الصليب الأحمر: حاولنا إنقاذ كافة الوثائق الممكنة من سجن صيدنايا
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
تمكنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر من زيارة سجن (صيدنايا)، في شمالي دمشق، هذا الأسبوع وحاولت إنقاذ كافة الوثائق الممكنة للبحث عن المفقودين والتحقيق في الجرائم التي ارتكبها نظام بشار الأسد، وذلك حسبما قال ممثلها في البلاد.
وقال ستيفان ساكاليان، رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سوريا "لقد شاهدت فرقنا أن الكثير من السجلات وشهادات الوفاة وغيرها من الوثائق الهامة كانت ملقاة في جميع أرجاء السجن دون أي نوع من الحماية.
The #SyrianArabRedCrescent with the families of in front of Sednaya Prison, providing medical, emergency, and relief care to those in need, while registering requests for missing persons. pic.twitter.com/80nONeRx6b
— Syrian Red Crescent (@SYRedCrescent) December 10, 2024وأضاف ساكاليان خلال مؤتمر صحفي عبر الفيديو من دمشق للصحفيين بالأمم المتحدة في جنيف، أنه قبل مغادرة السجن، قام الفريق بتسليم أماكن وجود الوثائق إلى السلطات الحالية.
ووثقت اللجنة الدولية للصليب الأحمر منذ بداية الحرب الأهلية في سوريا عام 2011 ما لا يقل عن 35 ألف حالة اختفاء قسري، ومع ذلك فإن العدد الحقيقي بالتأكيد أكبر بكثير، وذلك وفقاً للمثل اللجنة في البلد العربي.
الجولاني: سنحوّل سجن صيدنايا إلى متحف - موقع 24صرح قائد "هيئة تحرير الشام"، أحمد الشرع، المعروف باسم "أبومحمد الجولاني"، أنه يجري جمع الأدلة من أجل محاكمة الرئيس السوري بشار الأسد الذي هرب إلى موسكو، بعد إسقاط نظامه الأحد الماضي.وأكد ساكاليان أن ضياع الوثائق الهامة التي من شأنها أن تحل بعض من هذه القضايا ليست مشكلة في سجن صيدنايا فقط، بل في الكثير من أماكن الاحتجاز الأخرى والمستشفيات والمشارح في كافة أنحاء سوريا.
وأضاف ممثل اللجنة الدولية للصليب الأحمر أنه في الأيام الأخيرة تم فتح خطوط هاتفية لوضع السجناء المحررين على اتصال بأسرهم وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أنحاء سوريا سقوط الأسد الحرب في سوريا اللجنة الدولیة للصلیب الأحمر
إقرأ أيضاً:
توحيد رسوم العبور وتسهيلات جديدة لحركة النقل بين سوريا والأردن
عمان-سانا
عقدت اللجنة الفنية السورية – الأردنية المشتركة للنقل البري اجتماعها في العاصمة الأردنية عمّان خلال الفترة من الـ 25 إلى الـ 26 من حزيران الجاري، وذلك تنفيذاً لما تم الاتفاق عليه بين وزيري النقل في الجمهورية العربية السورية والمملكة الأردنية الهاشمية خلال الاجتماع الأول لمجلس التنسيق الأعلى الذي عُقد في دمشق في ال20 من أيار الماضي.
وناقشت اللجنة خلال الاجتماع ، الذي ترأسه عن الجانب السوري معاون وزير النقل لشؤون النقل البري محمد رحال، وعن الجانب الأردني أمين عام وزارة النقل فارس أبو دية، سبل تفعيل التعاون الثنائي وتذليل العقبات التي تعترض انسياب حركة النقل البري للركاب والبضائع بين البلدين.
وتم الاتفاق خلال اجتماع اللجنة الذي يختتم اليوم على تعديل وتوحيد رسوم العبور لتصبح بنسبة 2 بالمئة في كلا البلدين، بعد أن كانت 5 بالمئة لدى الجانب الأردني، وذلك في إطار تطبيق مبدأ المعاملة بالمثل، وتسهيل حركة الشحن والنقل بين الطرفين.
كما ناقش الجانبان آليات تنظيم دخول سيارات نقل الركاب، واتفقا على مواصلة التنسيق الفني والإداري بين الجهات المعنية بهدف رفع العدد المسموح بدخوله يومياً، بما يعكس التحسن في العلاقات الثنائية، ويسهم في تسهيل حركة المسافرين.
وأكدت اللجنة أهمية التعاون المشترك في تسهيل مرور شاحنات الترانزيت عبر أراضي البلدين، والعمل على إزالة أي معوقات فنية أو إجرائية، بما يدعم التبادل التجاري، ويعزز التكامل الاقتصادي الإقليمي.
وفي سياق متصل، تناول الاجتماع ملف الربط السككي بين دمشق وعمان، وتم الاتفاق على عقد اجتماع فني قريب بين الجهات المختصة لبحث الجوانب الفنية المتعلقة بإعادة تشغيل الخط الحديدي الحجازي، على أن يُخصص في مرحلته الأولى لنقل البضائع.
وفي تصريح لـ سانا، أكد معاون وزير النقل أهمية اللقاء في تطوير علاقات التعاون بين البلدين، مشيراً إلى أن قطاع النقل البري يشكل شرياناً حيوياً للتجارة وحركة الأفراد بين سوريا والأردن، ومشدداً على حرص الحكومة السورية على فتح آفاق أوسع من التنسيق الفني والإداري في هذا القطاع بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين.
حضر الاجتماع من الجانب السوري معاون رئيس الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية لشؤون الجمارك خالد البراد، ومدير مكتب التعاون الدولي في وزارة النقل إياد الأسعد، ومدير نقل البضائع خالد كسحة، ومدير النقل الطرقي عماد الدين قش، ومدير الشركات المشتركة أحمد دعاس.
وتأتي أعمال اللجنة في إطار الجهود المشتركة لتعزيز العلاقات السورية الأردنية، ولا سيما في قطاع النقل البري الذي يشكل ركيزة أساسية لدعم الحركة التجارية وتنقل الأفراد، وتندرج الاجتماعات ضمن تنفيذ خارطة الطريق التي تم إقرارها في مجلس التنسيق الأعلى، والهادفة إلى إعادة تفعيل التعاون الفني والإداري بين البلدين في مختلف المجالات الحيوية.
الجدير بالذكر أن أعمال اللجنة استؤنفت بعد سنوات من التوقف جراء سياسية النظام البائد، وبعد تحرير سوريا تكثف الحكومة السورية الجهود لتعزيز التعاون الاقتصادي، وتذليل العقبات الفنية والإدارية، وتحقيق مبدأ المعاملة بالمثل، بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين.
تابعوا أخبار سانا على