الأول في الشرق الأوسط.. سلطنة عمان تطلق الصاروخ الفضائي «الدقم - 1»
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
نجحت سلطنة عمان في إطلاق الصاروخ الفضائي العلمي التجريبي (الدقم-1) نحو الفضاء كأول تجربة إطلاق فضائي في منطقة الشرق الأوسط من أراضيها، حيث شرعت في بناء محطة إطلاق متكاملة.
ويُشار إلى أن إطلاق الصاروخ جاء تحت إشراف وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، وبالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين في القطاع، بتنفيذ واستثمار من شركة «إطلاق» التابعة للشركة الوطنية لخدمات الفضاء.
وذكرت وكالة الأنباء العمانية أن تنفيذ شركة «إطلاق» لهذا المشروع يأتي بموجب عقد حق انتفاع بين الشركة والوزارة لاستخدام قطعة أرض في منطقة الكحل بولاية الدقم في محافظة الوسطى لإنشاء ميناء فضائي لإطلاق الصواريخ الفضائية.
في وقت سابق، قال وزير النقل والاتصالات العماني سعيد بن حمود المعولي، إن المشروع هو الخطوة الأولى لإنشاء ميناء فضائي لإطلاق الصواريخ العلمية والأقمار الاصطناعية.
كما أنه يلبّي الاحتياجات التجارية والبحثية في مجال الإطلاق الفضائي، ويعزّز التعاون الدولي الإقليمي في قطاع الفضاء.
من جانبه، ذكر وكيل وزارة النقل والاتصالات علي بن عامر الشيذاني أن سلطنة عُمان من ضمن الدول التي تتمتع بمزايا جاذبة لمثل هذا النوع من الأنشطة الفضائية، المتمثلة في الموقع الجغرافي القريب من خط الاستواء ومدار السرطان، ما يقلل من الكلفة والوقت اللازم لإطلاق الأجسام الفضائية للمدارات المختلفة.
وبيَّن أن المشروع يستفيد من الشريط الساحلي لسلطنة عُمان المطل على المحيط الذي يمنح مساحة أمان لمثل هذا النوع من المشروعات، كما يستفيد من وجود المنطقة الاقتصادية الحرة في الدقم التي تشجع على جذب الاستثمارات العالمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سلطنة عمان ولاية الدقم الشرق الأوسط الدقم 1 المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
عبيدات يكتب ( نقلة نوعية في قطاع النقل العام )
صراحة نيوز – بقلم : طارق عبيدات
يشهد قطاع النقل العام في المملكة الأردنية الهاشمية نقلة نوعية وتطوراً ملحوظاً، مدفوعاً بجهود حثيثة ومشاريع استراتيجية تهدف إلى الارتقاء بجودة الخدمات المقدمة للمواطنين والمستثمرين على حد سواء.
فالمتابع لمشروع الربط العاصمة بالمحافظات يرى فيه توفير شبكة نقل متكاملة وفعالة تربط العاصمة عمان بمختلف المحافظات، مما يسهل على المواطنين التنقل بين المدن بيسر وسهولة، وبعد بدء المشروع في محافظتي إربد وجرش، وحسب المؤشرات سيتم قريبا استكماله ليشمل محافظتي الكرك والسلط بعد الافتتاح الرسمي.
ولا ننسى أن توفير رحلات منتظمة وذات تردد عالٍ على هذه الخطوط يمثل نقطة هامة في هذا المشروع، حيث يضمن للمواطنين القادمين من المحافظات المعنية إلى عمان وبالعكس، وسيلة نقل موثوقة ومريحة، تسهم في تقليل الازدحامات المرورية وتوفير الوقت والجهد.
تتجسد الجهود الجبارة في أتمتة خدمات النقل البري في إدخال أنظمة حديثة ومتطورة، تشمل أنظمة التتبع والمراقبة والدفع الإلكتروني، والتي لا تضمن فقط كفاءة أعلى في إدارة أسطول النقل العام، بل تسهم أيضاً في توفير تجربة سلسة ومريحة للمستخدمين.
إن تطبيق أنظمة التتبع والمراقبة يعزز من مستوى الأمان والالتزام بالمواعيد، بينما يسهل نظام الدفع الإلكتروني عملية شراء التذاكر ويقلل من الحاجة إلى التعامل النقدي، مما يوفر الوقت والجهد على الركاب.
هذه الخطوات نحو الأتمتة تضمن التسهيل على المستثمرين والعاملين في قطاع النقل البري، من خلال توفير بيئة عمل أكثر تنظيماً وشفافية.
ولا يسعنا في هذا المقام إلا أن نتوجه بأطيب التحيات وأصدق عبارات الشكر والتقدير لكافة الكوادر العاملة في وزارة النقل، وأمانة عمان الكبرى، وشركة رؤية عمان، والشركة المتكاملة للنقل المتعدد، وهيئة تنظيم النقل البري… إن جهودكم المبذولة وتفانيكم في إنجاح مشروع الربط بين المحافظات وتطوير قطاع النقل العام هو محل فخر واعتزاز.
نتمنى لكم مزيداً من التوفيق والنجاح في مساعيكم النبيلة، فالتغير الإيجابي الذي يشهده القطاع اليوم سينعكس بلا شك على حياة المواطنين، ويسهم في ازدهار قطاع نقل الركاب، نحو مستقبل أكثر إشراقا وتقدما لبلدنا الحبيب الأردن.