ مجيئه للسلطة وغياب وسوء إدارة ممنهج وإهمال متعمد للصيانة وتفكيك للمؤسسات التي كانت تحفظ للمشروع توازنه وقدرته على الإنتاج”.
ووصف أزمة الري الراهنة بأنها تمثل قلب المشكلة الآن في الموسم الشتوي مع غياب الآليات لإزالة الحشائش وغيره، وقال إن “هذا إنذار وفشل مبكر للموسم ولابد من حلول إسعافية الآن”.
وناشد الحزب المنظمات العاملة في المجال الزراعي كمنظمة الفاو وغيرها لإيجاد حلول لهذا الأمر، وأكد أن الحلول الجذرية تتطلب رؤية متكاملة تقوم على إعادة تأهيل القنوات الرئيسية والفرعية وإزالة الإطماء بصورة منهجية.
ودعا جميع أبناء وبنات ولاية الجزيرة من مزارعين وعمال وخبراء وتنظيمات مدنية إلى التوحد في مواجهة هذا التردي الخطير والوقوف صفاً واحداً من أجل استعادة المشروع ودفعه نحو مستقبل يليق بتاريخه وبما قدمه للسودان.
وأعلن الحزب التزامه بالعمل مع كل الأطراف التي لديها المصلحة من أجل دفع عملية الإصلاح ولكل من أراد أن يضع خبراته وعلاقاته في خدمة مشروع وإنسان الجزيرة ومزارعيه.
الوسومالحرب السودان الموسم الشتوي حزب المؤتمر السوداني قنوات الري مشروع الجزيرة منظومة الري نظام الحركة الإسلامية ولاية الجزيرة