عربي21:
2025-06-06@22:10:48 GMT

قيادي في حزب الله يعلق على سقوط بشار الأسد.. ماذا قال؟

تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT

قيادي في حزب الله يعلق على سقوط بشار الأسد.. ماذا قال؟

علق القيادي في حزب الله، والنائب عن كتلة الحزب في البرلمان حسن فضل الله، على سقوط نظام الرئيس المخلوع في سوريا بشار الأسد.

وقال فضل الله في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، إن "ما يجري في سوريا تحول كبير وخطير وجديد، وكيف ولماذا حصل ما حصل، هذا يحتاج إلى تقييم، ولا يجري التقييم على المنابر، وبمعزل عن كل ما حصل في سوريا هناك من بدأ يتحدث عن التأثيرات على لبنان والتأثيرات على المقاومة و"حزب الله"، وليس من باب الطمأنة، إنما من باب الحقيقة والواقع وطبعا ما حصل أمر كبير جدا ولا أحد يستطيع التخفيف من تأثيراته".



زأضاف :" ولكن بالنسبة لنا، نحن (حزب الله) والمقاومة وأهل المقاومة وبيئة المقاومة حضورهم وقوتهم مستمدة أولا من الله عز وجل من إيمانهم قبل كل شيء ونحن ننتمي إلى هذه الثقافة، إيماننا وعقيدتنا وانتماؤنا وهي من أهم عناصر القوة".


وتابع أن "الأمر الآخر نحن نستمد قوتنا بعد الله من شعبنا وأرضنا وهؤلاء الناس الطيبين الثابتين الصابرين الصامدين، ولا يستطيع أحد أن يهزهم أو يكسرهم، يحزنون على من فقدوا ولكن لا يهتزون ومن عاد إلى قراه فجر الأربعاء بهذه الطريقة رغم كل التهديد كما عادوا بال 2006، لا يستطيع أحد أن يهزه، وثالثا قوة المقاومة من وجودها وحضورها وتشكيلاتها وقدراتها ومن كفاءاتها العالية على الرغم من كل ما أصابها في هذه الحرب".
 
وجاء حديث فضل الله في كلمة خلال تأبين شهداء من الحزب سقطوا في المعارك ضد الاحتلال الإسرائيلي، في بلدتي تبنين وحاريص في الجنوب.
 
وأكد النائب فضل الله "أن كل ما يجري في سوريا على خطورته لا يمكن أن يضعفنا، نحن أبناء هذه الأرض وهذا البلد، وكما كان يقول سماحة الشهيد الأسمى السيد حسن نصر الله "الأساس هناك هو الجيش السوري والقيادة السورية والدولة السورية، ونحن عنصر مساعد".

وأردف "الآن وضع سوريا المستقبلي والتطورات فيها والتحالفات الداخلية والمشاكل الداخلية وما سيحصل نتركه لوقته ولا يستعجل أحد بالحكم على الأمور، ولننتظر المسار وإلى ما ستؤول إليه، ولكن نحن نعرف كيف نحمي بلدنا وكيف نواجه التحديات وكيف نتجاوز الصعاب مهما كانت، وقد مررنا في تاريخنا بتجارب أصعب وأمر وتجاوزناها وبقي هذا الجبل العاملي وبقيت هذه البيئة على امتداد مساحة الوطن".
 
 يشار إلى أن حزب الله تدخل عام 2013 في سوريا وقاتل إلى جانب نظام الأسد، في معركة خسر فيها عدد كبير من قادته وجنوده.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية حزب الله فضل الله اللبنانية لبنان حزب الله فضل الله المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب الله فی سوریا فضل الله

إقرأ أيضاً:

“جبهة المقاومة الإسلامية في سوريا” تهدد إسرائيل بهجمات أخرى وتوجه رسائل لحكومة الشرع والداخل

#سواليف

نشرت ” #جبهة_المقاومة_الإسلامية في #سوريا” التي تبنت قصف إسرائيل مؤخرا، مقطع فيديو للناطق باسم القيادة العامة فيها، أبو قاسم.

وقال أبو قاسم في كلمته: “أيها الأحرار في أمتنا العربية والإسلامية، يا جماهير شعبنا السوري بكل أطيافه، في الوقت الذي يستمر فيه #الاحتلال الصهيوني بعدوانه اليومي السافر على #الأرض_السورية عبر غاراته الجوية وضرباته الاستفزازية المتكررة، وعلى وقع #المجازر المتواصلة بحق أهلنا في #فلسطين المحتلة ولبنان واليمن، وفي ظل موجة “التطبيع الخائنة” التي تسوقها “حكومة الأرض الواقع في سوريا”، جاء الرد الحقيقي من أرض سوريا، كجزء لا يتجزأ من واجب الدفاع ورد الاعتبار وإعادة صياغة قواعد الاشتباك”، وفق وصفه.

وأضاف: “لم تطلق #الصواريخ عبثا، ولم تكن رسالة عاطفية أو ارتجالية، بل جاءت بعض رصد ودراسة وتثبيت لمعادلة تقول وبوضوح إن أرض سوريا ليست أرضا مستباحة والدم السوري ليس دما مباحا ومن يحاول تجريد سوريا من هويتها المقاومة سيجد الصواريخ وغيرها من الوسائل تذكّره أن في الأرض رجالا ذوو بأس شديد لا يفرطون”.

مقالات ذات صلة “أكسيوس”: أمريكا أبلغت إسرائيل أنها ستستخدم الفيتو ضد مشروع قرار مجلس الأمن اليوم بشأن غزة 2025/06/04

وأردف أبو قاسم: “إن ما حدث خلال الساعات الماضية من رد صهيوني على مناطق في الجنوب السوري لم يكن مفاجئا، لأننا نعني طبيعة عدونا، ونفهم آليات عمله ونقرأ ردود فعله جيدا، بل إن هذه الضربة الصهيونية لن تكون إلا دافعا لمزيد من التحضير فما جرى لم يكن سوى اختبار لقراءة نقاط الضعف والقوة التي يبني عليها العدو منظومته العسكرية، والنتائج الأولية بين أيدينا، وستبنى عليها مراحب قادمة من التصعيد المدروس”.

وتابع: “نحن لا نسعى إلى حرب شاملة لكننا لا نخافها، والرد الذي حصل ليس نهاية المعركة بل بدايتها، وهذا تحذير واضح.. إن هذه الأرض لن تسلم للمطبعين.. ولا للجبناء.. إن العمل الذي جرى بالأمس ليس سوى حلقة أولى في سلسلة المواجهة، وهو بمثابة الإشارة الأولى على أن معركة وعد الآخرة قد بدأ يلوح بالأفق”.

واستطرد الناطق الرسمي باسم القيادة العامة في “جبهة المقاومة الإسلامية في سوريا – أولي البأس”: “وعليه، هناك ثلاث رسائل سوف أتحدث بها معكم.. الرسالة الأولى إلى شعبنا السوري: منذ متى وأنتم تطلبون من يقتل الأطفال والشيوخ والنساء ويهرق الأرض وينتهك العرض ليكون حاملكم، ومنذ متى شعبنا السوري ينسى قضيته ودينه وعقيدته ويرضى الذل.. ألستم من قاوم الاحتلال العثماني والفرنسي وطالبتم بالحرية والكرامة.. عودوا كما كنتم أصحاب القضية فأرضكم أرض الشام.. أرض الرباط المقدس لم تكن ولن تكون يوما أرضا مستباحة للاحتلال.. لا نطالبكم بالحرب بل كونوا سندا وعونا لنا فنحن منكم وأنتم منا”.

واستكمل كلمته بالقول: “رسالتي الثانية إلى حكومة في دمشق.. بعد أربعة عشر عاما من المطالبة بالحرية والدماء التي سالت لأجر حرية سوريا وتلك الثورة التي طالبت بها.. اليوم انحرفت عن طريقها وأصبحت مشروعا انهزاميا يطالب التطبيع مع الكيان الصهيوني مقابل بعض الامتيازات الشخصية.. نصيحتي لكم عودوا إلى دينكم الحنيف.. عودوا إلى رشدكم فهذا طريقكم وطريقنا الحقيقي”، على حد تعبيره.
ووجه أبو قاسم رسالته إلى إسرائيل قائلا: “لم نكن يوما منهزمين، فإن كانت الحكومات تهرول للتطبيع معكم من خلال التعامل المباشر أو عبر وسطاء، فهم فئة أضلت الطريق، نحن لن نزيد الكلام ولن نطيل، فالحديث معكم عبارة عن استهلاك للوقت وعليه نقول لكم وبوضوح: لم نبدأ بعد احفروا قبوركم بأيديكم قبل أن نخفرها لكم على وقع نعالنا.. دخلتم أرضنا على أقدامكم وستسحبون منها أشلاء إن وجدت أشلاءكم.. أنتم الآن أمام البأس السوري بأس إذا اشتعل لا يطفئه إلى الدم ولا يحده إلا قبر المعتدي، ومن تطاول علينا دفن بلا كفن، فمن الشام تبدأ الإشارة ومن الشام تشتعل المرحلة.. هذا وعد الله ووعده حق”.

وختم كلمته بالقول: “نؤكد لأبناء أمتنا أن جبهة المقاومة الإسلامية في سوريا – أولي البأس، مستمرة في عملها تملك الجاهزية الكاملة للرد وتعمل بصمت ونصيب بدقة ولن تكون المرحلة القادمة كما كانت، فالعدو بات يعلم أن في الأرض قد تغير.. وسيبقى قرارنا مقاومة”.

وجاء هذا البيان عقب سقوط قذيفتين أطلقتا من الأراضي السورية تجاه منطقة الجولان السوري المحتل، حيث تبنت هذه العملية “كتائب الشهيد محمد الضيف”، كما تبنت إطلاقها أيضا “جبهة المقاومة الإسلامية في سوريا”.

في المقابل، ردت إسرائيل على ذلك بقصف على مواقع في سوريا، وحملت تل أبيب حكومة الرئيس أحمد الشرع مسؤولية هذه الهجمات، بينما تنفي دمشق صحة بعض التقارير المتعلقة بالقصف الإسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • لأول مرة منذ سقوط الأسد.. سوريا تسمح للمفتشين بالوصول إلى المواقع النووية
  • 175 مليون يورو دعم أوروبي إلى سوريا.. وموافقة أولية على دخول مفتشين دوليين
  • تعزيز النفوذ.. كيف توظف تركيا التحولات الجيوسياسية بعد سقوط الأسد؟
  • مسئول سوري يحذر فلول فصائل مسلحة على صلة بإيران تنشط في القنيطرة
  • “جبهة المقاومة الإسلامية في سوريا” تهدد إسرائيل بهجمات أخرى وتوجه رسائل لحكومة الشرع والداخل
  • جبهة المقاومة الإسلامية في سوريا تتوعد إسرائيل بمزيد من الضربات وتحذّر حكومة الشرع
  • جبهة المقاومة الإسلامية في سوريا: لا نسعى لحرب شاملة لكن لن نستسلم للمطبعين
  • وزير الداخلية السيد أنس خطاب خلال مقابلة مع قناة الإخبارية السورية: الوزارة وأجهزة الأمن في عهد حافظ الأسد وابنه بشار كانت مصدر رعب وقلق للسوريين في الداخل والخارج وهذا ما دفعنا لإعادة هيكلة الوزارة وتغيير مفهوم العمل الأمني
  • شارك الأسد وغسل أموال صدام حسين.. القصة الكاملة لرامي مخلوف
  • نشرة المرأة والمنوعات| ماذا يحدث للجسم عند تناول شوربة الكوارع؟.. وجبة شهيرة ترفع خطر الإصابة بسرطان المعدة 55%