أوقاف الشرقية تقدم 2 طن لحوم للأسر الأولى بالرعاية
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
أكد الدكتور محمد حامد وكيل مديرية أوقاف الشرقية أن مشروع وزارة الأوقاف "صكوك الأضاحي" يأتي لخدمة المجتمع، وتقديم كافة أوجه الدعم للفئات الأكثر إحتياجاً ليحيوا حياه كريمة، مشيراً إلي أنه تم التنسيق مع مديرية التضامن الإجتماعي للوقوف على الحالات الأولى بالرعاية لتوجيه الصكوك إليها والإستفادة من ذلك المشروع المجتمعي الذي تقدمه وزارة الأوقاف.
وأضاف وكيل المديرية بأنه تم تسليم مديرية التضامن الإجتماعي 2 طن لحوم من مشروع لحوم الأضاحي لتوزيعها على الأسر الأولى بالرعاية بالشرقية وذلك بناء على توجيهات الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف وبحضور أحمد حمدي وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالشرقية والدكتور ناصر عبد الأعلي مدير الدعوة.
وأوضح وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالشرقية بأن توزيع اللحوم على الأسر الاولي بالرعاية من أبناء المحافظة يتم وفقاً لقاعدة البيانات المتوفرة لدي المديرية، وذلك بالتنسيق مع الإدارات الإجتماعية التابعة لها لافتاً إلى أنه يتم مراعاة البعد الإجتماعي والعدالة في التوزيع لضمان وصول الدعم لمستحقيه.
أكد وكيل الوزارة أن الدولة تولى إهتماماً كبيراً بتوفير كافة الإحتياجات الأساسية من السلع والمواد الغذائية واللحوم للمواطنين من الفئات الأكثر إحتياجاً ليحيوا حياة كريمة، مؤكداً إستمرار التعاون والتنسيق مع كافة الجهات المعنية لمد يد العون لهم وخاصة في المناسبات والأعياد.
يأتى ذلك فى إطار دور وزارة الأوقاف والحكومة المصرية في تنفيذ مشروع صكوك الأضاحي وتقديم اللحوم للمواطنين الأكثر إحتياجاً بمختلف القرى والمراكز ودعم الأسر الفقيرة لتوفير حياة كريمة لهم، تنفيذاً لمبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان والتي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لتحسين جودة حياة المواطنين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الأوقاف وزارة التضامن الاجتماعي محافظة الشرقية صكوك الأضاحي
إقرأ أيضاً:
كيف أكون صاحب همة عالية؟.. وكيل الأوقاف يجيب
قال الدكتور أسامة الجندي، وكيل وزارة الأوقاف لشؤون المساجد، إن النبي صلى الله عليه وسلم وضع للمسلم منهجًا واضحًا يربيه على علو الهمة والصبر والمثابرة، موضحًا أن الحديث الشريف عن "إسباغ الوضوء على المكاره، وكثرة الخطى إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة"، يدل على أن الوصول إلى القمة والدرجات العليا لا يأتي بسهولة، بل يحتاج إلى جهد وتكرار ومشقة.
وزير الأوقاف: توفير السكن الكريم جزء أصيل من رسالة الدين.. صور
بشرى سارة للعاملين بالأوقاف .. فتح باب التقدم لمنحة الماجستير والدكتوراه
وأضاف وكيل وزارة الأوقاف، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد: "كلما زادت المشقة، زاد الأجر، والنتيجة الحقيقية للإنسان تأتي في نهاية المطاف بعد أن يتجاوز التعب والمشقة، ويصل إلى ثمرة جهده؛ لذلك فإن الأمل هو المحرك الرئيسي لعلو الهمة، وهو ما يمنع الإنسان من الوقوع في فخ اليأس والانهزامية".
وأوضح وكيل وزارة الأوقاف أن الله سبحانه وتعالى أودع في الإنسان قدرات وطاقة وإمكانات، وما عليه إلا أن يسعى لاستثمارها معتمدًا على الله، لأن من يتوكل على الله فهو حسبه، وهناك فرق كبير بين التوكل الذي يعني العمل مع الاعتماد على الله، والتواكل الذي هو تقاعس وكسل.
وكيل الأوقاف: علو الهمة لا ينشأ من اليأس أو التشاؤموشدد وكيل وزارة الأوقاف على أن "علو الهمة لا يمكن أن ينشأ من اليأس أو التشاؤم، بل من التفاؤل والثقة بالله. فالمتفائل يمشي بروح الأمل، أما اليائس فيعيش في ظلام الماضي ومعاناته، بينما المؤمن مأمور دومًا بحسن الظن بالله، والنبي صلى الله عليه وسلم كان يعجبه الفأل الحسن".
وأشار إلى أن صاحب الأمل يتعلم من الماضي ليستشرف به المستقبل، بينما اليائس يختزل نفسه في المعاناة ولا يرى مخرجًا، متابعًا: "صاحب علو الهمة لا يقف أمامه عائق، بل يتحدى العقبات والعثرات، لأنه يعتمد على الله، ولديه غاية واضحة يسعى إلى تحقيقها مهما كلفه الأمر".