تباطؤ التضخم السنوي في الصين إلى 0.2% خلال نوفمبر
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
تباطأ معدل التضخم في الصين خلال نوفمبر الماضي إلى 0.2 بالمئة على أساس سنوي مقابل 0.3 بالمئة في الشهر السابق.
معدل التضخم السنوي الذي جاء أقل من التوقعات بارتفاعه 0.5 بالمئة، يعطي إشارة إلى أن الجهود الحكومية لم تكن كافية لتعزيز الطلب في ثاني أكبر اقتصاد بالعالم.
وعلى أساس شهري سجل مؤشر أسعار المستهلكين -0.
وتأتي هذه البيانات الصادرة، اليوم الاثنين، قبل أن يعقد المكتب السياسي للحزب الشيوعي اجتماعه التقليدي في ديسمبر بشأن الاقتصاد. وعادة ما يتبع هذا الاجتماع مؤتمر العمل الاقتصادي المركزي، المتوقع عقده هذا الأسبوع، والذي سيحدد الأهداف والخطط الاقتصادية لعام 2025، بحسب بلومبرغ.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات التضخم السنوي الصين التضخم في الصين التضخم السنوي اقتصاد
إقرأ أيضاً:
بوينغ تستأنف تسليم طائراتها إلى الصين الشهر المقبل
الاقتصاد نيوز - متابعة
قال الرئيس التنفيذي لشركة بوينغ Boeing، كيلي أورتبرغ، الخميس، إن شركته ستستأنف تسليم طائراتها إلى الصين في شهر حزيران، بعد توقف عمليات التسليم في ظل الحرب التجارية مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، متجاهلاً تأثير الرسوم الجمركية المتبادلة مع بعض أكبر الشركاء التجاريين للولايات المتحدة هذا العام.
كان أورتبرغ قال، الشهر الماضي، إن الصين أوقفت عمليات التسليم.
وخلال مؤتمر يوم الخميس، قال أورتبرغ: "أشارت الصين الآن... إلى أنها ستستلم شحنات". "ستكون أولى عمليات التسليم الشهر المقبل"، بحسب شبكة CNBC.
كانت الصين أوقفت تسلم الطائرات من الشركة في ظل تصعيد كبير مع الولايات المتحدة بشأن الرسوم الجمركية بين البلدين بعد رفعها على الواردات الأميركية من الصين إلى 145% مقابل 125% على واردات الصين من أميركا، ولكن الأمر انتهى إلى عقد مفاوضات تم من خلالها التوصل إلى تعليق تلك الرسوم لمدة 90 يوماً.
وذكر أورتبرغ أن شركة Boeing تدفع رسوماً جمركية على المكونات المستوردة من إيطاليا واليابان لطائرات دريملاينر عريضة البدن، والتي تُصنع في ولاية كارولينا الجنوبية، مضيفاً أنه يمكن استرداد جزء كبير من هذه الرسوم عند إعادة تصدير الطائرات.
وقال: "الرسوم الجمركية الوحيدة التي سيتعين علينا تغطيتها هي رسوم التسليم، على سبيل المثال، لشركة طيران أميركية".
وتعتبر شركة Boeing من أكبر المصدرين الأميركيين، والتي يُسهم إنتاجها من الطائرات في تخفيف العجز التجاري الأميركي.
وفيما يتعلق بالسياسات التجارية المتغيرة بسرعة، والتي شملت عدة فترات توقف وبعض الإعفاءات، قال أورتبرغ: "أنا شخصياً لا أعتقد أن هذه ستكون... دائمة على المدى الطويل".
وأكد أورتبرغ مجدداً أن Boeing تخطط لزيادة إنتاج طائرتها الأكثر مبيعاً 737 ماكس هذا العام، وهو ما يتطلب موافقة إدارة الطيران الفدرالية الأميركية.
كانت إدارة الطيران الفدرالية حددت إنتاج هذه الطائرة العملاقة بـ 38 طائرة شهرياً العام الماضي بعد انفجار سدادة باب لم يتم تثبيتها بإحكام عند مغادرتها مصنع Boeing في الجو خلال الدقائق الأولى من رحلة لشركة طيران ألاسكا Alaska Airlines.
وأضاف أورتبرغ أن الشركة قادرة على إنتاج 42 طائرة ماكس شهرياً بحلول منتصف العام، وزيادة الإنتاج إلى حوالي 47 طائرة شهرياً بحلول نهاية العام.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام