هل هرب بشار الأسد ومعه 135 مليار دولار إلى روسيا
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – زعم مسؤول استخباراتي سوري سابق أن الرئيس المخلوع بشار الأسد، الذي هرب إلى روسيا بعد الإطاحة بالنظام البعثي الذي استمر 61 عامًا في سوريا، حمل معه، 135 مليار دولار عندما غادر بلاده.
وانتهت الحرب الأهلية التي بدأت في سوريا عام 2011، بعد أن سيطرت قوات المعارضة الأسبوع الماضي على العاصمة دمشق، حيث فرّ بشار الأسد من البلاد مع عائلته.
كانت الدولة التي استقبلت عائلة الأسد هي روسيا التي كانت الداعم الأكبر لعائلة الأسد لسنوات.
ووفقًا لتصريحات مسؤول استخباراتي سوري يدعى خالد للصحافة التركية،فإن بشار الأسد قام بتهريب 135 مليار دولار من بلاده.
وأشار إلى أن سقوط النظام سبقه صدام كبير بين القادة الموالين لروسيا والمدعومين من إيران داخل النظام.
وقد أدى الصدام الخطير الأول بين قائد حلب اللواء محمد الصفدلي واللواء الموالي لروسيا سهيل الحسن إلى تعطيل تدفق المعلومات وإحداث فوضى في صفوف قوات النظام.
وقد مهدت هزيمة حلب الطريق أمام المعارضة للتقدم حتى دمشق.
في عملية انهيار النظام، لم يقتصر الأمر على الحرب الخارجية فحسب، بل امتد إلى المواجهات الداخلية أيضًا.
فوفقاً للمعلومات التي قدمها خالد بيه، قام نظام الأسد بإعدام 273 من كبار القادة من قيادته.
وفي حين سرّع هذا الوضع من وتيرة تفكك النظام من الداخل، وجهت قوات المعارضة الضربة الأخيرة.
Tags: الشامبشار الأسدبوتينتركيادمشقروسياسورياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الشام بشار الأسد بوتين تركيا دمشق روسيا سوريا بشار الأسد
إقرأ أيضاً:
أفريقيا تخسر 120 مليار دولار سنويا بسبب الفساد
كشف المجلس الاستشاري للاتحاد الأفريقي لمكافحة الفساد أن القارة تخسر ما يقارب 120 مليار دولار سنويا بسبب الفساد، مما يشكّل تهديدا جسيما لاقتصادات الدول الأفريقية ويُعيق جهودها نحو تحقيق الاستقلال الاقتصادي والتنمية المستدامة.
وأوضح المجلس أن هذه الخسائر تتفاقم نظرًا لاعتماد عدد كبير من الدول على القروض الدولية لتمويل مشاريع التنمية ودعم استقرار الاقتصادات الهشة.
وفي الجلسة التاسعة والأربعين المنعقدة بمدينة أروشا التنزانية، صرّحت نائبة رئيس المجلس، يوفين مويتبكا، بأن الكثير من الدول الأفريقية تلجأ إلى الاقتراض بشكل مكثف لتمويل تنميتها، غير أن هذه الموارد تُبدد بسبب الفساد المستشري.
وأضافت أن هذه الدائرة المفرغة تُكرّس التبعية وتُقيّد قدرة الدول على بناء اقتصادات مستقلة ومستقرة.
وأشار تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة إلى أن الفساد يُعدّ من أبرز العوائق أمام النمو الاقتصادي والاجتماعي في أفريقيا، حيث يُهدر ما يقارب 25% من الناتج المحلي الإجمالي للقارة سنويا، وهو ما يعادل ربع إنتاجها الاقتصادي.
وتسعى اتفاقية الاتحاد الأفريقي لمكافحة الفساد إلى تقديم إطار قانوني يدعم جهود الدول الأعضاء في مواجهة هذه الظاهرة.
حتى الآن، وقّعت 50 دولة من أصل 54 على الاتفاقية، بينما صادقت عليها 49 دولة، غير أن 12 دولة فقط أنجزت المراجعات الوطنية المطلوبة، وهو ما يُبرز ضرورة تسريع وتيرة التنفيذ في باقي الدول.
وفي هذا السياق، دعت مويتبكا إلى تكثيف المراجعات الوطنية وتعزيز تفاعل المجلس مع الدول التي لم تُوقّع بعد على الاتفاقية. وشددت على أهمية بناء مؤسسات قوية ونزيهة تُعنى بمكافحة الفساد، بوصفها شرطا أساسيا للحد من تفشيه.
في سياق آخر، أظهر تقرير البنك الأفريقي للتنمية لعام 2024 ارتفاع ديون أفريقيا الخارجية من 1.12 تريليون دولار في 2022 إلى 1.152 تريليون دولار بحلول نهاية 2023.
كما أشار تقرير آخر صادر عن منظمة "وان" إلى أن القارة أنفقت أكثر من 102 مليار دولار في عام 2024 فقط على سداد الديون، ما يُهدد قدرتها على تحقيق أهداف التنمية المستدامة، خصوصًا في مجالات التعليم والصحة والبنية التحتية.
إعلان