مادة خطيرة في عدة أطعمة تؤثر على الأمعاء وتفاقم حالات السكري
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
أميرة خالد
أظهرت دراسة حديثة بقيادة الدكتور فاغنر من المركز الألماني للسكر، أن مادة الكارجينان (E407)، المضافة إلى العديد من الأطعمة، قد تكون ضارة للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الأمعاء.
وأكدت الدراسة أن الكارجينان يزيد من مقاومة الأنسولين، ما قد يؤدي إلى تفاقم حالات السكر.
كما أظهرت النتائج أن هذه المادة تساهم في زيادة إرتشاح الأمعاء وتفاقم التهابات القناة الهضمية، ما يؤدي إلى زيادة التقرحات في الأمعاء.
وتعد مادة الكارجينان مكونًا مضافًا في العديد من الأطعمة والمشروبات اليومية التي نتناولها، بما في ذلك القشطة الطازجة، قشطة الخفق، حليب الجوز وفول الصويا، اللحوم الباردة، مشروبات البروتين، الزبادي، المثلجات، الوجبات الجاهزة مثل البوريتو والبيتزا المجمدة، وحتى حليب الأطفال.
وتنصح الدراسة الأفراد الذين يعانون من مشاكل هضمية أو مناعة ضعيفة بتوخي الحذر من هذه المادة التي قد تؤثر سلبًا على صحتهم.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الامعاء الملتهبة
إقرأ أيضاً:
دراسات علمية جديدة تتوصل لعلاج جديد لمرضى السكري يظهر نتائج واعدة
أظهرت دراسة جديدة أجراها باحثون في جامعة بنسلفانيا نتائج واعدة لعلاج تجريبي يستخدم الخلايا الجذعية لاستعادة إنتاج الأنسولين لدى مرضى السكري من النوع الأول، ما قد يغنيهم مستقبلا عن الحاجة للعلاج بالأنسولين.
ووفقا لصحيفة “فيلادلفيا إنكوايرر”، فقد استعاد 10 من أصل 12 مريضا القدرة على إنتاج الأنسولين بعد تلقي علاج “زيميسليسيل” الذي تطوره شركة فيرتكس للأدوية.
وأشارت نتائج الدراسة، التي نشرت في دورية “نيو إنغلاند جورنال أوف ميديسن”، إلى أن أجسام المرضى أصبحت قادرة على تنظيم مستويات السكر دون تدخل خارجي.
يعتمد العلاج على استخدام خلايا جذعية تتم برمجتها لتتحول إلى خلايا جزر بنكرياسية، قادرة على إفراز الأنسولين وهرمونات أخرى، ويتم حقن هذه الخلايا في الجسم حيث تتجه إلى الكبد وتبدأ بالعمل.
وتكمن المشكلة في أن المرضى يحتاجون لعلاج مثبط للمناعة طوال حياتهم لضمان عدم تدمير أجسادهم للخلايا الجديدة مثلما حدث مع الخلايا القديمة.
مع ذلك، لا يعالج هذا النهج السبب المناعي للمرض، ما يعني أن المرضى سيحتاجون إلى أدوية مثبطة للمناعة مدى الحياة، وهو ما قد يزيد من خطر العدوى ويؤدي إلى آثار جانبية محتملة.
ومرض السكري من النوع الأول هي الحالة التي يتوقف فيها عضو البنكرياس عن إنتاج الإنسولين، ولا يوجد علاج لهذا المرض، ويمكن للمرضى التحكم في الأعراض من خلال حقن الإنسولين.
لم يتعرض أي من المشاركين في الدراسة لنوبات انخفاض حاد في سكر الدم خلال 90 يوما من تلقي العلاج، وبعد عام، استغنى 10 منهم عن الأنسولين، بينما احتاج اثنان إلى جرعات صغيرة فقط.
العلاج لا يزال في مراحله التجريبية، ومن المتوقع أن تبدأ شركة فيرتكس المرحلة التالية من التجارب السريرية قريبا، بما يشمل مرضى خضعوا لزراعة كلى ويتناولون بالفعل مثبطات مناعة.
وإذا أثبت العلاج فعاليته وأمانه على نطاق أوسع، فقد يحصل على الموافقة التنظيمية بحلول عام