يمانيون../
اليمن تمتلك مقومات زراعية مميزة تجعلها قادرة على تحقيق نهضة كبيرة في إنتاج الحمضيات، حيث تنتشر زراعة البرتقال واليوسفي بشكل واسع في عدة مناطق. وتأتي مأرب في مقدمة المحافظات المنتجة للبرتقال، تليها الجوف وصعدة، بينما تتصدر صعدة إنتاج اليوسفي تليها مأرب والجوف.

التوسع في هذا القطاع يتطلب تحسين جودة المنتجات وإدخال أنواع جديدة من الحمضيات، مع التركيز على تطوير نظم التسويق واعتماد أساليب حديثة مثل البيع بالوزن، لتحقيق العدالة بين المنتجين والتجار والمستهلكين.

كما أن تطبيق نظام الزراعة التعاقدية يمكن أن يعزز إدارة المحاصيل الزراعية، حيث يضمن للمزارعين بيع إنتاجهم بأسعار مناسبة، ويوفر للتجار منتجات عالية الجودة تلبي احتياجات السوق. هذا النظام يمكن أن يكون خطوة مهمة نحو شراكات استراتيجية بين القطاعين العام والخاص والجمعيات التعاونية، لتمهيد الطريق لتطوير صناعات تعتمد على الحمضيات، مثل العصائر والمنتجات الغذائية.

الاهتمام بهذا القطاع الزراعي الواعد يمثل خطوة ضرورية لدعم الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المستدامة، ما يعزز من مكانة اليمن كمصدر رئيسي للحمضيات على المستويين المحلي والدولي.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

أوبك تتوقع متانة الاقتصاد العالمي في النصف الثاني من 2025

قالت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) اليوم الاثنين إنها تتوقع أن يظل الاقتصاد العالمي متينا في النصف الثاني من هذا العام، وخفضت توقعاتها لنمو إمدادات النفط من الولايات المتحدة والمنتجين خارج مجموعة أوبك بلس الأوسع نطاقا في 2026.

وذكرت أوبك في التقرير "تجاوز أداء الاقتصاد العالمي التوقعات حتى الآن في النصف الأول من 2025".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2قائمة بشركات طيران علقت رحلاتها إثر المواجهة بين إسرائيل وإيرانlist 2 of 2كيف تهدد المواجهة بين إيران وإسرائيل أمن الطاقة في العالم؟end of list

وقال أوبك: "من المتوقع أن يوفر هذا الأساس المتين في النصف الأول من 2025 دعما وزخما كافيين لنصف ثان قوي من 2025، ومع ذلك، من المتوقع أن تتباطأ وتيرة النمو قليلا على أساس فصلي".

وأبقت أوبك في تقريرها الشهري على توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط دون تغيير في عامي 2025 و2026، بعد التخفيضات التي أجرتها في أبريل/نيسان الماضي، وقالت إن التوقعات الاقتصادية قوية على الرغم من المخاوف التجارية.

ومن شأن النمو الاقتصادي رغم النزاعات التجارية وانخفاض نمو المعروض من خارج تحالف أوبك بلس -الذي يضم أوبك وحلفاء منهم روسيا- أن يسهل على المجموعة الأوسع تحقيق التوازن في السوق، وأثر النمو السريع للنفط الصخري الأميركي ومن دول أخرى على الأسعار في السنوات القليلة الماضية.

أوبك تتوقع حاليا أن يظل إنتاج أميركا من النفط الصخري مستقرا العام المقبل عند 9.05 ملايين برميل يوميا (رويترز) دعم وزخم

وقفزت أسعار النفط يوم الجمعة لتقترب من 80 دولارا للبرميل بعد أن أثارت الضربات الجوية التي شنتها إسرائيل وإيران مخاوف بشأن الإمدادات من المنطقة، وذلك بعد أن تعرضت الأسعار في الأسابيع القليلة الماضية لضغوط من زيادات إنتاج أوبك بلس والرسوم الجمركية الأميركية.

وقالت مصادر لرويترز إن خطة أوبك بلس لزيادة إنتاج النفط بوتيرة أسرع من المخطط له في مايو/أيار الماضي ويونيو/ حزيران الحالي ويوليو/تموز المقبل، تهدف أيضا لمواجهة إنتاج النفط الصخري الأميركي لاستعادة حصة سوقية.

وذكرت أوبك أيضا أن المعروض من الدول خارج إعلان التعاون، وهو الاسم الرسمي لأوبك بلس، سيرتفع بنحو 730 ألف برميل يوميا في 2026، بانخفاض قدره 70 ألف برميل يوميا عن توقعات الشهر الماضي.

وتتوقع أوبك حاليا أن يظل إنتاج الولايات المتحدة من النفط الصخري مستقرا العام المقبل عند 9.05 ملايين برميل يوميا، وكانت قد توقعت الشهر الماضي نموا طفيفا على أساس سنوي، وتوقعت في يناير/كانون الثاني أن يصل الإنتاج في 2026 إلى 9.28 ملايين برميل يوميا.

وقالت أوبك "توقعات 2026 تشير إلى استمرار الانضباط الرأسمالي وزيادة في كفاءة الحفر واستكمال المشروعات وضعف زخم أنشطة الحفر وزيادة إنتاج الغاز المصاحب في مناطق إنتاج النفط الصخري الرئيسية".

إعلان إنتاج كازاخستان

أظهر تقرير أوبك أيضا أن إنتاج أوبك بلس ارتفع في مايو/أيار الماضي بواقع 180 ألف برميل يوميا ليصل إلى 41.23 مليون برميل يوميا، وهو أقل من الزيادة البالغة 411 ألف برميل يوميا التي دعت إليها المجموعة للشهر نفسه.

أوبك تقول إن أداء الاقتصاد العالمي فاق التوقعات في النصف الأول من 2025 (رويترز)

وكانت الزيادة الفعلية أقل من الزيادة في الحصص المتفق عليها، ويعزى ذلك جزئيا إلى أن بعض الدول، مثل العراق، خفضت إنتاجها في إطار تعهدها بإجراء المزيد من التخفيضات بعد ضخها فوق المستويات المستهدفة في وقت سابق.

وانخفض إنتاج كازاخستان، التي تواجه ضغوطا للالتزام بحصص أوبك بلس، بواقع 21 ألف برميل يوميا في مايو/أيار ليصل إلى 1.803 مليون برميل يوميا، وهو ما يزال أعلى من حصتها.

مقالات مشابهة

  • محافظ قنا يبحث مع البنك الزراعي المصري دعم المشروعات الزراعية وتعزيز الشراكة المجتمعية
  • مدير زراعة دمشق وريفها يبحث واقع القطاع الزراعي وصعوباته مع الأسرة الزراعية
  • خالد بن محمد بن زايد: أكاديمية أبوظبي البحرية تعزز تنافسية الاقتصاد الوطني
  • الزراعة تطلق مشروعين لتصنيع “البطاطا نصف المقلية “
  • أوبك تتوقع متانة الاقتصاد العالمي في النصف الثاني من 2025
  • القبيلة اليمنية ودورها في حماية النسيج الاجتماعي والحفاظ على التماسك الوطني
  • محافظ الجيزة: القطاع العقاري أحد أعمدة دعم الاقتصاد الوطني
  •  خلال أسبوع.. «مسام» ينزع 1.317 لغمًا في الأراضي اليمنية
  • نائب وزير الاقتصاد يطلع على مستوى الانضباط الوظيفي في مؤسسة الاسمنت والشركة اليمنية الكويتية
  • مؤسسة النفط: إنتاج 1.37 مليون برميل نفط خام و2.55 مليار قدم مكعب غاز في يوم واحد