دراسة حديثة تحذر من استخدام مزيل العرق لهذه الأسباب
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تستخدم منتجات العناية الشخصية، بما فيها مزيلات العرق، بشكل يوميًا لإخفاء الروائح ومنع التعرق وتحسين النظافة الشخصية، لكنها تحتوي على مركبات كيميائية يمكن أن تتحرر إلى الهواء، ما يثير تساؤلات حول تأثيرها على جودة الهواء وصحة الإنسان، وتحتوي مزيلات العرق على مركبات عضوية متطايرة (VOCs)، وهي مواد تتبخر بسهولة في الهواء.
ووفقًا لدراسة أجريت في معهد التقنيات المتعددة بسويسرا، نشرت في موقع sciencealert تم اكتشاف أكثر من 200 نوع من هذه المركبات في منتجات العناية الشخصية، بما في ذلك بخاخات مزيل العرق والشامبو الجاف وكريمات الترطيب، وبعض هذه المركبات قد تتفاعل مع الأوزون أو الملوثات الأخرى في الهواء لتشكل ملوثات جديدة مثل الهباء الجوي العضوي الثانوي (SOA).
آلية التفاعل والتأثيرات الصحية:
عند إطلاق هذه المركبات في الهواء، يمكنها التفاعل مع غاز الأوزون الموجود داخل المنازل أو المكاتب، وهو غاز ينبعث عادةً من أجهزة مثل الطابعات وأنظمة تنقية الهواء، والتفاعل بين الأوزون والمركبات العضوية المتطايرة يؤدي إلى تكوين جسيمات دقيقة يمكن استنشاقها بسهولة، مما يشكل خطرًا على الجهاز التنفسي.
• جسيمات الهباء الجوي: تتسبب في ترسبات داخل الرئتين، مما يزيد من احتمالية الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي أو التهابات مزمنة.
• المخاطر طويلة المدى: تأثير الجسيمات الدقيقة الناتجة عن هذه التفاعلات قد يكون موازيا لتأثير التلوث في المناطق الحضرية المكتظة.
التجارب العلمية:
أجرى الباحثون اختبارات على منتجات مختلفة باستخدام بيئات محاكية، تضمنت التجارب إطلاق المنتجات في غرفة مغلقة وإضافة الأوزون بتركيز معين، وكشفت النتائج أن معظم المنتجات، باستثناء مزيل العرق الرول أون، تسببت في انبعاث جسيمات دقيقة بنسب تفوق المعدلات الطبيعية في الهواء الحضري.
التداعيات البيئية والصحية:
1. التداعيات الصحية: تحتوي بعض مزيلات العرق على مواد كيميائية مثل الألومنيوم (الموجود في معظم مضادات التعرق) والفورمالديهايد والبارابين، التي تم ربطها بمشاكل صحية مثل التهيجات الجلدية، الحساسية، وحتى مشاكل في الغدد اللمفاوية والسرطان في بعض الدراسات، وتُشير بعض الأبحاث إلى أن تراكم الألومنيوم في الجسم يمكن أن يساهم في زيادة خطر الإصابة بأمراض مثل الزهايمر.
2. التداعيات البيئية: العديد من المكونات في مزيلات العرق قد تكون ضارة للبيئة عند التخلص منها بشكل غير صحيح، على سبيل المثال، المواد الكيميائية في العبوات قد تتسرب إلى المياه الجوفية أو تتراكم في التربة، ما يؤثر على النباتات والحيوانات، وبعض عبوات مزيلات العرق غير قابلة للتحلل بشكل كامل، مما يساهم في زيادة النفايات البلاستيكية.
3. التوجهات البديلة: في السنوات الأخيرة، بدأ الكثير من الأشخاص في البحث عن مزيلات عرق طبيعية تحتوي على مكونات صديقة للبيئة وغير ضارة بالصحة، مثل الزيوت الأساسية، وصودا الخبز، وزبدة الشيا، وأطعمة أخرى تمتص الرطوبة وتقاوم الروائح دون استخدام المواد الكيميائية الضارة.
ويتزايد الوعي بالآثار السلبية للمنتجات الكيميائية في العناية الشخصية، مما يعزز الطلب على البدائل الطبيعية التي تكون أكثر أمانًا على صحة الأفراد والبيئة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: منتجات العناية الشخصية مزيلات العرق مزيل عرق مزیلات العرق فی الهواء
إقرأ أيضاً:
عقد المقابلات الشخصية للمرشحين لأندية شباب بريكس بلس BRICS + Youth Clubs
عقدت وزارة الشباب والرياضة تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي، المقابلات الشخصية، لأول نادي شباب بريكس بلس بمراكز الشباب ومراكز التنمية الشبابية. وذلك من خلال الإدارة المركزية للبرلمان والتعليم المدني ومكتب مساعد الوزير لشئون مراكز الشباب، بالتعاون مع مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء.
وتم عقد المقابلات الشخصية بمركز الإبتكار الشبابي والتعلم بالجزيرة، بمشاركة العديد من الشباب من مختلف التخصصات.
وضمت لجان المقابلات الشخصية قيادات وزارة الشباب والرياضة، وعدداً من الخبراء والمتخصصين في مجالات عمل أندية شباب بريكس من تكنولوجيا التعليم وريادة الأعمال والتطوع، والصحة والرياضة، والتدريب، والذكاء الاصطناعي، والتحول الرقمي.
ومن جانبه، أوضح الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة أن أندية شباب بريكس، تعد أحد الأندية النوعية داخل مراكز الشباب ومراكز التنمية الشبابية، في ضوء انضمام مصر رسمياً لتجمع بريكس، وفي ضوء مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في قمة بريكس الأخيرة بروسيا الاتحادية، وفي اطار اهتمام وزارة الشباب والرياضة بتفعيل دور مصر بتجمع بريكس.
أشار وزير الشباب والرياضة الى أنه يتم تدشين أندية مراكز الشباب ومراكز التنمية الشبابية التابعة لوزارة الشباب والرياضة في مرحلتها الأولي، في المدن الصناعية بمحافظات الجمهورية، بما يتماشى مع أهداف إنشاء هذه الأندية.
وتهدف أندية شباب البريكس بلس بمراكز الشباب ومراكز التنمية الشبابية إلى زيادة الوعي لدى الشرائح الشبابية بمراكز الشباب بتجمع دول بريكس، ومساعدة الشباب في فهم وتقدير انضمام مصر لتجمع دول بريكس، وتزويد الشباب بالمعرفة والمهارات اللازمة في مجالات "التعليم و التدريب، ريادة الأعمال الشبابية، العلوم والتكنولوجيا والابتكار، الصحة والرياضة، الخدمة العامة والتطوع"، بجانب إشراك الشباب المصري وزيادة تفاعله في ملف بريكس، تعزيز تبادل الخبرات في المجالات المختلفة في مجالات شباب بريكس، والخروج بحلول وأفكار تخدم مستقبل شباب دول البريكس، بالإضافة إلى تنمية التعاون بين دول تجمع بريكس من خلال الشباب.
وكانت وزارة الشباب والرياضة أطلقت منذ فترة استمارة المشاركة في أندية شباب بريكس وفقاً للشروط التالية : "أن يكون المتقدم مصري الجنسية، أن يكون المتقدم للمشاركة من الشباب الفاعلين من مراكز الشباب ومراكز التنمية الشبابية وخارجها من سن 18 – 40 عاما، أن يكون المتقدم للمشاركة من الشباب ممن لديهم خبرة في المجالات المتخصصة لشباب دول البريكس وهي ( التعليم والتدريب، ريادة الأعمال الشبابية، العلوم والتكنولوجيا والابتكار، الصحة والرياضة، الخدمة العامة والتطوع)، أن يكون المتقدم للمشاركة لديه إلمام بإحدى لغات دول تجمع بريكس.