بسبب بيكنباور.. بايرن ميونخ يحجب القميص رقم 5
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
قرر نادي بايرن ميونخ البطل القياسي لدوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم (بوندسليجا) حجب القميص رقم 5 تكريما لأسطورة النادي فرانز بيكنباور الذي توفى في السابع من يناير الماضيعن 78 عاما.
وأعلن هيربرت هاينر رئيس نادي بايرن ميونخ عن هذا النبأ اليوم الأحد خلال الجمعية العمومية للنادي وسط تصفيق شديد من المتواجدين، ومن بينهم أرملة بيكنباور هيدي بيكنباور ونجلها جويل.
وقال هاينر "سيتم الاحتفاظ بالقميص رقم 5 كآرث فريد من نوعه، لأن نادينا وتاريخه لا يمكن تصورهما بدون فرانز".
وأضاف "هذا العام فقد بايرن ميونخ أعظم شخصية في تاريخه".
وأشار "عزيزي فرانز لقد صنعت ما وصل إليه النادي اليوم، مرادفا لأفضل نجاح ممكن، أسلوب فريد وإنسانية عميقة كلاعب ومدرب ورئيس ورفيق، لقد منحت بايرن ميونخ التألق الذي مازال صداه قائما حتى اليوم".
وأوضح "من الممكن تخيل أي شيء، لكن لا يمكن تخيل بايرن بدون فرانز بيكنباور"، واصفا حضور هيدي بيكنباور ونجلها جويل بأنه شرف عظيم.
وأعاد بيكنباور الملقب بالقيصر صياغة مركز اللاعب القشاش في حقبتي الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي من خلال أدائه الرشيق وشخصيته القيادية.
وتوهج بيكنباور في صفوف بايرن ميونخ في هذه الفترة وتوج معه بالعديد من الألقاب من بينها ثلاثة ألقاب قارية ولقب كأس إنتركونتنينتال.
وتولى تدريب النادي لفترة وجيزة في تسعينيات القرن الماضي وتولى منصب رئيس النادي بين عامي 1994 و2009، وفاز بلقب كأس العالم كلاعب في 1974 وكمدرب في 1990 وتولى منصب رئيس اللجنة المنظمة لمونديال 2006 بألمانيا.
وكرم بايرن ميونخ بيكنباور وكذلك عدد أخر من نجومه السابقين الذين توفوا في أخر 12 شهرا، ومن بينهم أندريس بريمه الذي توفى هذا العام عن 63 عاما ويشتهر بتسجيله هدف الفوز في نهائي كأس العالم 1990.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بيكنباور باير ميونخ بایرن میونخ
إقرأ أيضاً:
رئيس اتحاد النقابات العمالية في اسرائيل مهدد بالفصل بسبب ملفات فساد
تسعى الشرطة الإسرائيلية إلى تمديد القيود المفروضة على رئيس الهستدروت، أرنون بار ديفيد، لمدة 90 يوما إضافية، وسط تزايد الشكوك حول تورطه في قضايا فساد، واعتقادها أن عودته إلى العمل قد تعرقل سير التحقيقات من جهته، يطالب محاميه بالسماح له بالعودة إلى منصبه.
وقالت الشرطة إن التحقيقات كشفت أن بار ديفيد استخدم سلطته ومنصبه لتحقيق مكاسب غير مشروعة من خلال آليات رشوة وتوظيف نفوذه على موارد الهستدروت.
وأضافت أن عودته إلى العمل قد تسهل ارتكاب أفعال مماثلة أو تعطيل الأدلة التي جُمعت حتى الآن، خاصة وأن معظم الأشخاص الذين خضعوا للتحقيق مرتبطون به بشكل مباشر.
ومن المقرر أن تُعقد جلسة استماع في محكمة ريشون لتسيون الجزئية يوم الأحد المقبل للبت في طلب الشرطة بتمديد الشروط التقييدية المفروضة عليه.
وفي المقابل يؤكد محامي بار ديفيد، ميخا باتمان، أن موكله بحاجة للعودة إلى منصبه، مع قبول تمديد بعض الشروط لمدة 180 يوما، لكنه يعارض الحظر الكامل على العمل والتواصل مع الأطراف المعنية.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟