بعد عزل الرئيس الكوري الجنوبي.. ما هي الشروط؟
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
عزل الرئيس الكوري الجنوبي.. تصدرت محركات البحث خلال الدقائق القليلة وذلك بعدما صوتت الجمعية الوطنية في كوريا الجنوبية، اليوم السبت، لصالح عزل الرئيس يون سيوك-يول، على خلفية محاولته الفاشلة فرض الأحكام العرفية في وقت سابق من الشهر الجاري، وهو ما أثار جدلًا واسعًا في البلاد.
وجاء قرار العزل بعد تصويت حاسم في الجمعية الوطنية، ليتم تعليق مهام الرئيس "يون" فور تسليم قرار العزل إلى مكتبه الرئاسي.
لذلك نستعرض إليكم جميع التفاصيل حول شروط عزل الرئيس الكوري الجنوبي.تفاصيل الأزمة
وصف لي جيه ميونغ، زعيم الحزب الديمقراطي، تصرفات الرئيس بأنها "تهديد مباشر للديمقراطية"، مؤكدًا أن عزل يون هو السبيل لإنهاء الأزمة التي هزت البلاد.
وقد دعم هذا التحرك خمسة أحزاب معارضة، في ظل انتقادات متزايدة لمحاولة الرئيس تغطية أخطائه عبر "خطابات استفزازية"، حسب المعارضة.
ردود الأفعال
أكدت المعارضة أن التحرك لعزل الرئيس يمثل "صوت الشعب"، داعية نواب البرلمان إلى تغليب مصلحة المواطنين على الاعتبارات الحزبية، وسط استمرار الاحتجاجات التي تضغط لتسريع هذه الإجراءات.
شروط عزل الرئيس
في كوريا الجنوبية، عزل الرئيس يتم بموجب الدستور الكوري الجنوبي من خلال عملية رسمية دقيقة تشمل عدة شروط وخطوات، وهي كالتالي:
1. الأساس القانوني للعزل:
يتم عزل الرئيس إذا ارتكب أفعالًا تُعتبر انتهاكًا للدستور أو القوانين، أو إذا تورط في أعمال فساد أو إساءة استخدام السلطة.
2. المبادرة بالعزل:
يتطلب تقديم اقتراح العزل موافقة ثلث أعضاء الجمعية الوطنية (البرلمان الكوري الجنوبي) كحد أدنى لبدء العملية.
تتضمن التهم الموجهة للرئيس تفاصيل الانتهاكات أو المخالفات.
3. التصويت في البرلمان:
بعد تقديم الاقتراح، يتم التصويت عليه في الجمعية الوطنية.
يجب أن يحصل الاقتراح على موافقة ثلثي أعضاء الجمعية الوطنية (300 عضو) ليتم تمريره.
4. المراجعة القضائية:
إذا وافق البرلمان على العزل، يُحال القرار إلى المحكمة الدستورية للتحقق من صحة التهم ومدى انطباقها على الدستور.
المحكمة الدستورية مكونة من تسعة قضاة، ويتطلب تأكيد العزل موافقة ستة قضاة على الأقل.
5. النتيجة:
إذا أيدت المحكمة الدستورية قرار العزل، يُفقد الرئيس منصبه فورًا، وتبدأ التحضيرات لإجراء انتخابات رئاسية جديدة خلال 60 يومًا.
إذا رفضت المحكمة القرار، يعود الرئيس لممارسة مهامه.
ويذكر أنه في عام 2017، تم عزل الرئيسة بارك غون هيه بعد إدانتها بفضيحة فساد كبيرة.
حيث وافق البرلمان على العزل، وأكدت المحكمة الدستورية القرار، مما أدى إلى إنهاء ولايتها قبل الموعد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عزل الرئيس الكوري الجنوبي الرئيس الكوري الجنوبي يون سيوك يول كوريا الجنوبية
إقرأ أيضاً:
الحراك الجنوبي يدين العدوان الأمريكي على إيران
الثورة نت/..
أدانت الأمانة العامة لمكون الحراك الجنوبي المشارك في مؤتمر الحوار الوطني، الموقِّع على “اتفاق السلم والشراكة”، العدوان الإرهابي الغاشم الأمريكي – الصهيوني وحلفائهم على الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وأوضحت الأمانة العامة للمكون في بيان لها، أن هذا العدوان يشكل انتهاكًا سافرًا للقانون الدولي ومبادئ ومقاصد مواثيق الأمم المتحدة، ويُظهر مجددًا عدم احترام واستهتار أعداء الأمة بإرادة الشعوب الحرة المنضوية بلدانها في عضوية هذه المنظمة الدولية التي باتت مختطفة من قِبل دول محور الشر والإرهاب والعربدة والاستكبار الذي تقوده دولة العدوان أمريكا ومن دار في فلكهم.
وأشار البيان إلى أن هذا العدوان ترافَق مع حملة من التضليل والأكاذيب في مجلس الأمن حول برنامج إيران النووي السلمي وحقوق الشعب الإيراني المشروعة في الاستفادة منه للأغراض المدنية والتكنولوجية، من قِبل نفس دول الإرهاب والعدوان ذاتها التي تؤيد وتدعم بقوة إرهاب وجرائم الإبادة الجماعية للكيان الصهيوني وانتهاكاته وقتله المدنيين الفلسطينيين العُزَّل في قطاع غزة.
وأضاف: “وهذا أيضًا ما يعيد إلى الذاكرة العدوان والغزو الأمريكي للعراق عام 2003 الذي استند إلى ذرائع واهية وتضليل وأكاذيب مماثلة، وهذا هو ديدن ونهج العدو الأمريكي في تبرير جرائمه وسلوكه العدواني بحق الأمة والدول والشعوب، ما يثبت مرة أخرى أن الشعوب الحرة، وفي مقدمتها شعوب الأمة، معنية اليوم وأكثر من أي وقت مضى بمواجهة وخوض معركة واحدة مصيرية ليس فقط ضد قوى العدوان والغطرسة والاستكبار، بل أيضًا من أجل حماية القانون الدولي القائم على احترام سيادة الدول وإرادة شعوبها”.
وتابع: “إن هذا العدوان الأمريكي – الصهيوني على إيران، الذي نعتبره عدوانًا على الأمة أجمع، يشكل عملًا إرهابيًا بامتياز ويجسّد إرهاب الدولة بكل ما له من معنى، لذا يتطلب ملاحقة ومتابعة ومحاكمة مرتكبيه وكل من ساعد قوى الإجرام العدوان على عدوانها، وكل من ساند أو يساند هذا العدوان الآثم، الذي يهدف إلى انتهاك سيادتها واستباحة أراضيها وبحارها وتدمير مقدراتها، حفاظًا على وجود الكيان الصهيوني المؤقت الزائل، وتمرير مخططاته وأطماعه التوسعية العدوانية في المنطقة”.
ولفت البيان إلى أن “أعداء الأمة واهمون إن ظنوا أن عدوانهم هذا يستطيع حرف بوصلة محور المقاومة بعيدًا عن دوره الإسلامي والقومي في نصرة الشعب الفلسطيني العزيز وأهلنا في قطاع غزة، والدفاع عن مقدسات الأمة، والإنجازات والانتصارات الرادعة للكيان الصهيوني المعتدي المحتل الغاصب”.
وأكّد مكوّن الحراك الجنوبي أن “للجمهورية الإسلامية الحق الكامل في الرد والتصدي ومواجهة هذا العدوان الغاشم بكافة الخيارات والوسائل”، محذرًا من تبعاته وآثاره الإقليمية والدولية.
وحمّل العدو الأمريكي – البريطاني – الصهيوني وحلفاءهم مسؤولية تبعات وآثار هذه المغامرة العدوانية، داعيًا شعوب الأمة الحرة إلى عدم الصمت والتحرك للتصدي للمخططات العدوانية.