CNN Arabic:
2025-06-08@20:24:23 GMT

معارك قسد والجيش الحر تهدد سدًا حيويًا في شمال سوريا

تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT

(CNN)-- يتعرض سدّ بالغ الأهمية للخطر مع استمرار القتال في عدة مناطق من شمال سوريا بين الجماعات الكردية والفصائل المدعومة من تركيا.

في حين يبدو أن أغلب مناطق وسط وجنوب سوريا هادئة بعد أن أطاحت قوات المعارضة بنظام الأسد، فإن مجموعة مناوشات إقليمية في الشمال انفجرت في قتال مفتوح، مما أثار مخاوف من أن تنظيم داعش قد يستغل الوضع الأمني ​​المتدهور.

تشمل معظم الاشتباكات الجماعات الكردية تحت لواء قوات سوريا الديمقراطية (قسد) وعناصر موالية لتركيا من الجيش السوري الحر، والتي تعد جزءًا من التحالف الأوسع الذي أطاح بنظام بشار الأسد.

بينما تم الإعلان عن وقف إطلاق النار لمدة أربعة أيام في مدينة منبج، الخميس، استمر القتال إلى الجنوب منها، خاصة حول سد تشرين، على الرغم من الهدنة التي تنص على انسحاب الجانبين من المنطقة.

قالت قوات سوريا الديمقراطية، الجمعة، إنه بعد ثلاثة أيام من القتال حول السد وجسر مهم عبر نهر الفرات، صدت قواتها "هجمات المرتزقة". وزعمت أنها قتلت أكثر من 200 من مقاتلي العدو بينما خسرت ثمانية فقط.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الأكراد الجيش السوري الحر

إقرأ أيضاً:

المبعوث الأميركي لدمشق: رؤية ترامب بشأن سوريا مفعمة بالأمل

أكد المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا توم باراك أن "رؤية الرئيس دونالد ترامب إزاء سوريا مُفعمة بالأمل وقابلة للتحقيق".

ولفت باراك إلى أنه بحث في البيت الأبيض مع الرئيس ترامب ووزير خارجيته ماركو روبيو تطورات الأوضاع في سوريا والعلاقة الأميركية التركية.

وقال، في تغريدة على حسابه الشخصي بمنصة إكس، إن الحديث مع الرئيس الأميركي ووزير خارجيته "دار حول الشرق الأوسط، وبشكل رئيسي حول سوريا وتركيا، ويمكنني التأكيد أن رؤية الرئيس بهذا الشأن ليست متفائلة فحسب، بل يمكن تحقيقها".

ورحّب باراك -في تغريدة أخرى- بالفتوى التي أصدرها أمس مجلس الإفتاء الأعلى في سوريا، والتي تحرم التعدي على الدماء والأعراض وتحظر الثأر الشخصي، وقال "إن الفتوى تمثل خطوات أولى عظيمة للحكومة السورية الجديدة في المضي قدما نحو سوريا جديدة"، وفق ما نقلت عنه الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا).

وكان ترامب أعلن خلال زيارته للرياض ولقائه الرئيس السوري أحمد الشرع في 13 مايو/أيار الماضي، عن قراره رفع العقوبات الأميركية المفروضة على سوريا.

والأربعاء الماضي، قال مسؤولان أميركيان للجزيرة، إن أميركا ستتخلى عن جميع قواعدها في سوريا وتحتفظ بقاعدة عسكرية واحدة من أصل ثمانٍ، وذلك في محيط الحسكة شمال شرقي سوريا.

إعلان

وأضاف المسؤولان أنه سيتم خفض عدد الجنود الأميركيين في سوريا إلى أقل من ألف بحلول نهاية العام إذا سنحت الظروف.

وحتى الآن، أخلت القوات الأميركية 3 قواعد في شمال شرقي سوريا، هي القرية الخضراء والحسكة والفرات، وسلّمت بعضها إلى قوات سوريا الديمقراطية التي تقودها وحدات حماية الشعب الكردية، كما غادر سوريا أكثر من 500 جندي أميركي إلى العراق والكويت والولايات المتحدة في إطار عملية الانسحاب، حسب المسؤوليْن الأميركييْن.

مقالات مشابهة

  • سوريا.. أكثر من 7 آلاف قتيل منذ انهيار نظام الأسد
  • موقع عبري ينشر تقريرا عن معركة إسرائيل المقبلة مع سوريا الشرع وعن دور ملتبس لبلدين أحدهما عربي
  • وسط تصاعد الدعوات لإنهاء الحرب..غارات الاحتلال تمتد إلى شمال غزة
  • المبعوث الأميركي لدمشق: رؤية ترامب بشأن سوريا مفعمة بالأمل
  • الاحتلال يشن حملة اعتقالات في الخليل
  • غياث دلا ذراع ماهر الأسد ومدبر أحداث الساحل السوري
  • وسط استمرار العدوان على القطاع.. تصعيد إسرائيلي جديد وأوامر بالإخلاء في شمال غزة
  • العراق يطالب ببقاء قوات التحالف الدولي في سوريا
  • الاحتلال يجبر المواطنين على النزوح قسرا من مناطق في شمال قطاع غزة
  • الجيش الإسرائيلي يُصدر أوامر إخلاء لمناطق جديدة شمال قطاع غزة