ميدفيديف: ضم أراضٍ أوكرانية أخرى إلى روسيا أمر ممكن للغاية
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
ألمح الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف إلى احتمال ضمّ أراضٍ أوكرانية أخرى إلى الاتحاد الفيدرالي الروسي.
وخلال مؤتمر لحزبه "روسيا الموحدة" الحاكم، طالب ميدفيديف بتطوير المناطق الأوكرانية التي ضمتها موسكو بالفعل، وهي دونيتسك ولوهانسك وزابوريجيا وخيرسون.
وقال ميدفيديف رئيس الحزب :"يمكن أن تكون هذه التجربة مفيدة بالمناسبة، إذا ظهرت في بلدنا مناطق جديدة أخرى، لكنها قريبة جدًا منا"، لافتا إلى أن هذا أمر ممكن للغاية.
يُذكر أن ميدفيديف الذي شغل منصب الرئيس الروسي في الفترة بين عامي 2008 و2012، ويشغل حاليا منصب نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي، لا يزال شخصية مؤثرة.
وكان الكرملين بدأ الحرب على أوكرانيا في فبراير من عام 2022 بدعوى حماية السكان الناطقين بالروسية في منطقة دونباس، لكن الكرملين لم يحتل الأماكن الأربعة حتى الآن إلا بشكل جزئي.
ولإجراء محادثات سلام، يطالب الكرملين كييف بالتنازل عن هذه المناطق كشرط مسبق، وتهدد موسكو باستمرار بضمّ المزيد من الأراضي الأوكرانية إذا لم تقبل كييف بهذه المطالب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا بوتين زيلينسكي ميدفيديف اوكرانيا المزيد
إقرأ أيضاً:
روسيا تعترض وتدمّر 33 مسيرة أوكرانية في أجواء عدة مناطق والبحر الأسود
أفادت وكالة سبوتنيك الروسية بأن القوات الروسية استطاعت اعتراض وتدمير 33 طائرة مسيرة أوكرانية في أجواء عدة مناطق روسية والبحر الأسود خلال الليل، بحسب إعلان وزارة الدفاع الروسية.
يأتي ذلك وسط تقارير عن مواجهة زيلينسكي لجولة جديدة من الضغوط الأمريكية في المحادثات الثنائية.
وذكرت صحيفة واشنطن بوست أن فلاديمير زيلينسكي يواجه جولة جديدة من الضغوط الأمريكية على خلفية محادثات الوفد الأوكراني مع الوفد الأمريكي، في ظل جهود تسوية النزاع، وفضيحة الفساد في أوكرانيا، واستمرار الأعمال العدائية.
وأعلن زيلينسكي يوم الجمعة أن أوكرانيا ستمثل في المحادثات مع الولايات المتحدة رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية أندريه هناتوف، وأمين مجلس الأمن القومي والدفاع رستم عمروف، بالإضافة إلى ممثلين عن وزارة الخارجية وأجهزة الاستخبارات.
وسيواجه زيلينسكي جولة جديدة من الضغوط الأمريكية الأسبوع المقبل للتوصل إلى اتفاق لإنهاء الصراع مع روسيا، في ظل تورط دائرته المقربة في فضيحة فساد، ودعوة قادة المعارضة إلى تعديل حكومي شامل، وتواصل موسكو هجومها، مما يُمهّد الطريق لواحدة من أخطر اللحظات السياسية على كييف، وفقًا للصحيفة.