وكيل «إفريقية النواب»: جولة الرئيس السيسي الأوروبية لها دور كبير في جذب الاستثمارات
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
أكد الدكتور محمد سليم، وكيل لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب، الأهمية الكبيرة لجولة الرئيس عبدالفتاح السيسي الأوروبية، لتعزيز الشراكات الاستراتيجية مع تلك الدول، ولجذب مزيد من الاستثمارات، وتدعيم الاقتصاد الوطني في مختلف المجالات، خاصة وأن مصر لديها بنية تحتية كبيرة وتشريعات تسهم في دعم الاستثمار في مصر، مشيرا إلى أن مصر لها دور فعال في كل القضايا الإقليمية الدولية لإحلال السلام في منطقة الشرق الأوسط.
وأضاف أن الدولة سيكون لها دور إيجابي في دعم التعاون الاقتصادي بين مصر والدول الثلاث، خاصة بعد النجاحات الكبيرة التى حققتها لقاءات الرئيس مع كبار الشركات العالمية والمستثمرين الأجانب، والتي ستفتح الباب أمام فرص استثمارية جديدة في مصر، وتعزز تدفق الاستثمارات الأجنبية.
زيادة الصادرات المتوقعةوأعرب وكيل لجنة الشئون الافريقية بـ مجلس النواب عن ثقته التامة فى أن المرحلة المقبلة ستشهد جذب المزيد من الاستثمارات الاجنبية المباشرة لمصر من الدنمارك والنرويج وأيرلندا خاصة بعد النهضة الصناعية والزراعية واللوجستية الكبرى، التي جعلت من مصر أكبر سوق للاستثمار من قبل دول الاتحاد الأوروبي مؤكدا أن تلك الزيارات لها تأثير إيجابي على الاقتصاد المصري مع زيادة الصادرات المتوقعة، وتوطين وتعميق مختلف الصناعات داخل مصر، واستعراض فرص مصر الاقتصادية المهمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس النواب دعم التعاون الاقتصادي منطقة الشرق الأوسط زيادة الصادرات
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي لـ ماكرون: يجب تعزيز إدخال المساعدات إلى غزة وبدء إعادة الإعمار
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالا هاتفيًا من الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الرئيس أعرب عن تقديره العميق لما تشهده العلاقات الثنائيةبين مصر وفرنسا من تطور نوعي، خاصة عقب الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة في أبريل 2025، وهو ما انعكس إيجابًا على تنامي التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين بحثا سبل مواصلة دفع العلاقات الثنائية بين البلدين، عبر تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري، وزيادة حجم التبادل التجاري الذي شهد تقدمًا ملموسًا خلال الأشهر الماضية، فضلًا عن التعاون في قطاعات الصناعة والسياحة والنقل.
وتناول الاتصال مستجدات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها قطاع غزة، حيث أعرب الرئيس عن تقدير مصر للدعم الفرنسي للجهود المصرية التي أفضت إلى التوصل إلى اتفاق وقف الحرب، مؤكدًا ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار والانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.
وشدد الرئيس على أهمية تعزيز إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والبدء الفوري في مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
من جانبه، أعرب الرئيس ماكرون عن تقديره للدور المحوري الذي تضطلع به مصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، خاصة في تثبيت اتفاق وقف الحرب في غزة.
وتطرق الاتصال إلى تطورات الأوضاع في الضفة الغربية، حيث أكد السيد الرئيس رفض مصر القاطع للانتهاكاتالإسرائيلية، مشددًا على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وزيادة الضغط الدولي لوقف هذه الانتهاكات، ودعمالسلطة الفلسطينية في الوفاء بالتزاماتها تجاه شعبها.
واتفق الرئيسان على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إطلاق عملية سياسية شاملة تؤدي إلى إقامة الدولةالفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد الرئيس دعم مصر الكامل لوحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه،ورفضها لأي محاولات تهدد أمنه، معربًا عن مساندة مصر لجهود إنهاء الحرب واستعادة السلم والاستقرار فيالسودان الشقيق.
وتبادل الزعيمان التهنئة بمناسبة العام الميلادي الجديد، متمنيين لشعبي مصر وفرنسا دوامالاستقرار والرخاء.