أعلن قطاع العمل الإنساني في تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” عن صعوبة الوصول الانساني إلى المناطق المتضررة من القتال، حيث تحيط بها الألغام والعبوات الناسفة، بالإضافة إلى تدمير الجسور والطرق.

 

وحسب سودان تربيون، تستمر الأزمة الإنسانية في السودان بالتفاقم، حيث أصبح نحو 25 مليون نسمة بحاجة ماسة إلى المساعدة.

وأدى الصراع إلى نزوح أكثر من 11 مليون شخص، سواء داخلياً أو عبر الحدود، في حين تسبب القتال في توقف المستشفيات والمراكز الصحية عن تقديم خدماتها.

 

وأكد رئيس القطاع الانساني، عمر أحمد صالح، لـ”سودان تربيون”، أن التحالف مستمر في التواصل مع المنظمات الدولية والإقليمية والمحلية للاستجابة للكارثة الإنسانية التي تشهدها البلاد.

 

وأوضح عمر أن التنسيقية أعدت خطة استجابة تعتمد على توظيف قدراتها وعلاقاتها مع الدول الصديقة للتخفيف من الأوضاع الكارثية ومعالجة أزمة النازحين واللاجئين السودانيين.

 

وأشار إلى لقاء مرتقب بين التنسيقية والحكومة الأوغندية عقب اجتماعات الهيئة القيادية، لبحث معالجة أوضاع اللاجئين السودانيين في أوغندا.

 

وناقشت اجتماعات الهيئة القيادية للتحالف، في يومها الثاني اليوم الأربعاء، ورقة العمل الإنساني التي أقرت بوجود تحديات تعوق الجهود الإنسانية.

 

صعوبة الوصول إلى المناطق المتضررة

وأظهرت الورقة، التي حصلت عليها “سودان تربيون”، أبرز هذه التحديات، وفي مقدمتها “صعوبة الوصول إلى المناطق المتضررة، خصوصاً تلك التي تشهد اشتباكات مستمرة، مع انتشار الألغام والعبوات الناسفة، وتدمير الطرق والجسور التي تعيق حركة المساعدات”.

 

كما أشارت الورقة إلى نقص التمويل المخصص للسودان وتعدد الجهات الفاعلة، سواء كانت منظمات دولية أو محلية أو حكومية، فضلاً عن التغيرات السياسية والأمنية.

 

وحددت الورقة أهم الاحتياجات الإنسانية في السودان، بما في ذلك الغذاء والمياه والصرف الصحي والرعاية الصحية. كما ركزت على قضية المأوى والحماية، مشيرة إلى نزوح الملايين، مما أدى إلى زيادة الحاجة إلى المأوى والمساعدات الإنسانية.

 

وتسببت الأزمة أيضاً في إغلاق المدارس، مما دفع العديد من الأطفال إلى اللجوء للعمل.

 

وتطرقت الورقة إلى أهمية تعزيز الشراكات مع المنظمات الدولية والمحلية لدعم المزارعين بالإمدادات والموارد اللازمة، وتشكيل فرق استجابة سريعة لمعالجة المشكلات المتعلقة بالزراعة.

 

وأكدت على ضرورة وجود آلية لتأمين الممرات الإنسانية واللوجستية من خلال إبرام اتفاقيات محلية مؤقتة عبر المفاوضات لوقف إطلاق النار.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تقدم المساعدات الألغام تدمير الجسور العبوات الناسفة الأزمة الإنسانية السودان

إقرأ أيضاً:

إندونيسيا.. الحكومة ترسل 40 طنًا من المساعدات الإنسانية للأسر المتضررة جراء الفيضانات

وزارة تنسيق الشؤون الاقتصادية في إندونيسيا، مساعدات إغاثة طارئة إلى المناطق المتضررة من الفيضانات والانهيارات الأرضية بجزيرة سومطرة، وتحديدا إلى أقاليم سومطرة الغربية وسومطرة الشمالية وآتشيه، وذلك بعد أيام من الطقس السيء الذي تسبب في حدوث دمار واسع النطاق.

 

وأفادت وكالة أنباء "أنتارا" الإندونيسية، بأن وزير تنسيق الشؤون الاقتصادية، إيرلانجا هارتارتو، قدم تعازيه للمجتمعات المتضررة خلال مراسم تسليم أقيمت في قاعدة "حليم بيرداناكوسوما" الجوية بجاكرتا، اليوم الثلاثاء.

 

وأشرف الوزير على إرسال نحو 40 طنا من الإمدادات الإنسانية، التي تشمل مواد غذائية ومشروبات ومستلزمات طبية.

 

ويواجه رجال الإنقاذ صعوبات جسيمة في الوصول إلى القرى بجزيرة سومطرة، حيث جرفت المياه الطرق وانهارت الجسور.

 

ولا يزال 475 شخصا على الأقل في عداد المفقودين، بحسب الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث في البلاد.

 

مقالات مشابهة

  • بريطانيا تدعو إلى ضرورة فتح المعابر وإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • مصر تواصل دفع المساعدات الإنسانية إلى غزة.. والاحتلال الإسرائيلي يقوم بخروقات يومية
  • 753 قتيلا حصيلة جديدة لفيضانات إندونيسيا
  • إندونيسيا.. الحكومة ترسل 40 طنًا من المساعدات الإنسانية للأسر المتضررة جراء الفيضانات
  • مصر تواصل دفع المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة رغم التعنت الإسرائيلي
  • بريطانيا تحث على دخول المساعدات دون عوائق لقطاع غزة
  • بريطانيا تنتقد تأخر دخول المساعدات إلى غزة… وصول 1100 خيمة بعد عام
  • الأمم المتحدة: الأزمة الإنسانية بغزة مستمرة لعرقلة وصول المساعدات
  • مصر تواصل تقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين عبر معبر رفح
  • الأونروا تؤكد ضرورة استمرار تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة