يستضيف مضمار جلف ستريم بارك في ولاية فلوريدا بالولايات المتحدة الأمريكية، يوم غدٍ “السبت”، منافسات المحطة الـ 15 لسلسلة سباقات كأس صاحب السمو رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة بنسختها رقم 31.
ويقام السباق في ولاية فلوريدا للمرة الأولى بعد تنظيم الحدث في السنوات السابقة في مضمار تشرشل داونز بولاية كنتاكي ومضمار بيملكو بولاية ميرلاند، لتواصل الكأس رسالتها الداعمة للملاك والمربين للخيل العربية في الولايات المتحدة الأمريكية، الأمر الذي يسهم في تسليط الضوء على المكانة التاريخية للحدث وقيمته كأكبر وأعرق سلسلة لسباقات الخيول العربية الكلاسيكية في العالم، ولا سيما أن جولاتها تقام في أهم المضامير العالمية وأكبر المهرجانات والسباقات.


وتقام سلسلة سباقات الكأس الغالية بدعم وتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء ، رئيس ديوان الرئاسة، لإعلاء ورفعة شأن الخيل العربي والحفاظ على هذا الإرث الأصيل واستدامة خطط رعايته واقتنائه في كافة دول العالم.
وتشهد تلك المحطة مشاركة أفضل الخيول العربية في الولايات المتحدة الأمريكية للمنافسة على اللقب المهم، حيث يقام السباق لمسافة 1700 متر رملي للفئة الأولى والمخصص للخيول من عمر أربع سنوات فأكثر، حيث تجمع المحطة الأمريكية نخبة مرابط الخيل وأقوى الخيول المصنفة وكبار الملاك والمدربين والفرسان في واحدة من المواجهات الكبيرة والمميزة.
ويتصدر قائمة المرشحين بطل العام الماضي “دايموند جيم” المنحدر من نسل “بيرنينج ساند X تراميس بيرل بنت سيفيلا تراميث”، وتعود ملكيته لجو وبيتي جيليس وتحت إشراف المدرب جيرنستو توريس وقيادة الفارس كارول سيدنو، كما تتواجد في قائمة المرشحين كل من : “ ‘دريم سيك ‘ للمالك كوري سولتاو وتيري إيتون الذي يشرف على تدريبه أيضا، فيما يقوده الفارس هوجو هيريرا، و ‘آر بي ماليكسيس‘ للمالك روزبروك فارم، وتحت إشراف المدرب جيرنستو توريس وقيادة الفارس أنارديس رودريجيز ، إضافة إلى ‘دبليو ام إيه بيج بيبي‘ للمالك ريتا ديليون وتحت إشراف المدرب روبرت كالفرت وقيادة الفارس رايلو جوتيريز ”.
كما تضم القائمة كل من : فليتس إيه اس اي ، ودبليو إم إيه سموك سيجنال ، وجاجمان، وإيه إيه تيك تشانس ، وآر بي ماذرلود.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

الجنائية الدولية تتعهد بمقاومة الضغوط الأمريكية والروسية.. هل تنجح في ذلك؟

أكدت القاضية توموكو أكاني، رئيسة المحكمة الجنائية الدولية، اليوم الاثنين، خلال افتتاح الاجتماع السنوي للمؤسسة القضائية الدولية في لاهاي، أن المحكمة "لن تقبل أبداً أي نوع من الضغوط" من أي دولة، في رسالة واضحة للولايات المتحدة وروسيا.

وجاءت تصريحات أكاني في وقت تواجه فيه المحكمة سلسلة من العقوبات والتهديدات القانونية؛ إذ فرضت إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عقوبات على تسعة من أعضاء المحكمة، بينهم ستة قضاة والمدعي العام، ردًّا على تحقيقات قضائية تتعلق بمسؤولين أمريكيين وإسرائيليين.

كما أصدرت روسيا مذكرات توقيف بحق مسؤولين في المحكمة، بعد أن أصدرت الأخيرة أمر توقيف بحق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على خلفية الحرب في أوكرانيا، ما وضع المحكمة بين ضغوط متوازية من الشرق والغرب.

ضغط قانوني وسياسي متصاعد

تشير مصادر المحكمة إلى أن العقوبات الأمريكية أدت إلى تجميد أصول عدد من القضاة والموظفين ومنعهم من دخول الولايات المتحدة، إضافة إلى صعوبات في التعاقدات المالية والتقنية مع شركات أمريكية، ما يعرقل عمل المحكمة ويضعف قدرتها على متابعة تحقيقاتها.

وبالمثل، تأتي المذكرات الروسية كرد مباشر على تحرك المحكمة ضد بوتين، لتزيد من تعقيد موقفها الدولي، وفق خبراء القانون الدولي.

وفي هذا الإطار، أكدت أكاني أن مهمة المحكمة في محاكمة مرتكبي أفظع الجرائم الدولية لا ولن تكون رهينة للصراعات الجيوسياسية، مشددة على ضرورة الحفاظ على استقلال القضاء الدولي.

صراع من أجل "عدالة بلا تأثيرات سياسية"

تأسست المحكمة الجنائية الدولية عام 2002 لتكون الأمل الأبرز للضحايا في تحقيق العدالة الدولية، خصوصًا في جرائم الحرب والإبادة وجرائم ضد الإنسانية، في حال عجزت الدول عن محاكمة مرتكبيها.

ومع ذلك، شهدت السنوات الأخيرة محاولات مستمرة لتقويض عملها سياسيًا واقتصاديًا، ما يهدد مبدأ استقلال القضاء الدولي. وتأتي تصريحات أكاني لتشكل موقفًا رمزيًا وعملانيًا في الوقت ذاته للحفاظ على مصداقية الأمم المتحدة ونظام العدالة العالمي.

وقد أدانت مؤسسات دولية وقانونية العقوبات الأمريكية، واعتبرتها استهدافًا مباشرًا لمبدأ "لا إفلات من العقاب"، ما يضع المزيد من الضغوط على الضحايا حول العالم.

ومن المقرر أن يستمر اجتماع الدول الأعضاء في لاهاي أسبوعًا كاملًا لمناقشة الميزانية السنوية للمحكمة في ظل الضغوط المالية وقلة الدعم بعد العقوبات، إضافة إلى تدابير حماية القضاة والمدّعين من التأثيرات السياسية، وضمان استمرار التحقيقات في النزاعات العالمية، من حرب غزة إلى أوكرانيا، دون تراجع.

وتوضع المحكمة اليوم أمام خيار مصيري: إما الحفاظ على استقلاليتها ومواصلة متابعة جرائم الحرب والفظائع الدولية، أو الانزلاق تحت وطأة الابتزاز السياسي والقانوني، ما قد يهدد مصداقيتها الدولية ويحرّم ملايين الضحايا من العدالة.

وإذا صمدت المحكمة وفازت بدعم الدول الأعضاء والشركات المعنية، فقد يتحول هذا العقد من الصراعات السياسية والقانونية إلى محطة تاريخية تؤكد أن القانون الدولي يمكن أن يكون فوق كل اعتبارات المصالح والسياسات العابرة للحدود.


مقالات مشابهة

  • فيينا: الأمم المتحدة تستضيف فعالية اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني
  • الجنائية الدولية تتعهد بمقاومة الضغوط الأمريكية والروسية.. هل تنجح في ذلك؟
  • ناجحة ومثمرة.. المفاوضون يشيدون بالمحادثات الأمريكية الأوكرانية في فلوريدا
  • تبادل أراض وجدول زمني.. مباحثات في فلوريدا بشأن حرب أوكرانيا
  • الامارات تستضيف المهرجان السينمائي الاماراتي الايطالي الاول
  • رئيس الدولة بمناسبة يوم الشهيد: شهداء الوطن جسدوا قيمه وثوابته الأصيلة وتركوا إرثاً خالداً من الفخر
  • تجارة عين شمس تستضيف رئيس الجمعية الأمريكية للمحاسبة في محاضرة علمية
  • الاتحاد الأوروبي يسعى لضمانات في اتفاق الرسوم الجمركية الأمريكية
  • قائد الجيش زار وزارة الدفاع الهولندية وقيادة الشرطة العسكرية الملكية
  • قراءة تحليلية للمواجهة الأمريكية لتنظيم الإخوان المسلمين