واشنطن: ملتزمون بهزيمة داعش ومتمسكون بأمن شركائنا في العراق
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
اكدت القيادة المركزية الأمريكية، اليوم الثلاثاء (10 كانون الأول 2024)، التزامها بهزيمة داعش في المنطقة والتمسك بأمن شركائها في العراق.
وقالت القيادة في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إن "قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال مايكل إيرك كوريلا، تفقد القادة العسكريين الأمريكيين وأفراد الخدمة وشركاءنا في مهمة دحر داعش وقوات سوريا الديمقراطية في عدة قواعد داخل سورية، حيث تلقى تقييمًا مباشرًا للإجراءات الأمنية والوضع المتغير بسرعة والجهود المستمرة لمنع داعش من استغلال الوضع الحالي".
وأضافت أن "الجنرال كوريلا وبعد زيارته لسورية، زار بغداد حيث التقى برئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، ورئيس الأركان العامة الفريق أول الركن عبد الأمير رشيد يار الله، ونائب قائد العمليات المشتركة الفريق الركن قيس المحمداوي ناقش معهم تعزيز التعاون الثنائي والأمن الإقليمي والوضع المتغير بسرعة في سورية، بالإضافة إلى عمليات دحر داعش في العراق، كما تناولت المناقشات استمرار الشراكة بين قوات التحالف والقوات العراقية"ز
وأوضحت القيادة أن "الجنرال كوريلا اكد التزام بلاده بالهزيمة المستدامة لداعش والتمسك بأمن شركائنا الذين يجاورون سورية، بما في ذلك العراق و الأردن ولبنان وإسرائيل"، بحسب قولها.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
نائب:السوداني أغرق العراق بالديون التي وصلت إلى (122) مليار دولار
آخر تحديث: 7 أكتوبر 2025 - 10:58 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد النائب عمار الشبلي، الثلاثاء، أن الحكومة الحالية تواصل الصرف على مشاريع عمرانية وخدمية كبيرة دون وجود غطاء قانوني يشرعن هذه النفقات، محذراً من أن الاستثناءات المالية التي أُقرت خلال العامين الماضيين كبلت البلاد بديون داخلية وخارجية ضخمة تجاوزت 122 مليار دولار، وقال الشبلي في تصريح صحفي، إن “الكثير من المشاريع التي تنفذها الحكومة حالياً تفتقر إلى الأساس القانوني في الصرف، إذ لم تمر عبر الأطر الدستورية أو القوانين المالية النافذة”، مبيناً أن “هذه التجاوزات ستنعكس سلباً على الوضع الاقتصادي العام وتزيد من أعباء المديونية على الخزينة العراقية”.وأضاف أن “الاستثناءات التي منحتها الحكومة في العقود والمشاريع خلال الفترة الأخيرة كبلت الدولة ديون داخلية وخارجية هائلة وصلت إلى نحو 122 مليار دولار، وهو رقم يشكل عبئا خطيرا على الموازنة العامة ويحد من قدرة البلاد على تمويل مشاريع خدمية وتنموية جديدة”.وأشار الشبلي إلى أن “المشاريع التي تنفذ في العاصمة بغداد، وعلى رأسها المجسرات، لن تقدم حلولاً جذرية لأزمة الزحامات والاختناقات المرورية، كونها حلول آنية لا تعالج أساس المشكلة المتمثل بسوء التخطيط وغياب الرؤية الاستراتيجية للنقل داخل المدن”.وتأتي هذه التحذيرات في ظل تصاعد الجدل النيابي حول آليات إنفاق الحكومة وملف الديون الداخلية والخارجية، وسط مطالبات بمراجعة شاملة للمشاريع الحالية وتقييد الصرف وفق الأطر القانونية، لضمان حماية المال العام ومنع تفاقم الأزمة المالية مستقبلاً.