الأسبوع:
2025-12-09@00:46:50 GMT

40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى

تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT

40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى

أدى آلاف المواطنين، صلاة الجمعة، في المسجد الأقصى المبارك، في ظل الإجراءات العسكرية المشددة التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على الوصول إلى المسجد.

وقدّرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس أن نحو 40 ألف مصل أدوا صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى.

وعرقلت قوات الاحتلال وصول المصلين إلى المسجد الأقصى لأداء الصلاة، ودققت في هوياتهم، وأوقفت عددا من الشبان ومنعتهم من الدخول إلى المسجد.

وتواصل قوات الاحتلال فرض قيود مشددة على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى خاصة خلال أيام الجمعة.

وتحرم سلطات الاحتلال آلاف المواطنين من محافظات الضفة الغربية من الوصول إلى القدس لأداء الصلاة في المسجد الأقصى، حيث تشترط استصدار تصاريح خاصة لعبور حواجزها العسكرية التي تحيط بالمدينة المقدسة.

ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي الشامل على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية، في شهر تشرين الأول/ أكتوبر 2023، شددت قوات الاحتلال من إجراءاتها على أبواب المسجد الأقصى ومداخل البلدة القديمة.

اقرأ أيضاًشهداء وجرحى في قصف للاحتلال الإسرائيلي على مناطق متفرقة بقطاع غزة

السفير أسامة شلتوت: مبادرة السلام الكويتية تهدف إلى تعزيز مفهوم الإنسانية وإبراز ما يتعرض له أطفال غزة

باحثة: المفاوضات في غزة تقتصر على تبادل الأسرى.. ولا تشير لحل نهائي لإيقاف الحرب

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: صلاة الجمعة دائرة الأوقاف الإسلامية المسجد الأقصى سلطات الاحتلال الإسرائيلي صلاة الجمعة في المسجد الأقصى صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى المسجد الأقصى إلى المسجد

إقرأ أيضاً:

ماذا ينتظر المسجد الأقصى في عيد "الحانوكاة" اليهودي؟

القدس المحتلة - خاص صفا تستعد جامعات "الهيكل" المزعوم لتنفيذ اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى المبارك، احتفالًا بما يسمى "عيد الحانوكاة- الأنوار" اليهودي، الذي يبدأ الأحد المقبل الموافق 14 كانون الثاني/ديسمبر الجاري، ويستمر لثمانية أيام. وبدأت الجماعات المتطرفة لحشد أنصارها لتنفيذ اقتحامات واسعة للأقصى بأعداد كبيرة، وأداء طقوس وصلوات تلمودية في باحاته، فصلًا عن إدخال الشمعدان للمسجد المبارك. واستعدادًا للاحتفال بالعيد اليهودي، أنزلت آليات الاحتلال مجسمًا ضخمًا لشمعدان "الحانوكاة" على أنقاض حارة المغاربة، أمام حائط البراق غرب المسجد الأقصى. وتدّعي "جماعات الهيكل" أن "طقوس العيد مرتبطة بانتصار المكابيين على الإغريق وإعادة تدشين الهيكل الثاني في القدس المحتلة"، لتتخذ من هذه الذكرى ذريعة لتكثيف اقتحاماتها للمسجد الأقصى. ويتخلل العيد اليهودي تنظيم مسيرة استيطانية تُسمى "المكابيين"، والتي تجوب حول سوق القدس وداخل البلدة القديمة، وسك إجراءات مشددة من شرطة الاحتلال. في المقابل، انطلقت دعوات مقدسية وفلسطينية لتكثيف الحشد والتواجد الواسع في المسجد الأقصى والقدس، للتصدي لمخططات المستوطنين واعتداءاتهم المتواصلة على المسجد المبارك، رغم قيود الاحتلال المفروضة على الفلسطينيين. وخلال العام الماضي، شهد المسجد الأقصى اقتحام أكثر من 2,565 مستوطنًا للمسجد خلال"عيد الحانوكاة"، بقيادة وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرّف إيتمار بن غفير، والذي اقتحمه في يومه الأول. خطوات متقدمة المختص في شؤون القدس أمجد شهاب يقول إن "جماعات الهيكل" المتطرفة تستغل الأعياد اليهودية من أجل تنفيذ أجندتها وأهدافها في المسجد الأقصى، عبر الاقتحامات الواسعة والجماعية، وأداء الطقوس والصلوات التلمودية، ورفع أعلام الاحتلال وغيرها. ويوضح شهاب في حديث خاص لوكالة "صفا"، أن الجماعات المتطرفة تسعى للانتقال من مرحلة التقسيم الزماني إلى المكاني في المسجد الأقصى، ومحاولة فرض وقائع جديدة عليه. ويضيف أن هذه الجماعات تجاوزت كل الخطوط الحمراء في اعتداءاتها وممارساتها بحق الأقصى، ومحاولاتها لتغيير الواقع التاريخي والديني القائم فيه، في ظل غياب أي رادع فلسطيني وعربي وإسلامي. ويشير إلى أن المستوطنين باتوا يؤدون طقوسهم وصلواتهم التلمودية قرب باب الرحمة والمصلى المرواني، في محاولة لتغيير الواقع القائم بالمسجد المبارك. عدوان واسع وسيشهد المسجد الأقصى خلال ثمانية أيام العيد، عدوانًا متطرفًا عليه، يشمل سلسلة اقتحامات واسعة وأداء الطقوس التلمودية داخله، ومحاول إدخال الشمعدان إلى باحاته، بهدف تحويله إلى "كنيس يهودي". وفق شهاب وخلال هذا العيد، يحرص المستوطنون على إشعال شمعدان "الحانوكاة" عند أعتاب الأقصى، وخاصة بابي الأسباط والمغاربة، وقرب البؤر الاستيطانية الواقعة في البلدة القديمة بالقدس، فضلًا عن محاولة إشعال شموع ترمز "للحانوكاة" داخل المسجد المبارك. ويبين شهاب أن الاحتلال عمّل على تقليص صلاحيات دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، وبات يفعل كل شيء بالمسجد الأقصى دون تنسيق معها، ويسمح للمستوطنين المتطرفين باستباحة حرمته وتدنيس باحاته. ويعمل "جماعات الهيكل"، كما يؤكد المختص في شؤون القدس، وفق خطوات متقدمة، لأجل فرض السيطرة الكاملة على الأقصى، وتفريغه من المصلين والمرابطين في ساعات الاقتحام، بهدف فرض وقائع تهويدية عليه وتهويده. ويؤكد أن المسجد الأقصى على شفا تغيير جذري في وضعه القانوني والديني والتاريخي، في ظل الصمت العربي والإسلامي، وغياب الردع. وخلال الأعياد اليهودية، تُكثف شرطة الاحتلال من اعتداءاتها على الأقصى والمقدسيين، من خلال تنفيذ عمليات الاعتقال والإبعاد، وتقييد حركة المقدسيين، وتنغيص حياتهم، بفعل الإجراءات والقيود التي يفرضها على المدينة المقدسة. ويحذر شهاب من خطورة الاعتداءات والممارسات الإسرائيلية بحق الأقصى، ومحاولات الجماعات المتطرفة فرض وقائع جديدة عليه، وصولًا لهدمه وبناء "الهيكل" المزعوم مكانه. 

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الإسرائيلي يُصعد عمليات الهدم في الضفة الغربية المحتلة
  • رئيس لبنان يبدأ زيارة رسمية لسلطنة عمان غدًا تستمر يومين
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى بحماية قوات الاحتلال
  • استشهاد فلسطيني وإصابة اثنين برصاص الاحتلال شمال الضفة الغربية
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 16 فلسطينيًّا في الضفة الغربية
  • الاحتلال الإسرائيلي يشن حملة مداهمات واعتداءات في الضفة والقدس
  • مستوطنون يقتحمون باحات المسجد الأقصى .. والاحتلال الإسرائيلي يعتقل 5 فلسطينيين
  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى
  • ماذا ينتظر المسجد الأقصى في عيد "الحانوكاة" اليهودي؟
  • ماذا ينتظر المسجد الأقصى في عيد "الحانوكاة"؟