في عام 1992م استحدثت رابطة الدوري الأمريكي لكرة السلة للمحترفين (NBA)شعار” أنا أحب هذه اللعبة I love This Game ” كجزء من حملة تسويقية؛ تهدف إلى الترويج للدوري، وزيادة شعبيته عالميًا؛ سعيًا لتوسيع قاعدتها الجماهيرية بعد النجاحات الكبيرة التي حققتها في الثمانينيات مع نجوم مثل مايكل جوردان، ولاري بيرد، وماجيك جونسون، حيث سعوا إلى تقديم رسالة تربط العاطفة بالرياضة، وإظهار كرة السلة كلعبة مليئة بالشغف والمتعة للجميع؛ ليصبح رمزًا بارزًا للعلامة التجارية للدوري، لأنه يعبر عن الحماس والشغف الذي يجسده جمهور كرة السلة حول العالم ، ليتحول الى ماركة مسجلة مرتبطة بالدوري واللعبة بشكل عام.
هذا الشعار البسيط والسهل جعل منه رمزًا قويًا لتجربة لعبة كرة السلة، حيث استهدف عاطفة الجمهور ليعبر عن إحساس مشترك بين اللاعبين، والمشجعين، والمجتمع الرياضي، ما جعله قريبًا من قلوب الجميع، وساهم في تعزيز رابطة عاطفية بين الجمهور والدوري، كما ركز الدوري تسويقيًا على جعل الشعار جزءًا من كل الحملات التسويقية، والإعلانات التلفزيونية، والفعاليات، وحتى المنتجات التجارية حيث تم دمجه مع لقطات مليئة بالعاطفة؛ مثل الاحتفالات، واللحظات الحاسمة في المباريات، واللحظات الإنسانية بين اللاعبين والجمهور؛ ليتحول بعد ذلك إلى رمز تجاري يتم استخدامه في منتجات متنوعة؛ مثل القمصان والقبعات والملصقات ليتحول من مجرد شعار إلى رمز ثقافي لعشاق اللعبة؛ سواء كانوا يتابعون المباريات أو لا يتابعونها.
الشعارات القوية تعمل على تعزيز الولاء والانتماء. عندما تعبر الشعارات عن تجربة عاطفية أو طموح، فإنها تصبح أكثر من مجرد كلمات، بل تتحول إلى رمز للثقافة والمجتمع الرياضي؛ لذلك من المهم أن تقوم رابطة دوري المحترفين لدينا بالتفكير التسويقي خارج الصندوق، لترسيخ علامة الدوري السعودي للمحترفين في أذهان المتابعين في جميع أنحاء العالم.
بُعد آخر: لن تسير وحيدًا You’ll Never Walk Alone شعار نادي ليفربول الإنجليزي ارتبط بالمشجعين؛ كرمز للوحدة والدعم، وأصبح جزءًا من ثقافة كرة القدم عالميًا.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: محمد البكري کرة السلة
إقرأ أيضاً:
بوكر.. «الصفقة القياسية» في «السلة الأميركية»!
لوس أنجلوس (أ ف ب)
أخبار ذات صلة
وافق ديفن بوكر على تمديد عقده مع فريقه فينيكس صنز لمدة عامين، مقابل 145 مليون دولار، في صفقة قياسية في تاريخ دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين، من حيث الراتب السنوي الذي سيبلغ 72.5 مليون دولار، وذلك وفق ما أفادت شبكة «إي أس بي أن».
وفي مقال، ذكرت «أي أس بي أن» أن بوكر، البالغ 28 عاماً، والذي اختير في المركز الثالث عشر من قبل صنز في «درافت» 2015، وضع اللمسات الأخيرة على الصفقة مع مالك الفريق مات إيشبيا في لاس فيجاس.
بموجب هذه الصفقة، يبقى بوكر في صنز حتى موسم 2029-2030، ويصبح الأعلى دخلاً سنوياً في التاريخ، متفوقاً على الصفقة التي أبرمت هذا الأسبوع، وأبقت الكندي شاي جلجيوس-ألكسندر لأربعة أعوام إضافية مع اوكلاهوما سيتي ثاندر، المُتوج هذا الموسم باللقب، مقابل 285 مليون دولار.
وبلغ معدل بوكر، المشارك في مباراة كل النجوم «أول ستار» أربع مرات، والحائز على الميدالية الذهبية الأولمبية مرتين مع الولايات المتحدة، أكثر من 25 نقطة في المباراة الواحدة في كل من المواسم السبعة الماضية، وأصبح الموسم الماضي أفضل هداف في تاريخ صنز من حيث إجمالي النقاط المسجلة.
قاد صنز إلى نهائي الدوري عام 2021 قبل أن يخسر أمام ميلووكي باكس، وسيوفر استمراره الاستقرار لفريق يمر الآن بمرحلة انتقالية بعد موسم مخيب للآمال.
وكان لدى صنز أعلى رواتب في تاريخ الدوري بعد استثماره في كيفن دورانت وبرادلي بيل، لكنه فشل في التأهل إلى الأدوار الإقصائية (بلاي أوف) وأقال المدرب مايك بودنهولزر في أبريل.
وأُدخِل دورانت، بطل الدوري مرتين، في صفقة تبادل مع هيوستن روكتس جزءاً من اتفاق غير مسبوق شمل سبعة فرق وحصل بموجبه صنز على لاعبين مثل المبتدئ (روكي) من جنوب السودان خامان مالواتش (18 عاماً) وديلون بروكس وجايلن جرين.
والشهر الماضي، تعاقد صنز مع جوردان أوت، البالغ 40 عاماً، للإشراف عليه في أول مهمة له مدرباً رئيسياً لأحد فرق دوري «أن بي أيه».