يمانيون../
طالب مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون القانونية والدولية كاظم غريب آبادي، المدير العام للوكالة الدولية رافائيل غروسي بأن يطالب بتدمير الأسلحة النووية الصهيونية.

وكتب غريب آبادي اليوم الخميس على منصة “اكس”: أن يعترف المدير العام للوكالة الدولية للمرة الأولى بامتلاك الكيان الصهيوني اسلحة نووية، هو موضوع لافت للانتباه ومهم، وطبعا هذا الاعتراف يزيد من جسامة مهمته والوكالة الدولية.

إن الاعتراف البحت، لا يكفي، بل يتعين عليه استنكار وجود هكذا اسلحة لدى هذا الكيان المجرم وان يطالب بتدميرها وكذلك انضمام هذا الكيان الى معاهدة الحد من انتشار الاسلحة النووية.

وتابع: ومن ناحية أخرى، فان اشارة غروسي الى احتمال الانتشار النووي (من قبل ايران) هو موضوع سياسي وغير مهني بامتياز. لا يمكنه التحدث على اساس الاحتمالات والحدسيات والظنون وعلى غرار ما تفعله السلطات السياسية للدول التي تسيرها الدوافع السياسية.

واكد مساعد وزير الخارجية للشؤون القانونية والدولية ان ايران متمسكة بالتزامات اتفاقات الامان وطالما كانت العقوبات الظالمة قائمة، فانها لا تقبل المراقبة التي تتخطى التزاماتها المقررة. لذلك فان بوسع المدير العام، إن شاهد انحرافا في المواد النووية خلال عملية التحقق، أن يقوم بابلاغ ذلك بشكل موثق، لا أن ينشر حدسياته وظنونه في الاعلام.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

وقفات تربوية حاشدة في صنعاء وإب رفضاً لجرائم الإبادة الصهيونية في غزة

يمانيون |
في مشهد يعكس عمق الارتباط الشعبي والرسالي للقضية الفلسطينية في وجدان الشعب اليمني، شهدت مدارس أمانة العاصمة صنعاء ومحافظة إب اليوم سلسلة من الوقفات الطلابية والتربوية الحاشدة، نصرةً لغزة وتنديدًا بجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني، بدعم مباشر من الولايات المتحدة الأمريكية.

وتحت شعار “غزة تناديكم”، شهدت مدارس العاصمة وقفات شارك فيها مسؤولو وزارة التربية والتعليم، يتقدمهم وكيل الوزارة هادي عمار، ومسؤول قطاع التربية بأمانة العاصمة عبدالقادر المهدي، إلى جانب شخصيات تربوية واجتماعية، كان أبرزها في وقفة مدرسة الكويت بمديرية الوحدة.

ورفع الطلاب والطالبات في مختلف المدارس العلمين اليمني والفلسطيني، مردّدين شعارات البراءة من أعداء الأمة، وهتافات تؤكد الاستعداد الدائم للتضحية والدعم الكامل للمقاومة الفلسطينية، وتفعيل المقاطعة الاقتصادية للبضائع الأمريكية والصهيونية، باعتبارها واجبًا دينيًا وأخلاقيًا.

وردد المشاركون شعارات تعبّر عن الوعي بقضية الأمة المركزية، وتؤكد وقوف طلاب اليمن إلى جانب شعب غزة المحاصر، كما عبروا عن فخرهم واعتزازهم بمواقف قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، خاصة مع تفعيل المرحلة الرابعة من الردع البحري ضد كيان العدو الصهيوني.

وأكدت بيانات الوقفات أن طلاب اليمن مستمرون في أنشطتهم وفعالياتهم لنصرة الشعب الفلسطيني، وتأكيدًا على التفويض المطلق لقيادة الثورة في اتخاذ ما تراه من قرارات وإجراءات لوقف العدوان وفك الحصار، مجددين العهد بالسير في طريق الجهاد حتى تحقيق النصر والفتح الموعود.

في السياق نفسه، نظّم طلاب مدرسة النهضة في مديرية الظهار بمحافظة إب وقفة مماثلة بحضور قيادات محلية وتربوية، يتقدمهم مسؤول التعبئة العامة بالمحافظة عبدالفتاح غلاب، ومسؤول القطاع التربوي محمد الغزالي، ومسؤول قطاع الإرشاد أحمد المهاجر.

الوقفة نددت باستمرار العدوان الصهيوني الأمريكي على غزة، والتجويع الممنهج كسلاح إبادة جماعية تُمارس على مرأى ومسمع العالم، وسط تخاذل الأنظمة العربية وصمت الأمم المتحدة. كما أشادت بمواقف القوات المسلحة اليمنية وتفعيل المرحلة الرابعة من الحصار البحري، مؤكدين أن اليمن اليوم ليس بمعزل عن القضية الفلسطينية، بل شريك ميداني فاعل في مواجهة العدو.

وعقب الوقفة، دشن المشاركون برنامجي “المعلم الرسالي” و”طوفان الأقصى – المرحلة الثانية”، في خطوة تهدف إلى بناء وعي طلابي وتربوي متماسك، قادر على مواجهة التحديات الإيمانية والثقافية والمعرفية، وترسيخ الهوية الإيمانية في مواجهة الحرب الناعمة.

وأكد مسؤولو التربية في إب أن هذه البرامج تمثّل امتدادًا لجهود وزارة التربية والتعليم في إعداد جيلٍ قرآني واعٍ ومجاهد، يحمل قضية فلسطين في قلبه، ويستعد لخوض المعركة الكبرى مع العدو الصهيوني وأسياده في واشنطن.

أجمعت البيانات الصادرة عن الوقفات في صنعاء وإب على تحميل الولايات المتحدة والكيان الصهيوني المسؤولية الكاملة عن جرائم الإبادة والتجويع في غزة، واعتبرت أن استخدام الغذاء والدواء كوسيلة حرب يُمثل سقوطًا أخلاقيًا مدويًا لكل من يتغنّى بشعارات “الحرية” و”حقوق الإنسان”.

وأكدت الوقفات أن المعركة اليوم لم تعد فقط سياسية أو عسكرية، بل معركة وعي وثقافة وإيمان، داعيةً إلى استمرار البرامج التربوية والطلابية والتوسّع فيها، وتفعيل التعبئة الفكرية والبصيرة الجهادية بين صفوف الطلاب.

كما دعت إلى الاستمرار في حملات المقاطعة الاقتصادية، باعتبارها سلاحًا مؤثرًا في مواجهة العدو، وحافزًا لإنتاج البدائل المحلية، في ظل تصاعد المواجهة المفتوحة التي يخوضها محور المقاومة في ميادين متعددة.

مقالات مشابهة

  • سقوط الأقنعة .. مناصرو القدس بالأمس شركاء الصهيونية اليوم
  • وقفات تربوية حاشدة في صنعاء وإب رفضاً لجرائم الإبادة الصهيونية في غزة
  • إيران: وكالة الطاقة الدولية فتحت بابًا جديدًا للتفاوض وسترسل وفدًا
  • الهيمنة على المسجد الإبراهيمي: الاحتلال يكافئ الصهيونية الدينية بالسيطرة على المقدسات
  • إيران تعود مجددا الى لغة الوعد والوعيد وتحذر من رد أقسى وتبقي باب المفاوضات النووية مواربًا
  • العفو الدولية تطالب نيجيريا بمحاسبة قتلة المتظاهرين
  • لوموند تكشف ضغوطا غير مسبوقة على الجنائية الدولية لحماية إسرائيل
  • الصهيونية تعبّر عن نفسها بقتل الأطفال جوعا
  • إيران في الذكرى الأولى لاستشهاد “هنية”: جريمةٌ كبرى وانتهاكٌ صارخٌ للمبادئ الدولية
  • السويد تطالب الاتحاد الأوروبي بتجميد الجزء التجاري في اتفاق الشراكة مع دولة الاحتلال