شاهد: روبوت كروي يلاحق المجرمين في الشوارع
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
انتشرت مقاطع فيديو على نطاق واسع تُظهر رجال الشرطة في الصين وهم يقومون بدوريات في الشوارع إلى جانب روبوتات كروية الشكل تعمل بتقنية الذكاء الاصطناعي، ما يعكس التقدم التكنولوجي في تعزيز الأمن العام.
وكانت شركة الروبوتات الصينية Logon Technology كشفت قبل بضعة أشهر عن الروبوت الكروي المستقل RT-G، ووصفته بـ "اختراق تكنولوجي"، وهو مصمم لمساعدة البشر، وحتى استبدالهم في البيئات والمواقف الخطرة، وفق "أوديتي سنترال".
ويستطيع الروبوت الكروي العمل على الأرض وفي الماء، وقادر على الوصول إلى سرعات تصل إلى 35 كم في الساعة ويتحمل أضراراً تصل إلى 4 أطنان.
وفي مقطع فيديو ترويجي، يمكن رؤية RT-G وهو يعمل في الماء والتضاريس الوعرة والطين.
ولكن ما لفت انتباه الناس هو استخدامه في المناطق الحضرية، كنوع من روبوت الدوريات القادر على تحديد المجرمين وشل حركتهم، بفضل تزويده بعدة برامج متقدمة تعمل بالذكاء الاصطناعي.
ووفقاً لعرض Logon Technology، يمكن لروبوت RT-G معالجة الجريمة بعدة طرق، أولاً، يمكن لكاميراته التي تعمل بالذكاء الاصطناعي اكتشاف الاضطرابات من حولها، بينما يمكن لبرنامج التعرف على الوجه اكتشاف المجرمين المعروفين بسهولة، ثم يقوم إما باستدعاء روبوتات أخرى أو ضباط إنفاذ القانون البشريين كدعم أو يعالج المشكلة بنفسه، ويطارد المشتبه بهم ويشل حركتهم إما من خلال الاصطدام أو بإطلاق النار من بندقية شبكية مدمجة.
@di.q60 Spherical robots patrol the streets of Wenzhou Acting in a sci-fi blockbuster, spherical robots and special police patrol together! Zhejiang University The RT-G spherical robot developed is amphibious, integrating inspection and combat capabilities, It can chase suspect at a high speed of 35km/h. #robot #TechnologicalFrontier #zhejiang #Robot ♬ original sound - Kimالمصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الصينية الذكاء الاصطناعي الصين الذكاء الاصطناعي تكنولوجيا
إقرأ أيضاً:
توكل كرمان: السلام الدائم لا يُمنح بل يُبنى على أسس الحرية والعدالة الانتقالية ومحاسبة المجرمين
قالت الناشطة اليمنية والحائزة على جائزة نوبل للسلام، توكل كرمان، إن السلام لا يُقاس بصمت البنادق بل بكرامة الإنسان.
وأضافت كرمان -في كلمة لها في مؤتمر "روتاري الدولي" الذي انعقد في كندا- أن مفهوم السلام الحقيقي لا يتحقق بمجرد غياب الحرب، بل حين تزول جذور الظلم والقمع والاستبداد.
وأكدت أن "الاستقرار القائم على التمييز والفقر والاحتلال ليس سلامًا، بل خدعة مميتة". مشيرة إلى أن العالم يعيش مفارقة صارخة، حيث تسود في بعض الدول حالة "اللاحرب" دون أن يعني ذلك وجود سلام حقيقي،
وذكّرت أن السلام الدائم لا يُمنح، بل يُبنى على أسس الحرية، والعدالة الانتقالية، والتنمية، ومحاسبة المجرمين.
ولفتت إلى أن صمت المجتمع الدولي عن الجرائم، وتسوية النزاعات على حساب الضحايا، أدى إلى مكافأة الأنظمة القمعية، وترك الشعوب تواجه مصيرها منفردة.
وتطرقت كرمان إلى معاناة النساء والأطفال في مناطق النزاع، مؤكدة أن النساء لسن مجرد ضحايا بل “شريكات في صناعة السلام”، داعية إلى تمكين المرأة سياسيًا ومنحها الدور القيادي في مسارات الحل.
وأعربت كرمان عن قلقها حيال التراجع الخطير في الحريات، حتى في بعض الديمقراطيات الغربية، وقالت إن حرية الصحافة وحرية التعبير تتعرض لهجوم شرس وممنهج.
وقالت "في زمن الحروب والظلم، يصبح الصمت خيانة، والتخاذل شكلًا من التواطؤ".
وانتقدت الضعف البنيوي لدور الأمم المتحدة، وتخاذلها عن مواجهة المجرمين، ومشيرة إلى مثال ميليشيا الحوثي، التي وصفتها بـ”مجرم حرب”، بينما تُعاملها المنظمة الدولية كطرف سياسي شرعي، وهو ما عدّته انحرافًا خطيرًا عن المبادئ التي أنشئت المنظمة من أجلها.
ودعت كرمان إلى إصلاح شامل في بنية الأمم المتحدة، وتحويلها إلى مؤسسة تمتلك صلاحيات فعلية لحماية السلم الدولي ومحاسبة المنتهكين، مؤكدة أن “السلام لا يتحقق بشعارات فارغة، بل بإرادة صادقة ترفض الظلم أينما كان”.