طقوس المصريين القدماء تضمنت شرب مزيج قوي من الكحول ومواد مهلوسة
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- اكتشف باحثون بقايا عقاقير مخدرة، وسوائل جسدية، وكحول، داخل كوب يعود تاريخه لألفي عام، ما يشي بأنّ المصريين القدماء تناولوا مشروبات مهلوسة أثناء ممارستهم لطقوس العبادة.
هذه هي المرة الأولى التي يتمكّن فيها العلماء من تحديد التركيبات الكيميائية للمشروبات السائلة التي استُهلكت في أكواب مزيّنة برأس إله الخصوبة، والحماية، والشفاء الطبي، والتطهير السحري، المصري القديم "بس".
فقد صُنّعت أوعية على شكل الإله "بس" لفترة طويلة في مصر، لكن لم ينجُ منها سوى عدد محدود، وعُثر عليها جميعًا في سياقات أثرية مختلفة، ما يزيد من غموضها.
وقد توصّلت دراسة جديدة نُشرت بمجلة "Scientific Reports" في 13 نوفمبر/ تشرين الثاني، إلى هذه النتائج الجديدة بعد تحليل البقايا داخل كوب" بس" الناجي، الذي يُعرض حاليًا في متحف تامبا للفنون.
وأفاد برانكو فان أوبن، أحد مؤلفي الدراسة وأمين الفن اليوناني والروماني في متحف تامبا للفنون، في بيان: "منذ فترة طويلة جدًا، كان علماء المصريّات يتكهّنون بشأن استخدامات الأكواب التي تحمل رأس ’بس‘، وأي نوع من المشروبات، مثل الماء المقدس، أو الحليب، أو النبيذ، أو الجعة. لم يعرف الخبراء ما إذا كانت هذه الأكواب تُستخدم في الحياة اليومية، أو لأغراض دينية، أو في طقوس سحرية".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: اكتشافات تحليلات دراسات
إقرأ أيضاً:
عيد الأضحى في المحافظات… طقوس تنهل من أصالة الماضي وقيم الأجداد
دمشق-سانا
عيد الأضحى المبارك في سوريا مناسبة دينية واجتماعية، يتداخل فيها الطقس الديني مع تقاليد شعبية وعائلية متجذرة، تمتد من دمشق وحلب وحمص إلى الساحل والبادية والجزيرة السورية.
وتتمثل الأبعاد الدينية لعيد الأضحى، الذي يأتي في العاشر من ذي الحجة، من خلال إحياء ذكرى قصة سيدنا إبراهيم وابنه إسماعيل، ويتضمن أداء صلاة العيد وذبح الأضحية، التي توزع على الأقارب والفقراء، كما تقام الصلاة في أول أيام العيد بالساحات العامة والمصليات، وتكون الصلاة مصحوبة بخطبة تدعو إلى الرحمة وصلة الرحم والدعاء لحجاج بيت الله الحرام.