مدينة العاشر من رمضان تواصل تطوير طريق «بلبيس - العاشر»
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
أعلنت إدارة الطرق بجهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان، استمرار أعمال رصف طريق «بلبيس - العاشر»، وهو أحد المحاور الرئيسية التي تسهم في تعزيز الحركة المرورية وربط المناطق السكنية والخدمية بمركز بلبيس والمحافظة القريبة.
وأكد المهندس علاء عبد اللاه مصطفى، رئيس جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان، أن المشروع يأتي ضمن استراتيجية شاملة لتحسين شبكة الطرق بالمدينة، بما يتواكب مع متطلبات التوسع العمراني والنمو السكاني المستمر.
وأشار إلى أن الطريق يخضع حاليًا لأعمال التسوية، ووضع الطبقة النهائية من الأسفلت، وفقًا لأحدث المعايير الفنية، لضمان تحقيق أعلى مستويات الجودة والكفاءة.
وشدد رئيس جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان، على أهمية الالتزام بالجداول الزمنية المحددة، لإنجاز المشروع في الوقت المخطط له وتقديم خدمات أفضل للمواطنين، مؤكدًا أن هذه الجهود تأتي في إطار الخطة الطموحة لتطوير البنية التحتية بمدينة العاشر من رمضان، وتعكس التزام الجهاز بتطوير الخدمات وتحسين البنية التحتية.
ودعا رئيس الجهاز المواطنين إلى التعاون وتوخي الحذر أثناء القيادة في المناطق التي تشهد أعمال التطوير، لضمان سلامتهم وسلامة فرق العمل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: استراتيجية العاشر من رمضان الحركة المرورية حركة المرور النمو السكاني مدينة العاشر من رمضان البنية التحتية المناطق السكنية تطوير البنية التحتية المعايير الفنية شبكة الطرق الاسفلت حركة المرورية توخي الحذر مدینة العاشر من رمضان
إقرأ أيضاً:
كارثة المنخفض الجوي تفاقم معاناة أهالي غزة وسط دمار البنية التحتية ونزوح آلاف الأسر
يعيش أهالي غزة واحدة من أصعب المراحل في تاريخهم المعاصر، حيث يتكدس النازحون داخل مخيمات غارقة بالمياه والطين، ويبحثون عن أي وسيلة لحماية أطفالهم من البرد والجوع.
انعدام التدفئة ونقص الموادومع انعدام التدفئة ونقص المواد الغذائية، باتت العائلات تقضي لياليها في خيام مهترئة لا تقوى على مقاومة الرياح القاسية.
كما يعاني المرضى وكبار السن من صعوبة الوصول إلى المراكز الطبية المتهالكة أو المعدومة، بينما تزداد المخاوف من انتشار الأمراض وسط بيئة مشبعة بالمياه الملوثة.
ويقف الأهالي في مواجهة هذا الواقع بلا إمكانيات تُذكر، معتمدين على جهود طواقم البلدية والمتطوعين التي لا تكفي لسد الاحتياجات الهائلة.
وفي ظل هذا المشهد القاتم، يعلق سكان غزة آمالهم على تدخل عاجل يخفف عنهم ثقل المعاناة ويعيد شيئًا من الاستقرار لحياتهم المهددة.
أوضاعًا بالغة الصعوبةمن جانبه؛ أكد المتحدث باسم بلدية غزة، حسني نديم مهنا، في تصريح لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن المدينة تواجه أوضاعًا بالغة الصعوبة بعد أن أغرقت العاصفة الجوية العنيفة معظم الخيام والمناطق السكنية، مشيرًا إلى أن طواقم البلدية تعمل بلا توقف منذ 72 ساعة للتقليل من حجم الكارثة التي طالت ربع مليون نازح تضرروا مباشرة نتيجة غرق الأحياء وانهيار المنازل وتدفق المياه بكميات غير مسبوقة.
الأمطار والرياح القويةوأوضح مهنا أن المدينة تعيش حالة “كارثية” بسبب الأمطار الغزيرة التي غمرت مساحات واسعة، خاصة في المناطق المدمرة أصلًا بفعل الحرب، فيما تواصل فرق البلدية والدفاع المدني جهودها لانتشال ضحايا سقطوا تحت أنقاض مبانٍ انهارت بفعل الأمطار والرياح القوية.
وأضاف أن البلدية تلقت أكثر من ألف بلاغ عن انهيارات وانسداد مصارف مياه، لافتًا إلى تدمير الاحتلال لما يزيد عن 1600 مصرف من أصل 4400، ما تسبب بشلل شبه كامل في قدرة التصريف، كما تعرضت شبكات الصرف الصحي لدمار واسع تجاوز 220 ألف متر طولي، فانخفضت قدرتها التشغيلية إلى 20% فقط.
وأكد مهنا أن الوضع يحتاج لتدخل عاجل يوفر معدات تشغيلية ووقودًا وطواقم دعم، محذرًا من أن استمرار المنخفض قد يفاقم الأزمة الإنسانية بشكل خطير.