وزير الشباب والرياضة يتفقد استعدادات ماراثون زايد الخيري
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تفقد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، فعاليات الدعاية الترويجية لماراثون زايد الخيري التي ينفذها متطوعي الوزارة.
و يأتي ماراثون زايد الخيري في نسخته التاسعة، المقرر تنظيمه بالعاصمة الإدارية الجديدة يوم 27 ديسمبر الجاري، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية بجوائز مالية تصل إلى 20 مليون جنيه.
يُقام الماراثون بالتعاون مع مجلس أبوظبي الرياضي، ويستهدف جذب 50 ألف مشارك.
وأوضح الوزير خلال جولته أن الأنشطة الترويجية تتم في عدد من المواقع الحيوية، منها المراكز التجارية مثل مول سيتي سنتر ألماظة، مول مصر، وجنينه مول، بالإضافة إلى الجامعات مثل الجامعة الألمانية، الجامعة الكندية، جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، وجامعة السويس، فضلاً عن الأندية الرياضية الكبرى مثل نادي الزمالك، نادي الشيخ زايد، نادي النادى، نادي الصيد، نادي سموحة، ونادي سبورتنج بالإسكندرية، إلى جانب عدد من الميادين العامة.
وأكد الدكتور أشرف صبحي، أن الوزارة تسعى من خلال هذا الحدث إلى تعزيز مفهوم الرياضة المجتمعية، وتشجيع جميع فئات الشعب على المشاركة في الفعاليات الرياضية التي تعزز من قيم التضامن والعمل الخيري، معربًا عن تقديره للدور المحوري الذي يلعبه مجلس أبوظبي الرياضي في دعم هذا الحدث الكبير.
يُذكر أن ماراثون زايد الخيري يُعد من أبرز الفعاليات الرياضية ذات الطابع الإنساني، حيث يتم تخصيص عوائده لدعم المبادرات الخيرية في مصر، ما يعكس عمق العلاقات الأخوية بين الشعبين المصري والإماراتي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ماراثون زايد الخيري وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحى زاید الخیری
إقرأ أيضاً:
الدكتور أحمد زايد: الإسكندرية "جسر للتواصل" منذ تأسيسها.. والمكتبة امتداد لرسالتها العالمية
أكد الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، أن اختيار مدينة الإسكندرية التي أسسها الإسكندر الأكبر عام 331 قبل الميلاد جاء لموقعها الاستراتيجي بين البحر المتوسط وبحيرة مريوط، مما جعلها جسرًا للتواصل بين الشرق والغرب ومركزًا للتجارة والعلوم والفنون، وإحدى أعظم مدن العالم القديم ومشروعًا حضاريًا فريدًا سعى إلى توحيد البشرية من خلال الثقافة والمعرفة وهو مفهوم لا يزال قائمًا حتى اليوم.
وأوضح "زايد" أن مكتبة الإسكندرية القديمة كانت تضم مئات الآلاف من المخطوطات التي جذبت إليها العلماء والفلاسفة من شتى أنحاء العالم، وتُعدّ المكتبة الجديدة امتدادًا روحيًا للمكتبة القديمة وتواصل دورها كمركز عالمي للمعرفة وجزيرة ثقافية تمامًا كما أراد الإسكندر الأكبر لمدينته.
وأشار "زايد" إلى استضافة المكتبة لمركز الدراسات الهلنستية انطلاقاً من روح الثقافة الهلنستية التي تأسست في عهد الإسكندر الأكبر، كما يقدم هذا المركز برنامج ماجستير بالتعاون مع جامعة الإسكندرية.
وشدد "زايد" أنه لا شك أن الإسكندر الأكبر يُعدّ من أبرز الشخصيات في التاريخ البشري وأحد أعظم القادة الذين عرفهم التاريخ فهو لم يكن مجرد قائد عسكري بارع بل كان صاحب رؤية ثاقبة ومفهوم شامل للحضارة يدعو إلى دمج الشعوب تحت مظلة التبادل الثقافي والفكري، وقد ساهمت نشأته المزدوجة، العسكرية والفكرية، في تشكيل شخصيته الفريدة القادرة على الجمع بين الحلم والإرادة والسيف والعقل.
جاء ذلك خلال استضافت مكتبة الإسكندرية ندوة بعنوان "الإسكندر الأكبر.. العودة إلى مصر"، اليوم السبت، بحضور الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، و نيكولاوس باباجورجيو سفير اليونان لدى مصر، وبافلوس تروكوبولوس مدير المختبر التجريبي بفيرجينا، والفريق أحمد خالد محافظ الإسكندرية، قدمتها هبه الرافعي القائم بأعمال رئيس قطاع العلاقات الخارجية والإعلام.
وتأتي الندوة ضمن استضافة المكتبة لمجموعة الأعمال الفنية للفنان والمهندس المعماري اليوناني المغترب ماكيس ﭬارلاميس (1942 - 2016) حول الإسكندر الأكبر، بعد عرضها في أماكن أخرى في رحلتها لنقل رسالة الإسكندر الدائمة رسالة التسامح والتعايش الخلّاق والتعاون بين الشعوب.
وأضاف الدكتور زايد "ومن هذا المنطلق يعكس المعرض والفعاليات المصاحبة له هذه اللحظة التاريخية من خلال أعمال الفنان الراحل العظيم ﭬارلاميس، لا تُعدّ هذه الصور بورتريهات تقليدية لقائد شاب بل هي رؤى فنية متنوعة تدعونا لاكتشاف الإسكندر كقائد وكإنسان وكحالم من زوايا لم نعتد عليها في الروايات التاريخية التقليدية".
واختتم "زايد" أنه يطمح أن يكون المعرض منبرًا للحوار بين الحضارات وجسرًا يربط بين الإسكندر في الماضي والإسكندرية في الحاضر والفنان الذي انطلق في رحلة الحلم، والاحتفاء ليس فقط بذكرى القائد العظيم بل أيضًا بأفكار المدينة التي دفعته لإيجاد مساحة ليظل رمزًا للتنوع الثقافي وليجسد وحدة الإنسانية في مسيرتها الطويلة نحو التفاهم والسلام.
الحية يتحدث عن مهام القوة الدولية ويدعو الوسطاء لمنع انهيار اتفاق غزة