لابتزاز والدها.. أم تخطف ابنها في مؤامرة تهز المراغة بسوهاج
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
داخل منزل صغير بقرية هادئة في مركز المراغة بمحافظة سوهاج، جلست سماح، الأم الثلاثينية، تراقب طفلها الصغير عبد العزيز الذي لم يتجاوز عمره ثلاث سنوات، كان يلهو أمامها ببراءة لا تعرف عن صراعات الكبار شيئًا.
خلف تلك اللحظات العائلية الظاهرية، كان يدور صراع داخلي في قلب سماح، صراع جعلها تتخذ قرارًا هزّ أركان عائلتها.
في يوم 2 من الشهر الجاري، اختفى عبد العزيز بشكل مفاجئ من المنزل. هرع والد سماح، الرجل الستيني عطا، للبحث عنه، الطرقات والأزقة شهدت خطوات القلق من الجد وابنته، اللذين أسرعا إلى مركز الشرطة لتقديم بلاغ عن اختفاء الطفل، دون أن يتهما أحدًا.
لكن الشرطة، في بحثها عن الحقيقة، اكتشفت ما لم يتوقعه أحد، تحريات المباحث قادت إلى كشف مؤامرة مروعة الأم نفسها، بدافع الغضب واليأس، كانت العقل المدبر لاختطاف ابنها.
الدافعكانت الخلافات المالية تعصف بالعائلة، فقد أقرضت سماح شقيقها علي مبلغًا من المال، لكنه رفض إعادته، حاولت حل الخلاف بالطرق السلمية، لكن الأمور تصاعدت، وقررت استخدام ابنها كورقة ضغط.
المؤامرةاتفقت سماح مع اثنين من زملائها في بيع الطيور بالسوق، محمد وأحمد، على تنفيذ خطتها، أخذوا الطفل إلى منزل أحدهم، بينما تولى الآخر الاتصال بوالدها، وطلب فدية لإعادة الطفل.
كان الهدف واضحًا: الحصول على المال بأي ثمن، حتى لو كان الثمن هو براءة طفلها.
تحركت الشرطة بسرعة وتمكنت من ضبط المتهمين واستعادة الطفل قبل أن يصيبه أي أذى، ومع ذلك، فإن المشهد المؤلم الذي رأى فيه الطفل والدته تُقاد إلى التحقيقات ترك أثرًا لن يُمحى بسهولة.
المأساة العائليةالقصة ليست مجرد واقعة اختطاف؛ إنها مأساة عائلية كشفت عن الانهيار العاطفي والمالي الذي يمكن أن يدمر حتى أقرب العلاقات. سماح، الأم التي كان يُفترض أن تحمي طفلها، أصبحت بطلة حكاية مأساوية أضرت بطفلها وعائلتها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خطف سوهاج ام المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
عائلة تطالب بدفع دية عشائرية غير تقليدية تعويضًا عن مقتل ابنها
خاص
طالبت عائلة شاب كردي توفي في حادث دهس بمدينة كركوك بدفع دية عشائرية غير تقليدية، تعادل قيمتها 100 ناقة، أي ما يُقدّر بنحو 100 مليون دينار عراقي، كتعويض عن فقدان ابنها.
وحسب وسائل إعلام عراقية، تورط شاب من أبناء كركوك في وقتٍ سابق بحادث دهس غير متعمد لشاب آخر، ويسعى الطرفان لحل القضية بشكل ودي عبر دفع دية لعائلة الضحية.
ولكن المفاجأة كانت في طبيعة الدية التي طلبتها عائلة الضحية على غير المعتاد في الوقت الحالي، رغم كون دية النوق مستمدة من تفسيرات دينية في الشريعة الإسلامية.
وقال المحامي عمر قحطان العبيدي، وكيل الشاب الذي يتوجب عليه دفع الدية، إن عائلة الضحية طلبت دية قدرها 100 ناقة، والتي تقدر قيمتها بمبلغ 100 مليون دينار عراقي (نحو 75 ألف دولار).
وأضاف المحامي أن عائلة موكله بدأت حملة لجمع التبرعات لإكمال مبلغ الدية الكبير، دون أن يتضح ما إذا كانت عائلة الضحية ستقبل المبلغ أو ستشترط تسليمها مئة ناقة.