خالد بن محمد بن زايد يشهد جانباً من فعاليات سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا- 1 في نسختها ال16
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
شهد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، جانباً من فعاليات سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا-1 في نسختها الـ16، والتي تُقام على حلبة مرسى ياس في جزيرة ياس في أبوظبي.
كما زار سموّه عدداً من الأجنحة المشاركة في منطقة «البادوك»، والتقى خلال الجولة، عدداً من ضيوف أبوظبي الذين حضروا سباق الفورمولا.
وأكَّد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان على حرص إمارة أبوظبي على تطوير البنية التحتية لرياضة سباقات السيارات، ولاسيَّما رياضة سباقات الفورمولا-1، وذلك في إطار جهود الإمارة الرامية إلى ترسيخ مكانتها كوجهة عالمية رائدة لاستضافة وتنظيم الفعاليات الرياضية الدولية، بالإضافة إلى دعم مواهب الشباب الإماراتي من خلال تمكينهم من استكشاف قدراتهم وصقل مواهبهم في هذا المجال والمشاركة في الفعاليات الرياضية الدولية.
كما أشار سموّه إلى أن النجاح، الذي حققه سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا-1، منذ انطلاقه في عام 2009، يسهم في ترسيخ مكانة أبوظبي على الساحة الرياضية الدولية، وتعزيز دور الفعاليات الرياضية ومساهمتها في تحقيق أهداف التنويع الاقتصادي من خلال دعم قطاع السياحة الترفيهية والرياضية في أبوظبي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: خالد بن محمد بن زايد جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا 1
إقرأ أيضاً:
ذياب بن محمد بن زايد يحضر الحوار الدولي للتنمية العالمية في أبوظبي
بحضور سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، نظَّم مكتب الشؤون التنموية وأسر الشهداء في ديوان الرئاسة، حواراً دولياً على مدى يومين متتاليين في أبوظبي، لدعم مسارات جديدة في التنمية العالمية.
والتقى سموّه بعدد من المتحدثين والضيوف المشاركين في الفعالية، حيث شهد الحوار مشاركة نخبة من القيادات وصانعي السياسات والمتحدثين العالميين المتخصصين في الشؤون التنموية من مختلف الجهات والمؤسسات المحلية والإقليمية والدولية. وناقش المشاركون مستجدات وتحديات تنفيذ المبادرات والمشروعات والبرامج التنموية في مختلف القارات، لاسيما في ظل ما يشهده العالم من تغيرات أشكال التعاون الدولي والتطورات الجيوسياسية والمعطيات الاقتصادية المتباينة والتحديثات التكنولوجية المتسارعة، التي تُعيد تشكيل أولويات التنمية العالمية. وتناول المشاركون تداعيات وجود نظام عالمي متعدد الأقطاب من جهة، والتأثير الفاعل المتزايد للجهات الناشئة من جهة أخرى، فضلاً عن أثر الدور المتنامي لأشكال التعاون بين دول جنوب العالم في سياق مواجهة التحديات العالمية المشتركة، واتساع الفجوة في آليات التمويل الإنمائي ما يستدعي وجود نماذج جديدة من التمويل المرن، لضمان تنفيذ المشروعات والبرامج التنموية المتعددة. ويُذكر من تلك النماذج، التمويل برأس المال المختلط لتحفيز العمل الخيري والتنموي للحد من المخاطر المحتملة، وتمهيد الطريق لإيجاد استثمار حكومي ومؤسسي مستدام يدعم خصوصاً مسارات التنمية في قارة أفريقيا بما ينسجم مع العوامل الديموغرافية المتعددة والأنظمة المؤسسية المتنوعة. واختتم المشاركون حوارهم بالتأكيد على أهمية الحوكمة الشاملة، وتنفيذ المبادرات المجتمعية، والاستثمار المُستدام في التعليم والصحة، وتعزيز الفرص الاقتصادية على المدى الطويل، إضافة إلى تسخير التكنولوجيا المتقدمة وأدوات الذكاء الاصطناعي في تطوير البنية التحتية الرقمية، وتعزيز المرونة لتسريع تنفيذ المشروعات التنموية المختلفة، والاتفاق على نماذج للتعاون المشترك قائمة على الثقة المتبادلة، والتكيف مع الظروف والمستجدات، في بيئة عالمية سريعة التغير ومتزايدة التعقيد.