سحب الثقة يطيح برئيس جماعة بالصويرة
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
زنقة 20 ا مراكش | محمد المفرك
قضت شعبة القضاء الشامل والإلغاء بالمحكمة الإدارية الإبتدائية بمراكش، مؤخرا، بعزل عبد الحكيم شاكر من منصبه كرئيس مجلس جماعة كشولة قيادة الشياضمة دائرة الحنشان بإقليم الصويرة، مع ما يترتب عن ذلك قانونا وشمول الحكم بالتنفيذ المعجل وتحميله الصائر.
وكان عامل إقليم الصويرة قد قرر توقيف رئيس المجلس الجماعي للجماعة الترابية كشولة المنتمي لحزب الإتحاد الإشتراكي عن مزاولة مهامه وإحالة ملفه على المحكمة الإدارية بمراكش لعزله وذلك طبقا لمقتضيات المادة 70 من القانون التنظيمي 113-14، المتعلق بالجماعات.
وجاء قرار عامل الإقليم بعد توصله بملتمس إقالة وقعه أكثر من 13 عضوا بينهم خمسة أعضاء كانوا محسوبين على الأغلبية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الليث يطيح ببطل آسيا
مع اقتراب إسدال الستار على منافسات دوري روشن، بدأت ملامح البطل تتشكّل بوضوح، وبات الاتحاد في موقع الأفضلية بعد فوزه الأخير على الفيحاء بثلاثية نظيفة، وكان يسبقه انتصاره المثير على النصر، في واحدة من أكثر مباريات الموسم درامية وإثارة. اللقاء الذي جمع الاتحاد بالنصر حمل كل سمات القمة الكروية، خاصة في شوطه الثاني، حين قلب الاتحاد تأخره بهدفين إلى فوز بثلاثة أهداف، آخرها جاء في الوقت بدل الضائع، ليحسم المواجهة ويبعثر أوراق النصر. لم تكن النقاط الثلاث مجرد انتصار عابر، بل كانت بمثابة رسالة قوية من “العميد”، الذي أثبت أن الوقت الضائع بات رفيقه الدائم هذا الموسم، ومنقذه من مواقف صعبة. الهزيمة المفاجئة للنصر لم تترك آثارها على جدول الترتيب فحسب، بل ألقت بظلالها على حظوظه الآسيوية، حيث أصبح “أصفر الرياض” مطالبًا بالاعتماد على نتائج الآخرين، بعد أن أضاع نقاطًا كانت في متناول اليد، وأظهر هشاشة دفاعية وغيابًا لروح الحسم، ما يُنذر بابتعاده عن المشهد القاري إذا ما استمر مسلسل التذبذب.
في المقابل، واصل الهلال ضغطه على المتصدر بعد فوزه المهم على الرائد، الذي بات أول الفرق الهابطة؛ إثر تعثره أمام ضمك. ويسير بخطى ثابتة، متمسكًا بالأمل حتى الجولة الأخيرة، مترقبًا أي تعثر من الاتحاد قد يُعيد فتح باب المنافسة.
وفي مفاجأة مدوّية، خطف الشباب الأضواء بعد فوزه العريض على بطل آسيا الجديد بثلاثية رائعة، رغم خوضه النزال لفترة طويلة بعشرة لاعبين، تألق الليث بقيادة المخضرم عبدالرزاق حمدالله، الذي برهن مجددًا على قيمته الفنية العالية، وأثبت أن الشباب- رغم ابتعاده عن المنافسة على اللقب- لا يزال قادرًا على قلب الطاولة أمام الكبار. الجولات الأخيرة من الدوري تسير نحو نهاية محتدمة، وسط تقلبات درامية ونتائج غير متوقعة، حيث بات الوقت بدل الضائع عنصرًا فاعلًا في تغيير مجرى المباريات، وربما يُسهم في تحديد هوية البطل، كما قد يرسم ملامح الفرق الهابطة وتلك المتأهلة للمشاركات القارية.
الأسابيع المقبلة تعد بالكثير، والصراع المقبل لن يقتصر على القمة فقط، بل يمتد أيضًا إلى قاع الترتيب، لمعرفة من سيرافق الرائد إلى دوري يلو، ومن سيحجز تذكرة آسيوية في اللحظات الحاسمة.