من هو "تووليت"؟.. أخيراً الكشف عن هوية المطرب المُقنع
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
بعدما انشغل رواد مواقع التواصل الاجتماعي بهوية المغني المصري تووليت، الذي يخفي شخصيته خلف قناع ولا يستغني عنه منذ ظهوره الأول على الجمهور، كشف المطرب المقنع هويته أخيراً أمام نقابة المهن الموسيقية في مصر.
توجه "تووليت-tul8te" إلى النقابة لتقديم أوراقه الرسمية وإثبات هويته الحقيقية أمام اللجنة المختصة، بهدف الحصول على تصاريح رسمية للغناء في الحفلات، بعدما بات مطلوباً في العديد من الحفلات.
وأوضحت النقابة إن تووليت شاب جامعي مثقف، حاز بصوته على إعجاب اللجنة المختصة، التي منحته أول تصريح رسمي لمدة عام لمزاولة نشاطه الفني بشكل رسمي.
ورغم كشف هويته وإثبات شخصيته الحقيقية أمام النقابة، من خلال مستندات وبيانات رسمية، إلا أن تووليت لا يزال غامضاً بالنسبة لجمهوره، إذ يفضل الحفاظ على إخفاء هويته الحقيقية، كنوع من أنواع التشويق ولفت الانتباه.
ويستعد،تووليت، اليوم، لإحياء حفل غنائي في زد بارك بالشيخ زايد في القاهرة، كما أعلن عن تعاون فني جديد يجمعه بفريق ديسكو مصر يحمل اسم "في عينيه".
وطرح تووليت في وقت سابق أحدث كليباته "ماتيجى أعدى عليكى"، وظهرت معه في الكليب موديل ترتدي قناعا أيضاً.
ومن المقرر أن يحيي تووليت 10 حفلات ضمن جولة أوروبية تحت عنوان "جولة الكوكتيل"، والتي ستنطلق في 31 يناير (كانون الثاني) 2025 وتستمر حتى 20 أبريل (نيسان) المقبل، متوزعة بين فرنسا وأمريكا وكندا، وسيؤدي تووليت خلال هذه الجولة أغاني ألبومه الجديد "كوكتيل".
وكان موقع توزيع جوائز Grammy Award أثنى على تووليت، مشيداً بنجاحه الواسع على الساحة الفنية منذ ظهوره خلال فترة قصيرة، حيث حصدت أغانيه ملايين المشاهدات وتفاعل معها الشباب بشكل لافت.
https://24.ae/article/855371/
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله عيد الاتحاد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية نجوم
إقرأ أيضاً:
جراح الحروب أبو ستة: طواقم غزة الطبية تباد بشكل ممنهج وشعبنا لن يرحل
وأكد أبو ستة وهو طبيب فلسطيني بريطاني، في حلقة استثنائية من برنامج "المقابلة" على قناة الجزيرة، أنه لا يشعر بالنجاة رغم خروجه حيّا من مجزرة مستشفى المعمداني، معتبرا أن من ينجو من الموت في مثل هذه الأحداث يبقى أسيرا لتجربتها طوال حياته، ويحمل في داخله شعورا بالذنب وواجبا أخلاقيا بأن يكون صوتا للذين قضوا.
وأضاف أن العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة كشف عن رغبة صهيونية في تغيير البنية المجتمعية لمجتمعات المقاومة، سواء في فلسطين أو لبنان، عبر استهداف منهجي للعائلات وقتلها بأكملها، مؤكدا أن ما يميّز هذه الحرب هو التحول من استهداف أفراد إلى محو سلالات كاملة.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4غسان أبو ستة.. "طبيب الحروب" الشاهد على مجزرة المعمداني بغزةlist 2 of 4فرنسا تمنع دخول الطبيب الفلسطيني غسان أبو ستة إلى أراضيهاlist 3 of 4غسان أبو ستة يتحدى الحظر ويلقي محاضرة بمجلس الشيوخ الفرنسيlist 4 of 4استباحة حرمات المستشفيات والمدارس واستهداف إسرائيلي للجامعاتend of listوتحدث الطبيب الفلسطيني عن صراعه الدائم بين مهنة الطب بوصفها ممارسة للحياة، وبين واقع الحروب الذي يقحم الأطباء في قلب الموت، مستذكرا لحظة استعداده للموت داخل غرفة العمليات في مستشفى الشفاء خلال قصف عنيف، حين جلس في الزاوية لمراجعة مسيرة حياته.
وأوضح أن وعيه السياسي والمهني بدأ منذ طفولته، وتحديدا في سن الـ13 حين شاهد على التلفاز مشاهد اجتياح بيروت عام 1982 واستهداف الطواقم الطبية، وهو ما جعله يقرر أن يصبح طبيبا في خدمة مشروع شعبه، وهو القرار الذي التزم به منذ ذلك الحين.
إعلان تجارب سابقةوذكر أبو ستة أنه شارك متطوعا في الضفة الغربية وقطاع غزة أثناء الانتفاضة الأولى، وتوجه لاحقا إلى العراق بعد حرب الخليج الأولى ضمن فريق طبي لدراسة آثار الحرب، قبل أن يعمل في جنوب لبنان خلال عدوان "عناقيد الغضب"، ثم في سوريا واليمن لاحقا.
وأشار إلى أن انتقاله إلى الجامعة الأميركية في بيروت عام 2011 أتاح له تأسيس مسار أكاديمي في طب النزاعات، حيث دمج بين الممارسة الميدانية والبحث العلمي، مما ساعده في توثيق العلاقة بين الحرب وصحة الإنسان من منظور طبي ومجتمعي أوسع.
وكشف أن قطاع غزة كان بمثابة حقل تجارب لأسلحة الاحتلال الإسرائيلي، موضحا أن استخدام الفسفور الأبيض بدأ يظهر بشكل متكرر منذ عام 2009، وأنه شخصيا عاين الإصابات المروعة الناتجة عنه، حيث يحترق الجلد ويتفاعل الفسفور مع الأكسجين ليعود للاشتعال داخل الجسد.
وأوضح أن الطواقم الطبية في غزة عملت ضمن إمكانيات شحيحة، مشيدا بجهود وزارة الصحة في غزة التي استطاعت تطوير كوادرها الطبية رغم الحصار، ونجحت في تدريب فرق الإسعاف لتقديم الإسعاف الأولي المتقدم وتثبيت الإصابات في ظروف شبه ميدانية.
وتوقف عند أصعب اللحظات التي عاشها خلال العدوان، حين اضطر إلى إجراء عمليات جراحية للأطفال دون تخدير بسبب نفاد الأدوية، مؤكدا أن مثل هذه التجارب تترك أثرا نفسيا بالغا على الطفل، وتغيّر عتبة الألم لديه بشكل دائم.
فقد الأحبةوتحدث بحرقة عن استشهاد عدد من زملائه الأطباء، ومن بينهم الدكتور مدحت صيدم والدكتور همام اللوح والدكتور عدنان البرش، الذين فقدوا حياتهم إما تحت القصف أو بعد الاعتقال، واصفا ما جرى بأنه استهداف متعمد للكوادر الطبية لِشلّ القطاع الصحي.
وأوضح أن أكثر من 1200 من الطواقم الطبية استشهدوا، وتم تدمير 33 من أصل 36 مستشفى، ولم يتبقَ إلا 4 غرف عمليات لا تعمل بطاقتها الكاملة، معتبرا أن إعادة بناء هذا القطاع ستحتاج إلى ما لا يقل عن 10 سنوات ماديًا، وجيل كامل بشريًا.
إعلانولم يتردد أبو ستة في تقديم شهادته أمام المحكمة الجنائية الدولية، متحدثا عن قصف مستشفى المعمداني واستهداف الجرحى داخل المستشفيات بطائرات مسيّرة، وقد تم اعتماد هذه الشهادة ضمن مذكرات الاعتقال الصادرة عن المحكمة، رغم الضغوط السياسية الهائلة لعرقلة المحاسبة.
وانتقد أبو ستة صمت المؤسسات الغربية الطبية والحقوقية، رغم تحرك العديد من الأفراد في أوروبا وأميركا، مشيرا إلى أن القيم الليبرالية التي تأسست عليها الدولة الأوروبية بعد الحرب العالمية الثانية يتم التضحية بها اليوم دفاعا عن مشروع الإبادة الإسرائيلي.
وحذر من أن قطاع غزة يواجه خطر التحول إلى منطقة غير قابلة للحياة، إذ إن الأطفال المصابين بالحرب يبلغ عددهم نحو 50 ألفا، وكل واحد منهم بحاجة إلى 8 إلى 12 عملية جراحية، مما يعني الحاجة إلى مئات آلاف العمليات بمجرد انتهاء الحرب.
تواطؤ الغربوأبدى استغرابه من تواطؤ النخب الحاكمة في الغرب مع هذه الجرائم، مقابل تعاطف شعبي كبير ظهر في الجامعات والشارع الغربي، مشيرا إلى أن أكثر من 3200 طالب أميركي اعتقلوا خلال مظاهرات دعم غزة، في حين تواصل الأنظمة الغربية قمع الأصوات المتضامنة.
وانتقد ضعف التفاعل في العالم العربي، لاسيما في الجامعات والمؤسسات التعليمية، مؤكدا أن هذه الحرب كشفت عزلة المجتمعات العربية عن القضية الفلسطينية، بل وغيابها عن التاريخ، وفق تعبيره، مقارنة بما يجري من حراك غربي متقدم.
وتحدث عن انتخابه رئيسا لجامعة غلاسكو بنسبة تأييد تجاوزت 80% من الطلاب، معتبرا أن ذلك يمثل رسالة رمزية مؤثرة، خصوصا أن بلفور نفسه كان رئيسا سابقا لنفس الجامعة، وها هو أحد ضحاياه يعود إلى المنصب ذاته، في دلالة تاريخية عميقة.
وعند سؤاله عن أحداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، رأى أبو ستة أن ما جرى كان محاولة لقطع الطريق على تصفية القضية الفلسطينية، لافتا إلى أن الوضع في غزة قبل العملية كان يشير إلى قبول دولي باستمرار الحصار وتهميش النكبة، مما عزز الشعور بضرورة التحرك.
إعلانوختم بالتأكيد على أن الشعب الفلسطيني لن يرحل، وأن اللاجئ الذي تذوّق مرارة النكبة لن يقبل بإعادة إنتاجها، مضيفا أن من يعيشون في غزة يفضلون الموت الجسدي على الموت الاجتماعي المرتبط باللجوء، وأن هذه القناعة المتجذرة ستحول دون تمرير أي مشاريع ترحيل.
1/6/2025