أستاذ إدارة أعمال: الرئيس السيسي أول قائد يعمل على تعزيز مكانة مصر دوليا
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
قال الدكتور أيمن غنيم، أستاذ إدارة الأعمال، إن العلاقات المصرية الدنماركية قديمة منذ أكثر من 100 عام، مشيرًا إلى أن الدولة منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي تعمل بقوة في الدوائر التقليدية للدبلوماسية المصرية المتمثلة في الدائرتين العربية والإفريقية، إلى جانب انضمام الدولة الأوروبية إلى الدوائر الدبلوماسية وهي الأوسع، إذ أنها تشمل أمريكا الشمالية والولايات المتحدة الأمريكية، والدائرة الشرقية «دول البريكس».
وأضاف «غنيم» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أول قائد مصري منذ زمن يعمل على تعزيز مكانة مصر، إذ أن الخطوات التي تخطوها الدولة الآن تأتي نتيجة لجهود مكثفة تعمل على تعزيز مكانتها على الساحة الدولية.
مصر بوابة للدخول لإفريقياوتابع: «قضية التنمية والتمويل المستدام الأولوية بالنسبة إلى دول الجنوب، ومن هنا تبرز أهمية التحرك الأوروبي، فضلا عن أن التقارب المصري الدنماركي يأتي ضمن استراتيجية الدولة الدنماركية بالنسبة لإفريقيا، إذ أن مصر تعد بوابة للدخول إلى إفريقيا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إفريقيا إكسترا نيوز التنمية المستدامة
إقرأ أيضاً:
عطاف يستقبل المستشار الرفيع لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية لإفريقيا
استقبل وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، السيّد أحمد عطاف، اليوم بمقر الوزارة، المستشار الرفيع لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية لإفريقيا، السيّد مسعد بولس، الذي يقوم بزيارة رسمية إلى الجزائر. وبهذه المناسبة، أجرى وزير الدولة لقاءً على انفراد مع السيّد مسعد بولس، أعقبه جلسة مُحادثات مُوسعة بمشاركة وفدي البلدين. وقد سمحت هذه المُحادثات باستعراض مُختلف أبعاد العلاقات الجزائرية-الأمريكية وبحث آفاق الارتقاء بها إلى أسمى المصاف المتاحة. وفي هذا الصدد، أشاد الطرفان بالحوار الاستراتيجي القائم بين الجزائر والولايات المتحدة وأشادا بالحركية الإيجابية التي تعرفها الشراكة الثنائية في عدد من المجالات الحيوية ذات الطابع الأولوي بالنسبة للطرفين، على غرار الدفاع، والطاقة، والفلاحة، والتعليم العالي والبحث العلمي. كما نوه الطرفان بمستوى التنسيق بين البلدين على مستوى مجلس الأمن الأممي، وتبادلا الرؤى والتحاليل بخصوص أبرز القضايا الراهنة بالقارة الإفريقية، وعلى وجه الخصوص تطورات الأوضاع في ليبيا وفي الصحراء الغربية وفي منطقتي الساحل الصحراوي والبحيرات الكبرى، وكذا في العمق الإفريقي بوجه عام.