رفع علم الثورة السورية على مبنى السفارة السورية في موسكو
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
أفاد مراسل الجزيرة برفع علم الثورة السورية على مبنى السفارة السورية في موسكو، بعد يوم واحد على سقوط نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، وإعلان موسكو منحه اللجوء لأسباب إنسانية.
ويوم أمس، ذكرت وكالات أنباء روسية أن العلم السوري أزيل من السفارة السورية في موسكو لكنها لم تقدم تفاصيل.
وكان أنصار المعارضة السورية، التي أطاحت بالرئيس بشار الأسد أمس الأحد، قد دخلوا بعض سفارات البلاد في الخارج لرفع علم المعارضة.
وهذه أبرز السفارات التي رفع علم الثورة السورية فوقها يوم أمس:
إسبانيا
ففي إسبانيا، ردد نحو 150 شخصا هتافا يقول "الحرية!" عندما ألقى رجل في السفارة السورية بمدريد علم حكومة الأسد على الأرض ورفع علم المعارضة بألوانه الأسود والأخضر والأبيض والذي يحمل 3 نجوم.
وقال طبيب أسنان اسمه بلال قطيني (32 عاما) من خارج السفارة "هذا يوم لا يُنسى للشعب السوري بأكمله. الثامن من ديسمبر 2024، سنقيم دولة حرة لكل الشعب السوري".
اليونان
وفي اليونان، دخل أنصار المعارضة إلى السفارة السورية في أثينا ورفعوا علمها على سطح المبنى، ثم دخلت الشرطة واعتقلت 4 أشخاص لكنها تركت العلم مرفوعا.
وقال أحد المحتفلين خارج المبنى "فرحتنا لا توصف، انتهت أخيرا 55 عاما من الدكتاتورية المرعبة".
وأفادت وسائل إعلام يونانية بأن المحتجين مزقوا أيضا صورة الأسد في السفارة.
صربيا
وفي صربيا، سيطرت الفرحة على عدد من أنصار المعارضة الذين تجمعوا أمام السفارة السورية في العاصمة بلغراد وعانقوا بعضهم بعضا ورفعوا علم المعارضة على عمود في فناء السفارة.
السويد
أفادت قناة "تي.في 4" التلفزيونية بأن علم الثورة السورية بألوانه الثلاثة رُفع في السفارة السورية بستوكهولم.
بريطانيا
وفي بريطانيا، تجمع أشخاص يلوحون بعلم الثورة السورية أمام سفارة سوريا في لندن.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: السفارة السوریة فی
إقرأ أيضاً:
المركزي السوري: نفذنا أول تحويل مصرفي دولي عبر "سويفت"
قال حاكم مصرف سوريا المركزي عبد القادر الحصرية، الخميس، إن سوريا تتوقع إجراء أول معاملة مع بنك أميركي "في غضون أسابيع"، وذلك بعد يوم من اجتماع رفيع المستوى بين بنوك تجارية سورية وأميركية.
وسيكون استئناف المعاملات بين البنوك السورية والأميركية إنجازا رئيسيا في مساعي مسؤولي سوريا الجدد لإعادة دمج البلاد في النظام المالي العالمي بعد حرب أهلية استمرت 14 عاما.
وعقد الحصرية أمس الأربعاء مؤتمرا عبر الإنترنت جمع البنوك السورية وعددا من البنوك الأميركية والمسؤولين الأميركيين، ومن بينهم مبعوث واشنطن إلى سوريا توماس باراك، بهدف تسريع إعادة ربط النظام المصرفي السوري بالنظام المالي العالمي.
ويأتي ذلك في أعقاب إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب في مايو أنه سيتم رفع جميع العقوبات المفروضة على سوريا. وأعقب ذلك صدور أوامر تنفيذية برفع بعض العقوبات رسميا.
وستشكل إعادة دمج سوريا في النظام المالي العالمي خطوة كبيرة نحو إتاحة المعاملات المالية الكبيرة اللازمة لبدء إعادة الإعمار والنشاط الاقتصادي، والمساعدة في كبح الأنشطة الاقتصادية غير الرسمية القائمة على النقد.
ووجه الحصرية دعوة رسمية للبنوك الأميركية لإعادة العلاقات المصرفية بعد الإطاحة بالرئيس السوري السابق بشار الأسد، الذي أدى قمعه للاحتجاجات عام 2011 إلى فرض الدول الغربية لواحد من أكثر أنظمة العقوبات صرامة في العالم.
وقال الحصرية "لدينا هدفان واضحان: أن تنشيء البنوك الأميركية مكاتب تمثلها في سوريا واستئناف المعاملات بين البنوك السورية والأميركية. وأعتقد أن الهدف الثاني يمكن أن يحدث في غضون أسابيع".
ومن بين البنوك التي دُعيت إلى مؤتمر أمس الأربعاء بنك جيه.بي مورغان وبنك مورغان ستانلي وسيتي بنك، لكن لم يتضح بعد من شاركوا بالفعل في المؤتمر.