عرضت قناة “القاهرة الإخبارية” خبرا عاجلا يفيد بأن إعلاما إسرائيليا، قال إن المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر سينعقد مساء اليوم، الخميس، لبحث مقترح صفقة التبادل.

وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل استعادت خلال عملية خاصة جثة إسرائيلي أسر في 7 أكتوبر 2023 خلال هجوم حماس وقتل في غزة خلال الأسر.

وقال رئيس الوزراء في بيان: "في عملية خاصة استعدنا جثة الرهينة إيتاي سفيرسكي الذي خطف في 7 أكتوبر من كيبوتس بيئري وقتل في الأسر على يد حماس في يناير 2024".

وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان مشترك مع جهاز "الشين بيت" أن "عملية خاصة" نفذت لاستعادة جثة الرهينة.

ورحب منتدى عائلات الأسرى الذي يمثل غالبية أسر المحتجزين في قطاع غزة بـ"عودة جثمان إيتاي" مطالبا بـ"الإفراج الفوري عن الرهائن الذين لا يزالون على قيد الحياة".

وأضاف المنتدى في بيان: "لا تزال العائلات تنتظر أقاربها بعدما أمضوا 425 يوما في الأسر. لا يزال الكثير من الأسرى على قيد الحياة لكنهم يواجهون خطرا كبيرا جدا ومن الضروري الإفراج عنهم فورا".

وأصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي بيانا آخر كشف فيه نتائج تحقيق حول مقتل ستة رهائن نقلت جثامينهم إلى إسرائيل في أغسطس.

وأوضح الجيش في بيانه "من المرجح جدا أن يكون مقتلهم مرتبطا بالضربة (الإسرائيلية) قرب الموقع الذين كانوا يحتجزون فيه".

وتعليقا على نتيجة تحقيق الجيش حرص منتدى عائلات الأسرى على التشديد على "المخاطر التي يواجهها الرهائن يوميا كما يظهر هذا التحقيق".

وقبيل ذلك، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن "ثمة احتمالا راهنا في إمكانية التوصل إلى اتفاق حول الرهائن".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حماس نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي المجلس الوزاري الإسرائيلي إعلام إسرائيلي المزيد المزيد

إقرأ أيضاً:

لحج.. نجاح صفقة تبادل لأسيرين وإثنين من الجثامين بين القوات الحكومية والحوثيين

نجحت وساطة محلية، بإتمام صفقة تبادل بين القوات الحكومية وجماعة الحوثي، بمحافظة لحج، جنوب اليمن.

 

وقالت مصادر متطابقة، إن وساطة محلية نجحت في إتمام صفقة تبادل لأسيرين وجثماني قتيلين بين القوات الحكومية والحوثيين في منطقة القبيطة، شمالي محافظة لحج.

 

وبحسب المصادر، فقد قاد الصفقة وجهاء من أبناء محافظة لحج، وآخرين في صفوف قوات العمالقة وجماعة الحوثي.

 

وأشارت المصادر، إلى أن أسير في صفوف القوات الحكومية يدعى "صبري خليل العثماني" أفرج عنه مقابل إطلاق سراح قيادي ميداني للحوثيين يدعى "أحمد عبدالله التركي" حيث تعرض للأسر قبل نحو عامين في منطقة الحد يافع.

 

ولفتت المصادر إلى أن الأسير العثماني وقع في قبضة الحوثيين قبل خمس سنوات في منطقة اليتمة بمحافظة الجوف.

 

ووفقا للمصادر، فقد تم خلال الصفقة تبادل جثمان لعنصر من جماعة الحوثي قتل قبل سنوات في منطقة "كرش"، وجثمان آخر لجندي من قوات العمالقة قتل في منطقة "الحد يافع" قبل عدة أشهر.

 

ويوم أمس، حملت الحكومة اليمنية جماعة الحوثي، مسؤولية تعثّر ملف الأسرى والمعتقلين، في ظل ظروف قاسية يعيشها الآلاف منهم في سجون الجماعة التي تستغل الملف كورقة سياسية وأمنية للمساومة والابتزاز.

 

وقال ماجد فضائل المتحدث باسم الحكومة اليمنية في فريق مشاورات الأسرى، في تصريح للجزيرة نت إن "المفاوضات توقفت بسبب تعنّت الحوثيين ورفضهم الالتزام بمبدأ تبادل "الكل مقابل الكل"، إضافة لاستغلال الملف كورقة سياسية وأمنية للمساومة والابتزاز، مع تعطيل متكرر لخطوات التنفيذ المتفق عليها".

 

وأكد فضائل -وهو عضو الفريق المفاوض ووكيل وزارة حقوق الإنسان- أن السبب المباشر في توقف وتعطيل ملف الأسرى هو "رفض الحوثيين الكشف عن مصير المخفيين قسرا، أو السماح لهم بالتواصل مع أهلهم وذويهم أو زيارتهم، خصوصا السياسي البارز في حزب الإصلاح الإسلامي محمد قحطان المخفي لدى الحوثيين منذ عام 2015، والذي يمثل العقبة الحقيقية حاليا في هذا الملف".

 

وأوضح أن المعتقلين في سجون الحوثي، يعانون أوضاعا إنسانية مأساوية، ويتعرضون لشتى أصناف التعذيب، بما يشمل التعذيب الجسدي والنفسي والإخفاء القسري وسوء المعاملة، إضافة إلى الحرمان من الزيارات والرعاية الصحية، بينما هناك أكثر من 350 مختطفًا وأسيرا قتلوا في السجون تحت التعذيب.

 

وأشار إلى أن عدد الأسرى والمعتقلين يتغير باستمرار، لكن ما يزال هناك آلاف يقبعون في سجون الحوثي وهم في زيادة مستمرة، بينهم قيادات مجتمعية وموظفون في منظمات دولية وصحفيون وسياسيون، وغيرهم من المحتجزين من فئات أخرى.

 

وقال فضائل: "ما لم يكن هناك ضغط دولي وإقليمي حقيقي وتغيير في آلية التفاوض تضمن إلزام الأطراف بالتزاماتهم من أجل الكشف عن المخفيين والسماح بزيارات والتواصل بين الضحايا وأهلهم وذويهم، فإن الملف سيظل رهينة الابتزاز السياسي والإعلامي والتجاذبات التي تؤثر عليه سلبا".

 

ومنذ يوليو من العام الماضي تعطلت كل المبادرات لإعادة استئناف جهود التفاوض حول الملف الإنساني مايزيد من معاناة آلاف المختطفين وأسرهم التي تزداد آمالهم مع قرب كل مناسبة دينية بالإفراج عنهم.

 

ونُفذت آخر عملية تبادل بين الحكومة والحوثيين في أبريل/نيسان 2023، وشملت نحو 900 أسير ومعتقل من الجانبين، تحت إشراف الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر.


مقالات مشابهة

  • إعلام إسرائيلي: حماس تقدم رداً ضبابياً وسموتريتش يعرقل جميع الصفقات
  • لحج.. نجاح صفقة تبادل لأسيرين وإثنين من الجثامين بين القوات الحكومية والحوثيين
  • عائلات قتلى الأسر في غزة تجتمع بزامير وتحذر من توسيع الحرب
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: الطريق الوحيد للإفراج عن الرهائن هو مقترح ويتكوف
  • الجيش الإسرائيلي يعتقل أسيرين محررين بالضفة من صفقة التبادل الأخيرة
  • مظاهرة بالجرافات في تل أبيب تطالب بإعادة الأسرى الإسرائيليين من غزة
  • عائلات المحتجزين بغزة: مقترح الصفقة جاهز.. ونتنياهو يعرقل التوصل لاتفاق
  • إعلام إسرائيلي: محاكمة نتنياهو قد تستغرق عاما
  • هآرتس: تكتيك تغيير أماكن الأسرى يربك الجيش.. قتل 20 منهم على الأقل
  • إعلام: قتلى وجرحى في قصف إسرائيلي على مدينة اللاذقية بسوريا