تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يُعد الرمان من أكثر الفواكه غنى بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة، ولهذا فإن تناوله أو شرب عصيره الطبيعي يقدم العديد من الفوائد، وهذه أبرزها:

1. تعزيز صحة الفم والأسنان

يُعد الرمان جيدًا لصحة الفم والأسنان، حيث تبين أن استخدامه يُساهم في التقليل من خطر الإصابة بالتهاب اللثة.

كما أن استخدام غسول الفم الذي يحتوي على الرمان يوميًا لأربعة أسابيع يُقلل من مسببات أمراض الفم، ويُقلل من مستوى تراكم البلاك على الأسنان، ويعود السبب في ذلك إلى مضادات الأكسدة الموجودة في الرمان التي تساهم في منع تجمع البكتيريا في الفم.

2. جيد لصحة القلب

يُساهم الرمان في خفض الكوليسترول المرتفع ومنع أكسدة الكوليسترول الضار، وبالتالي الحماية من الإصابة بانسداد الأوعية، وأمراض القلب، وتصلب الشرايين.

3. المساهمة في الوقاية من السرطان

يُعد الرمان غنيًا بمضادات الأكسدة التي تساهم في تقوية الجهاز المناعي والحد من السرطانات، وهنالك العديد من الدراسات القائمة حول فوائد الرمان على محاربة سرطان البروستاتا.

4. المساهمة في الوقاية من فقر الدم

إن وجود نسب عالية من عنصر الحديد في الرمان جعلته مساهمًا في الوقاية من فقر الدم (Anemia) الناتج من نقص الحديد، إضافة لقدرة الحديد على ما يأتي:

المساعدة في التخفيف من حالات التهاب المفاصل.

المساعدة في علاج التهابات العيون.

المساهمة في الوقاية من هشاشة العظام.

5. المساهمة في تعزيز نضارة البشرة

بالرغم من فوائد الرمان العديدة في المجال الطبي، إلا أنه أثبت دوره الفعال أيضًا في المجال التجميلي، حيث يُساهم في إبطاء الشيخوخة، وذلك بفضل المكونات الفريدة لمضادات الأكسدة التي تعمل على حماية الجلد والخلايا من الشيخوخة.

فوائد عصير الرمان

تشمل فوائد عصير الرمان ما يأتي:

• يُعزز الجهاز الهضمي.

• يُساهم في مكافحة السكري.

• يعالج الالتهابات. 

• يُساهم في حماية القلب من الأمراض.

• يقوي الذاكرة.

• يحسن الخصوبة، والأداء الجنسي.

فوائد لب الرمان

من أهم فوائد تناول لب الرمان ما يأتي:

تخفيض خطر الاصابة بأمراض القلب والشرايين والسكتات القلبية والدماغية، وخفض نسبة الكولسترول في الدم والضغط المرتفع.

التقليل من خطر الإصابة بالأمراض المرتبطة بانقطاع الطمث، مثل: هشاشة العظام، وذلك بسبب احتواء لب الرمان على مادة تشبه تأثير الإستروجين في الجسم.

إبطاء نمو الخلايا السرطانية، وبالتالي خفض خطر الاصابة بالسرطان خصوصًا سرطان البروستاتا، وسرطان الثدي، وسرطانات الغدد الليمفاوية. 

تخفيف أعراض الإسهال وتقوية المناعة.

المساعدة في خسارة الوزن. 

الوقاية من تلف الخلايا والتهابات المفاصل، حيث تبين أن الرمان يحتوي على أنزيم يعمل على تقليل أو إبطاء تلف الغضاريف.

المساعدة في الوقاية من مرض السكري.

المحافظة على البشرة، فللرمان دور في تعزيز امتصاص فيتامين د عن طريق تعزيز قدرة خلايا الجلد على امتصاصه. 

فوائد قشر الرمان

يمكن تحصيل فوائد الرمان من خلال استخدام قشر الرمان الذي يتميز بالعديد من الفوائد كالآتي:

1. الاستخدام المباشر للقشور

تُستخدم قشرة الرمان مباشرة للعلاج الخارجي، فهي تعمل على الآتي: 

• إيقاف النزيف الخارجي.

• الوقاية من الالتهابات والعدوى المختلفة.

2. مغلي قشور الرمان

في هذه الطريقة يتم غلي قشور الرمان المجففة بالماء، ثم يُشرب الماء بعد تصفيته للحصول على العديد من الفوائد، والتي تشمل ما يأتي:

• الحماية من مشكلات الهضم، واضطرابات المعدة.

• الوقاية من مشكلات القولون.

• تعزيز صحة الكلى والكبد.

• المساهمة في القضاء على الطفيليات.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التهاب اللثة الجهاز المناعي الكولسترول المساعدة فی ی ساهم فی ما یأتی

إقرأ أيضاً:

دراسة: الوقاية من الخرف قبل سن الثمانين ممكنة عبر التدخل المبكر

أكدت دراسة علمية حديثة، أنّ الوقاية من مرض الخرف قبل سن الثمانين ممكنة، عبر التدخل المبكر في عوامل الخطر الوعائية الشائعة.

وأوضحت الدراسة التي أجرتها كلية جونز هوبكنز بلومبرغ للصحة العامة، أن هذه العوامل تشمل ارتفاع ضغط الدم والسكري والتدخين، وتساهم فيما يصل إلى 44 بالمئة من حالات الخرف، وفق ما نشرته مجلة JAMA Neurology.

ومع تصاعد معدلات الخرف عالميا، يظل فهم أصول المرض محدودا، ما يصعب جهود الوقاية والتأخير. ويُعتقد أن مرض تصلب الشرايين الدماغي الصغير، الناتج عن تلف الأوعية الدموية الصغيرة في الدماغ، يلعب دورا رئيسيا في هذه الحالة. ويؤدي تضيق أو انسداد هذه الأوعية إلى نقص إمداد الأكسجين لخلايا الدماغ، ما يسبب تلفها.

وتتشابه أعراض المرض المبكرة مع علامات التقدم في السن، مثل ضبابية الذهن ونسيان الأسماء، ما قد يعيق التشخيص المبكر. كما يعقد الأمر التداخل الشائع بين إصابات الأوعية الدموية وأمراض الزهايمر، ما يجعل من الصعب تحديد مدى تأثير السيطرة على عوامل الخطر الوعائية في الوقاية من الخرف.



وفي الدراسة، استخدم الباحثون تحليلا طويل الأمد شمل أكثر من 12000 شخصا تتراوح أعمارهم بين 45 و74 عاما، من 4 مجتمعات أمريكية، مع متابعة مستمرة لأكثر من 33 عاما.

وتبين أن نسبة الخرف المنسوبة لعوامل الخطر الوعائية تتصاعد مع التقدم في العمر، إذ بلغت 21.8% لمن هم بين 45 و54 عاما، و26.4% للفئة 55-64، و44% لمن هم بين 65 و74 عاما، في حين انخفضت هذه النسبة بشكل ملحوظ بعد الثمانين.

كما أظهرت الدراسة ارتفاعا في نسب الإصابة بين غير الحاملين للجين APOE ε4 (مرتبط بزيادة خطر الإصابة بمرض ألزهايمر)، والذين يعتبرون أقل عرضة جينيا للمرض، وكذلك بين المشاركين ذوي البشرة السوداء والنساء، حيث بلغت النسب 61.4% (لمن تتراوح أعمارهم بين 65 و74 عاما) و52.9% و51.3% على التوالي.

وخلص الباحثون إلى أن الحفاظ على صحة الأوعية الدموية في أواخر العمر، من خلال التحكم في عوامل الخطر القابلة للتعديل، يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بالخرف قبل سن الثمانين.

مقالات مشابهة

  • الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة تبرز مشاريعها المساهمة في موسم حج 1446هـ
  • بداري:رقمنة الاطعام الجامعي ساهم في توفير 15 مليار دينار
  • كارثة صحية في عبوة أنيقة.. السجائر الإلكترونية ترفع ضغطك وتدمر رئتيك بصمت
  • أعراض فيروس الهربس الفموي..كيف ينتقل بين الأشخاص؟
  • قبل أن تتناول الموز.. انتبه لهذه الآثار الجانبية المحتملة
  • يقلل السموم والضغط والسكر.. اعرف فوائد عصير البنجر
  • يحمى من فقر الدم وهشاشة العظام .. اعرف فوائد المشمش الشهي
  • دراسة: الوقاية من الخرف قبل سن الثمانين ممكنة عبر التدخل المبكر
  • نشرة المرأة والمنوعات| الأحذية الضيقة تؤدي لمضاعفات خطيرة لمرضى السكري.. ماذا يفعل كوب من عصير الرمان يوميا؟
  • كوب واحد يوميًا من عصير الرمان .. هل يحمي قلبك من الأمراض؟