انعقاد لجنة مناظرة الطلاب المتقدمين للالتحاق بنظام الدمج بمعاهد كفر الشيخ
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
عقدت منطقة كفر الشيخ الأزهرية، لجنة مناظرة الطلاب المتقدمين للالتحاق بنظام الدمج بمعاهد المنطقة، اليوم الخميس، بمدرج معهد كفر الشيخ الثانوي بنين، برئاسة وحضور الدكتور عبدالناصر شهاوي، رئيس الإدارة المركزية للمنطقة، وعضوية حسام فتوح حماد، الوكيل الثقافي للمنطقة، والدكتور ياسر العشماوي، مدير التعليم الابتدائي، والسيد الزلوع، مدير التعليم الإعدادي والثانوي بالمنطقة.
وتناول اللقاء الرد على استفسارات أولياء أمور الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة الملتحقين ببرنامج الدمج التعليمي بمعاهد منطقة كفر الشيخ الأزهرية، وكيفية التعامل مع الصعوبات التي تواجههم في أثناء التعامل مع أطفالهم، وطرح طرق للتغلب عليها، وذلك بحضور الدكتور محمد حسنين صبحي، طبيب التأمين الصحي بالمحافظة، للرد على الاستفسارات الطبية.
انعقاد لجنة مناظرة طلاب الدمج بمعاهد كفر الشيخوأوضح الدكتور إبراهيم السنهوري، منسق الدمج بمنطقة كفر الشيخ الأزهرية، أنّ اللقاء هذا العام شمل المستهدفين الجدد وعددهم 40 طالبًا وطالبة من مختلف المراحل التعليمية من رياض الأطفال حتى الصف الأول الثانوي من حاملي بطاقة الخدمات المتكاملة، ومن بينهم أصحاب الإعاقات الذهنية والبصرية والحركية والتوحد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: منطقة كفر الشيخ الأزهرية طلاب الدمج المنطقة الأزهرية الأزهر الشريف المعاهد الأزهرية طلاب بطاقة الخدمات المتكاملة ذوي الاحتياجات الخاصة کفر الشیخ
إقرأ أيضاً:
الثقافة والرياضة: مقترح فك دمج الأندية اختياري وليس إجباريا!
كتب - ناصر درويش
طرحت وزارة الثقافة والرياضة والشباب مقترحا بفك دمج الأندية وإعادة الوضع إلى طبيعته قبل الدمج وذلك بناءً على المطالبات المتكررة من بعض الأندية، وأكدت الوزارة أن الهدف هو تنظيم عملية فك الدمج وفق آلية واضحة وممنهجة ومدروسة ووفق مرتكزات استراتيجية الرياضة العمانية ونتائج دراسة واقع القطاع الرياضي بضرورة إشهار أندية متخصصة تركز على مجال رياضي تنافسي واحد.
وجاء مقترح الوزارة بربط عملية فك الدمج بشرط أساسي يتمثل في إشهار ناديين رياضيين متخصصين (لعبة أساسية وأخرى فرعية) وذلك لتحسين الأداء وتوجيه الموارد المالية لتطوير رياضة واحدة مع السماح بتفعيل الأنشطة الأخرى الثقافية والاجتماعية والشبابية وفق الموازنات المتاحة وتوجه مجلس الإدارة وجمعيته العمومية.
واقترحت الوزارة 7 ضوابط لفك الدمج أبرزها موافقة مجلس الإدارة والجمعية العمومية للنادي للتحول لأندية متخصصة في رياضة أساسية وأخرى فرعية تُسجلان في عضوية الاتحادات أو اللجان الرياضية المعنية بشرط أن تتوفر لهما بنية أساسية ومرافق وتجهيزات للممارسة بعد فك الدمج.
وضرورة توفر المنشآت الرياضية والشبابية في الناديين بما يضمن استمرار الأنشطة بعد فك الدمج مع تأكيد الموافقة من قبل الجمعية العمومية للنادي المندمج كتابيا وبتوقيع الأغلبية (75%+) ثلثي الأعضاء الذين لهم حق الحضور على فك الدمج والموافقة على تقاسم الدعم الحكومي بين الناديين الجديدين وعدم المطالبة بدعم إضافي. كذلك اعتماد أصحاب السعادة المحافظين والولاة وأعضاء اللجان الاستشارية للأندية على قرارات الجمعية العمومية للنادي المندمج، والإشارة كتابيا في القرار الصادر عن الجمعية العمومية لفك الدمج إلى الموافقة لتحويل ملكية المشروع الاستثماري للنادي المندمج لصندوق دعم الأنشطة الثقافية والرياضية والشبابية لتوزيع العوائد على الناديين الجديدين المزمع إشهارهما، كذلك إلزام أعضاء مجلس إدارة النادي المندمج بسداد جميع المديونيات والمستحقات المالية وفقا لتقرير المصفي وتحمّل المسؤولية القانونية لأي مطالبات قد تظهر لاحقا في حالة عدم الإفصاح عنها، على أن تلتزم الأندية بما تم الاتفاق عليه بشأن المشاريع المزمع أو الجاري تنفيذها في إطار الأوامر السامية بتخصيص مليون ريال للبنية الأساسية للأندية وعدم المطالبة بمخصصات منفصلة.
خطوات فك الدمج
ووفقا لقانون الهيئات الخاصة العاملة في المجال الرياضي الصادر بالمرسوم السلطاني رقم (81/ 2007) وأحكام النظام الأساسي للأندية الرياضية الصادر بالقرار الوزاري رقم (124/ 2008) بأن تختص الجمعية العمومية غير العادية بدمج النادي مع ناد آخر يمارس نفس النشاط أو اقتراح حله وتصفيته وذلك بموافقة ثلثي الأعضاء الذين لهم حق التصويت، عليه فإن عملية فك الدمج قانونا تخضع لخطوتين؛ الأولى حل أو فك الدمج من قبل الجمعية العمومية بموافقة (75%+) ثلثي الأعضاء الذين لهم حق التصويت ولا يكون القرار نافذا إلا بعد اعتماد وزارة الثقافة والرياضة والشباب، أما الخطوة الثانية فإن إشهار ناديين جديدين من قبل الجمعية العمومية يجب أن يتم بموافقة الجمعية العمومية بأغلبية (75%+) ثلثي الأعضاء الذين لهم حق التصويت ولا يكون هذا القرار نافذا إلا بعد اعتماد وزارة الثقافة والرياضة والشباب.
وكان مشروع دمج الأندية قد أُقر قبل 26 عاما مضت وكان الهدف المعلن عنه تعزيز الاستدامة المالية للأندية وتحسين البنية الأساسية للأنشطة الثقافية والرياضية والشبابية في النادي المندمج وتحقيق التفوق الرياضي، وعلى أثر ذلك قدمت الحكومة عددا من الحوافز المالية والعينية للتشجيع على الدمج كان من أبرزها منح مكرمة سامية مقدارها (250) ألف ريال عماني للناديين المندمجين وتُزاد بمقدار (50%) أي (375) ألف ريال عماني في حالة اندماج أكثر من ناديين، وكذلك منح قطعة أرض تجارية سكنية للنادي الجديد في مكان جيد من محافظة مسقط، بحيث يتم استثمار الأموال الممنوحة له، وما يستطيع النادي إضافته لبناء مبنى يكون أحد مصادر الدخل الثابتة له، وكذلك إنشاء مبنى جديد كمقر للنادي إن لم تكن أيٌّ من مقار الأندية المندمجة صالحة لذلك أو لم يتم الاتفاق على أحد هذه المقار أو لبعد المسافة بينها.
وتم إقرار إجراءات الاندماج بأن يكون اختياريا بين الأندية المتقاربة بعد موافقة جميع جمعياتها العمومية وبمعاونة اللجان الاستشارية لها وذلك انسجاما مع نظام الهيئات الخاصة العاملة في مجال أنشطة الشباب الرياضية والثقافية باعتبارها هيئات خاصة ذات نفع عام تستند في عملها بحسب الأصل إلى الجهود التطوعية، على أن يتم اختيار اسم محايد للنادي الجديد ويكون مبنى أحد الأندية المندمجة مقرا لهذا النادي في حين تبقى المباني الأخرى كفروع لها، على أن يبدأ الدمج الاختياري اعتبارا من بداية العمل بالخطة الخمسية (2001- 2005)، وبعد انتهاء المهلة المحددة يتم تقييم الأندية المندمجة، ويُنظر في أمر دمج الأندية التي لم تندمج سواء بتمديد الفترة أو اتخاذ قرار بالدمج الإجباري إذا لزم الأمر، وبموجب هذا القرار تم دمج 16 ناديا وهي لوى وشناص تحت مسمى السلام، والمضيرب وإبراء تحت مسمى الاتفاق، والأهلي وسداب تحت مسمى أهلي سداب، ونزوى وبركة الموز تحت مسمى نزوى، والبستان وروي تحت مسمى مسقط، وأدم ومنح تحت مسمى البشائر، وبركاء والمعاول تحت مسمى الشباب، والبريمي ومحضة تحت مسمى النهضة.