نائب وزير النقل يبحث مع مكتب المبعوث الأممي جهود تحسين خدمات النقل الجوي
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
يمانيون../
ناقش نائب وزير النقل ورئيس هيئة الطيران المدني والأرصاد، يحيى السياني، خلال لقائه المسؤول السياسي بمكتب المبعوث الأممي إلى اليمن، روكسانه بازرجان، القضايا المتعلقة بتطوير قطاع النقل الجوي في البلاد.
حضر اللقاء القائم بأعمال رئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية اليمنية، خليل جحاف، ووكيل هيئة الطيران المدني، عارف الأشرم، ومدير النقل الجوي بالهيئة، الدكتور مازن غانم.
وأكد السياني على أهمية تلبية الاحتياجات الإنسانية وتحسين الخدمات الأساسية، مشيرًا إلى ضرورة توسيع نطاق الرحلات الجوية لتشمل وجهات متعددة تلبي احتياجات المواطنين. كما دعا إلى الحفاظ على أسطول الطائرات اليمنية وتسريع عمليات الصيانة لضمان جاهزيتها، منوهًا بالكفاءات المهنية والفنية التي تمتلكها الخطوط الجوية اليمنية ومركز الصيانة المتكامل.
من جانبها، أكدت بازرجان اهتمام المبعوث الأممي بالقضايا الإنسانية الملحة، مشيرة إلى أن تشغيل مطار صنعاء الدولي بشكل أكبر وتوسيع الرحلات الجوية يمثلان خطوة أساسية لتخفيف معاناة الشعب اليمني.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
جماعة الحوثي تلوّح بمقاطعة المبعوث الأممي وتتهمه بعدم الحياد
لوحت جماعة الحوثي بمقاطعة المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ متهمة إياه بـ"عدم الحياد والانحياز" في مواقفه بشأن التطورات في البحر الأحمر.
وقالت وزارة الخارجية في حكومة الحوثيين (غير معترف بها دولياً)، في بيان نشرته وسائل إعلام تابعة للجماعة إن بيان المبعوث الأممي الذي قدمه في مجلس الأمن "تجاهل بشكل كامل الأسباب الجذرية للتصعيد في البحر الأحمر والمتمثلة في جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة أمام مرأى ومسمع من الأمم المتحدة والعالم الذي لم يحرك ساكنا".
وندد الحوثيون بما اعتبروه "انحياز" غروندبرغ في البيان المنسوب إليه بشأن الوضع في البحر الأحمر، معتبرين أن البيان "يعكس عدم حياديته".
وقالت خارجية الحوثي إن البيان الأممي "افتقر إلى التوازن والحياد، وكان يُفترض أن يُعرب عن القلق من العدوان الصهيوني المستمر على اليمن والذي يستهدف أعيانا مدنية، كما كان ينبغي أن يتضمن مطالبة الكيان الصهيوني بوقفها".
وأفادت أن هذا الانحياز يجعل صنعاء تجد صعوبة في التعاطي مع مبعوث الأمين العام الذي يتطلب منصبه أن يقف على مسافة واحدة من كل أطراف النزاع لا أن ينحاز إلى طرف على حساب آخر.
كما اتهم البيان المبعوث الأممي "باستمرار التعاطي السلبي، بل والمنحاز إزاء قضية الشعب اليمني والعدوان الأميركي الصهيوني عليه". ولوح بإمكانية تصعيد حكومة الحوثيين بـ"أكثر من مجرد إيقاف التواصل الرسمي مع المبعوث ومكتبه"، من دون توضيح ماهية هذا التصعيد.
والخميس، أعرب غروندبرغ عن بالغ قلقه إزاء التصعيد الأخير من قبل أنصار الله (الحوثيين) في البحر الأحمر، بما في ذلك الهجوم الذي أدى إلى غرق السفينة التجارية إيترنيتي سي في 8 يوليو (تموز)، وأسفر عن وقوع وفيات وإصابات". عقب الهجوم، قالت مهمة "أسبيدس" التابعة للاتحاد الأوروبي إن السفينة كان على متنها وقت الهجوم 22 بحاراً، 21 فيليبينياً ومواطن روسي، إلى جانب فريق أمن من ثلاثة أفراد (لم تحدد جنسياتهم)، فيما أفادت وكالة "أسوشييتد برس" بأنه حتى مساء الأربعاء، جرى إنقاذ ستة من دون توضيح مصير الباقين.