مجلس ذي قار يوافق على طلب المحافظ بإمهاله 30 يوما لجمع أجوبة الاستجواب
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
بغداد اليوم - ذي قار
أكد رئيس مجلس ذي قار عزة عودة الناشي، اليوم الاثنين (9 كانون الأول 2024)، عن موافقة المجلس على طلب المحافظ مرتضى الابراهيمي بتأجيل الاستجواب وامهاله 30 يوما لجمع إجابات الاستجواب.
وذكر المكتب الإعلامي للمجلس في بيان تلقته "بغداد اليوم" أن "رئيس مجلس المحافظة عزة عودة الناشي اكد موافقة مجلس محافظة ذي قار، على طلب محافظ ذي قار بتأجيل الاستجواب وامهاله 30 يوما لجمع إجابات الاستجواب".
وبين الناشي ان "مجلس المحافظة وافق على الطلب المقدم من المحافظ لجمع اوليات الإجابات على أسئلة الاستجواب من المؤسسات الحكومة المعنية".
وكانت عضو مجلس النواب عن المحافظة علا الناشئ أشارت الشهر الماضي إلى أن أبواب استجواب المحافظ مرتضى الابراهيمي قائمة وسأمضي بالاستجواب في البرلمان غيابيا حال تقاعسه عن الحضور.
واكدت الناشئ في حديث لـ"بغداد اليوم"، أن" الجميع على علم بأن هناك استجواب للمحافظ من قبلي ومن قبل أعضاء مجلس المحافظة وان المحافظ بأنفاسه الأخيرة ولديه الكثير من الخروقات وعليه نحن نريد محافظًا يليق بذي قار وأهلها وتضحياتهم، وبالتالي فأن هناك أياما معدودة ومصير المحافظ اصبح محتومًا لانتهاء عمره بإدارة المحافظة، مبينة ان المحافظة ستكون اكثر استقرارا من الناحية الأمنية والخدمية والاقتصادية بمغادرة الابراهيمي.
وكان مجلس محافظة ذي قار قد اصدر بيانًا الأربعاء (6 تشرين الثاني 2024)، أعرب فيه عن استغرابه لبيان محافظ ذي قار وهو يرد على السلطة التشريعية المتمثلة بأعضاء مجلس النواب وأعضاء مجلس المحافظة، فيما اعتبرها سابقة خطيرة ان يتم التمرد على هذه السلطة الرسمية ويكرس نمطا جديدا من التمسك بالسلطة ورفض ترك المنصب وضرب مبدأ التداول السلمي للسلطة عرض الحائط.
وأوضح المجلس، إن" الاغرب هو تفاخر المحافظ بالاستقرار الأمني وكانه صاحب الفضل متناسيا جهود القوات الأمنية بكل صنوفها التي سهرت الليل والنهار لبسط الامن والاستقرار وفرض القانون على الجميع، وكان المفروض على محافظ ذي قار احترام القانون وان لا يُعلّم مجلس المحافظة صلاحياته، فالمجلس اعرف بعمله باعتباره الجهة التشريعية العليا في المحافظة التي تستحق من الجميع الاحترام والتقدير لأنها الممثل الشرعي للمواطنين.
وأشار المجلس وفق بيانه إلى، أنه" يعي جيدا دوره وصلاحياته وهو اعرف بإدارة شؤونه والأجدر محاسبة ومعاقبة من يقوم بالأفعال الفاضحة وليس الأعضاء الذين تعرضوا الى شتى الوسائل اللا مشروعة في سبيل إخضاعهم.
وأكمل، ان" لفظ كلمة ابتزاز على أعضاء مجلس المحافظة هي كلمة خطيرة جدا يراد منها تغطية الفضائح المنتشرة في وسائل التواصل الاجتماعي.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: مجلس المحافظة ذی قار
إقرأ أيضاً:
مجلس النواب الفنلندي يوافق على الأنسحاب من معاهدة أوتاوا للألغام الأرضية
يونيو 19, 2025آخر تحديث: يونيو 19, 2025
المستقلة/- صوّت النواب الفنلنديون يوم الخميس بالموافقة على انسحاب بلادهم من معاهدة أوتاوا، حيث تعتزم فنلندا استئناف استخدام الألغام الأرضية المضادة للأفراد.
وافق النواب على إجراء الانسحاب من الاتفاقية بأغلبية 157 صوتًا مقابل 18 صوتًا. ولم يمتنع أي نائب عن التصويت، وتغيب 24 نائبًا.
ومن بين المصوتين ضد الإجراء، 10 نواب من التحالف اليساري، وسبعة نواب من حزب الخضر، بالإضافة إلى نائب واحد من حزب الشعب السويدي، وهو جزء من الحكومة الائتلافية.
قدّمت الحكومة الفنلندية اقتراحًا إلى البرلمان بشأن الانسحاب من الاتفاقية أواخر الشهر الماضي، بينما أعلنت أنها تستعد للقيام بذلك في وقت سابق من الربيع.
وأعلنت الحكومة الشهر الماضي أن الخطوات التالية للانسحاب من الاتفاقية الدولية تشمل تأكيدًا من الرئيس ألكسندر ستاب، ثم إرسال فنلندا إشعارًا بهذا الشأن إلى الأمين العام للأمم المتحدة.
تحظر المعاهدة استخدام وتخزين وإنتاج ونقل الألغام المضادة للأفراد، كما تلزم بتدميرها.
في عام 2012، أصبحت فنلندا آخر دولة عضو في الاتحاد الأوروبي توقع على معاهدة عام 1997. وأعلنت دول إستونيا وليتوانيا ولاتفيا وبولندا انسحابها من المعاهدة في وقت سابق من ربيع هذا العام.
في الأسبوع الماضي، أيدت لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان، التي تُعنى، من بين أمور أخرى، بالمعاهدات الرئيسية وغيرها من مسائل السياسة الخارجية والأمنية، الانسحاب من اتفاقية حظر الألغام المضادة للأفراد.
وأشارت اللجنة إلى أن فنلندا بحاجة إلى إعادة تقييم القيود التعاهدية التي قد تُضعف قدراتها على الدفاع عن النفس في ظل وضع أمني متردٍّ.
ومع ذلك، أشار رئيس اللجنة إلى أن اللجنة أكدت على ضرورة أن تُثبت فنلندا “من خلال إجراءات ملموسة أنها ستواصل الدفاع عن النظام الدولي متعدد الأطراف القائم على القواعد”.
واقترحت اللجنة أن تواصل فنلندا دعمها القوي للعمل الإنساني المتعلق بالألغام الأرضية، على سبيل المثال إزالة الألغام في مناطق الأزمات.
كما صوّت أعضاء البرلمان يوم الخميس على الموافقة على بيان لجنة الشؤون الخارجية.