ختام المعسكر الدولي للملاكمة بمركز تدريب الفرق القومية بمشاركة خمس دول أوروبية
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
اختتم المعسكر الدولي الذي أقيم خلال الفترة من 3 إلى 9 ديسمبر 2024 بمركز تدريب الفرق القومية بالمعادي، بمشاركة دول كندا، هولندا، النرويج، إسبانيا، وبولندا.
حضر الختام الدكتور أشرف البجرمي رئيس قطاع الرياضة نائبا عن الأستاذ الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، حيث نقل تحيات وزير الشباب والرياضة للوفود المشاركة، مؤكداً على أهمية التعاون الدولي في تطوير رياضة الملاكمة ،كما حضر السيد أولريك شانون، سفير كندا بمصر، الذي أثنى على مستوى اللاعبين واللاعبات المشاركين وأهمية مثل هذه الفعاليات في تعزيز التبادل الرياضي الدولي.
أكد الدكتور أشرف صبحي على أهمية مثل هذه الفعاليات في تحقيق أهداف المشروع القومي للموهبة والبطل الأولمبي، مشيرًا إلى أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا بتوفير كافة الإمكانيات اللازمة لتطوير المواهب الشابة، وتعزيز فرصهم لتحقيق إنجازات رياضية على المستويات الإقليمية والدولية.
شهد الختام مباريات ودية ومنافسات قوية بين لاعبي المشروع القومي ولاعبي الدول المشاركة، بهدف زيادة الاحتكاك الدولي وتعزيز الخبرات.
ضم المعسكر الدولي 21 لاعب ولاعبة من الدول المشاركة وعدد 20 لاعبًا ولاعبة من أبطال المشروع القومي، وشارك فيه نخبة من المدربين الدوليين، أبرزهم السيد هارم بيلد مدرب منتخب هولندا. ،بيلايو باتشيو المدرب الإسباني ،جريتا كراوجيرود المدربة النرويجية.
يأتي تنظيم هذا المعسكر في إطار خطة المشروع القومي للموهبة والبطل الأولمبي لرفع كفاءة اللاعبين واللاعبات بدنيًا وفنيًا، وتحقيق الاستفادة القصوى من الاحتكاك مع مدارس رياضية متنوعة من دول متقدمة في المجال الرياضي، مما يسهم في إعداد جيل مميز من الأبطال القادرين على تمثيل مصر في المحافل الدولية.
وفي ختام المعسكر كرم إدارة المشروع القومي للموهبة والبطل الأولمبي للكابتن سالي حسونة، مدربة المشروع القومي للموهبة والبطل الأولمبي، على دورها الكبير في التنسيق والإعداد والتنظيم الجيد لهذا المعسكر الهام في رياضة الملاكمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المشروع القومی للموهبة والبطل الأولمبی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأسبق: احترام القانون الدولي هو عنصر أساسي في الأمن القومي المصري
أكد وزير الخارجية الأسبق نبيل فهمي، أن احترام القانون الدولي هو عنصر أساسي في الأمن القومي المصري.
وقال فهمي، في لقائه مساء السبت بصالون ماسبيرو الثقافي على القناة "الأولى المصرية"، بحضور أحمد المسلماني رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، ونخبة من الكتاب والإعلاميين ورؤساء التحرير، إن أحد مشاكل النظام الدولي هو تنامي استخدام القوة المفرطة، بسبب وجود خلل في التوازن بين القوة والقانون، والاهتمام بالقوة على حساب القانون.
وأشار إلى أن مصر لم تطلب من أحد أمرا باطلا إطلاقا، بلا طالبت ببإقامة الدولة الفلسطينية، مشددا على إدراكها التام بأنه ليس من مصلحة أحد اندلاع حروب في المنطقة.
ولفت وزير الخارجية الأسبق إلى الاضطرابات في دول عدة بالإقليم وتدمير قطاع غزة، معتبرا أن كل ذلك يعد محاولة لإعادة تخطيط المنطقة.
ونوه بالإمكانيات العربية الكبيرة، لافتا في هذا الصدد إلى الموقع الجغرافي الاستراتيجي في حركة التجارة الدولية.
وأضاف أن "القوة الناعمة المصرية هي أساس مهم للغاية في قوة مصر الشاملة"، وبذلك يجب تعزيز الريادة الفكرية ومواكبة العلوم والتكنولوجيا، وأن نكون جزءا من حركة الفكر والعلم في العالم.
وأشار إلى أنه لا توجد دولة تحملت ثورتين إلا مصر، لافتا إلى أن الدولة قادرة على تحمل الضغوط والتحديات، مشددا على ضرورة الحفاظ على الدولة الوطنية.
وأكد أن العمل العربي المشترك ثنائيا وإقليميا سوف يكون له عائد في بناء المؤسسات في كل الدول العربية، مطالبا بضرورة ألا يسود في عالمنا قانون القوة بل يجب أن تسود قوة القانون.