المصري البورسعيدي يُعلن إصابة لاعبه قبل مواجهة الزمالك
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
تلقي علي ماهر المدير الفني لفريق المصري البورسعيدي، ضربة موجعة في الساعات الماضية، وذلك بعدما أعلن النادي في بيان رسمي إصابة لاعبه ميدو جابر بشرخ في القدم.
ويستعد فريق المصري البورسعيدي لمواجهة فريق الزمالك في الجولة الثالثة من كأس الكونفدرالية الافريقية، في المباراة التي ستقام يوم الأحد المقبل علي ستاد برج العرب بالإسكندرية.
بيان المصري البورسعيدي عن إصابة ميدو جابر
أثبتت الفحوصات الطبية المبدئية والأشعة التشخيصية التي خضع لها ميدو جابر نجم الفريق الأول للكرة بالنادي المصري إصابة اللاعب بشرخ في المشطية الخامسة للقدم اليمنى وذلك نتيجة التواء في الكاحل بسبب سوء أرضية ملعب دو زيمبيتو الوطني بالعاصمة الموزمبيقية مابوتو والذي استضاف مباراة المصري وبلاك بولز الموزمبيقي مساء أمس الأحد والتي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق.
وقال الدكتور محمود الشحات طبيب المصري : إن اللاعب سيخضع لمزيد من الفحوصات الطبية المتقدمة لدى وصوله للقاهرة للتحديد الدقيق لمدى الإصابة وبالتالي تحديد البرنامج العلاجي والتأهيلي المناسب والذي يضمن سرعة عودة اللاعب للتدريبات الجماعية خاصة وأنه يعتبر من العناصر الأساسية التي يعتمد عليها الجهاز الفني للفريق بقيادة الكابتن علي ماهر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ميدو جابر المصري البورسعيدي الكونفدرالية علي ماهر الزمالك إصابة ميدو جابر المصری البورسعیدی
إقرأ أيضاً:
عزيزي (ميدو): دورينا ليس (سبوبة)
في الخطاب العام، أو الشعبي في عدد من الدول العربية، تُستخدم كلمة “السبوبة” لوصف تلك اللحظة التي يُختزل فيها المشروع، أو الموقف في عائد مالي سريع، بلا رؤية أو التزام أخلاقي هي ليست مشكلة في السعي للربح بحد ذاته، بل في غياب المعنى، حين يصبح كل شيء قابلًا للبيع، حتى القناعات .
في عالم الاتصال، لا تُقاس قيمة التصريح فقط بمضمونه، بل باللغة التي يُقدَّم بها والسياق الثقافي الذي يُلقى فيه بعض التصريحات التي تُمرر على أنها”نصيحة” أو “رأي شخصي” قد تحمل في طياتها تقليلًا غير مباشر أو نظرة فوقية، خصوصًا عندما تتناول مشاريع أو دولًا أو تجارب رياضية خارج الإطار الأوروبي التقليدي .
التصريح الذي يختزل فكرة قدوم لاعب بحجم محمد صلاح إلى الدوري السعودي في كونه”بحثًا عن المال”، أو وسيلة لشراء أسهم في نادٍ أوروبي، أو بالبلدي شراء (ريكوردر) لا يمكن عزله عن دلالاته الاتصالية؛ فحتى لو لم تكن النية إهانة، فإن الأثر الاتصالي يوحي بتقزيم مشروع رياضي كامل، وتحويله إلى مجرد محطة مالية، وهو ما يُعد في ثقافات كثيرة – ومنها الثقافة السعودية – خطابًا غير محترم؛ فالدوري السعودي اليوم ليس فكرة طارئة ولا نزوة مالية عابرة؛ بل هو مشروع استثماري رياضي طويل الأمد، تُبنى فيه البنية التحتية، وتُستقطب الكفاءات، وتُصاغ هوية تنافسية واضحة وتجاهل هذا السياق والحديث عنه بلغة اختزالية، يعكس فشلًا في قراءة المشهد أكثر مما يعكس نقدًا موضوعيًا.
في الاتصال العابر للثقافات، هناك فارق جوهري بين النقد والتحقير، وبين التحليل والتصنيف المسبق، حين يُختزل خيار لاعب محترف في بعد واحد، ويتم تجاهل الطموح الرياضي، والتحدي التنافسي، وتأثير المشروع على الكرة العالمية، فإن الخطاب يتحول من رأي إلى وصاية رمزية، وكأن بعض الدوريات تملك وحدها حق “الشرعية الكروية ”، والأخطر أن هذا النوع من الخطاب لا يُسيء فقط للدوري؛ بل يضع اللاعب نفسه في قالب غير منصف، وكأنه عاجز عن اتخاذ قرار مهني معقد، ويُختزل في صورة “باحث عن المال”، وهو تبسيط مخل وغير مهني.
عندما نتحدث عن مشاريع رياضية كبرى، فإن الحد الأدنى من الوعي الاتصالي يفرض علينا أن نناقشها بلغة تعترف بواقعها وتأثيرها، لا بلغة تُقلل منها تحت غطاء المزاح أو النصيحة، وهذا أمر كنت أتوقع من رحالة أوروبا وزميل )زلاتان ( الكابتن ميدو أن يتفهمه؛ فالرسائل لا تُقاس بما يقصده المتحدث فقط، بل بما يفهمه المتلقي، وأن دورينا ليس (سبوبة).