مصر «الحلوة» فى مهرجان البحر الأحمر السينمائى ٤
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
مشاركة مصرية قوية ومشرفة فى الدورة الرابعة لمهرجان البحر الأحمر السينمائى الدولى، الذى يُعقد فى مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، المقام من ٥ إلى ١٤ ديسمبر الحالى، حيث تتميز المشاركة المصرية هذا العامة بثرائها سواء من خلال الأفلام المشاركة فى المسابقات الرسمية أو العروض الخاصة، إلى جانب حضور نخبة من المبدعين المصريين من مخرجين وممثلين وصنّاع سينما.
على مسرح افتتاح مهرجان البحر الأحمر وقفت النجمة المصرية منى زكى لتلقى كلمتها وسط نجوم العالم، أثناء تكريمها من المهرجان هذا العام.
التطور والنضج فى مسيرة منى زكى وبالأخص فى السنوات الأخيرة ظهر جليا فى كلمتها المشرفة: «دايما بشوف حظى حلو أوى أنى اتولدت مصرية فى بلد بتقدر الفن بكل أشكاله بداية من الآلاف السنين، حتى أيام القدماء المصريين، واحنا بنعبر عن نفسنا بالرسومات والفن، اتولدنا كلنا بما فيهم أنا محبين لكل الفنون، حب بالفطرة زى مبيقولوا عليه، وفى كل تكريم سواء ليا ولكل زملائى الفنانين حقيقى ببقى ممتنة وسعيدة وفخورة بحجم تقدير الفن فى بلادنا العربية».
قبل أن تختتم كلمتها بتوجيه الشكر لزوجها الفنان أحمد حلمى كونه الداعم الأكبر فى مشوارها والمحب الذى وقف إلى جوارها وساندها.
كلمات مؤثرة لنموذج فنانة مصرية مشرفة عبرت عن فخرها بكونها تحمل الجنسية المصرية بالتحديد، وتأكيد على الريادة لمصر فى الفنون.
وفى الجلسة النقاشية لمنى زكى خلال الفعاليات تحدثت منى زكى عن مسيرتها وحملت إجاباتها حالة من النضج، فحين سألت عن «الست» وهو الفيلم الذى تغامر من خلاله بتجسيد شخصية كوكب الشرق أم كلثوم وهو تحد بعد الهجوم الذى تعرضت له قبل سنوات طويلة لتجسيدها شخصية السندريلا سعاد حسنى، قالت منى مازحة: غير مسموح لى الحديث إلا بعد الانتهاء والتجهيز للعرض..وده كويس عشان اتشتم مرة واحدة»، وفى تعليقها على الهجوم الذى ما دام تتعرض له رغم تحقيقها للنجاح قالت لأنها تركز فيما تقدمه بدافع محبة الفن.
فى المهرجان قدمت منى زكى وجها مشرفا ونموذج ممثلة مصرية نفتخر بها وبحديثها ولباقتها وبأعمالها خاصة فى السنوات الأخيرة.
ضى.. دعوة للتسامح وتحقيق الحلمشهد حفل الافتتاح عرض الفيلم المصرى «ضى-سيرة أهل الضى» من تأليف هيثم دبور وإخراج كريم الشناوى، الفيلم يشارك فى بطولته محمد ممدوح والممثلة السودانية إسلام مبارك والممثلة السعودية أسيل عمران، إلى جانب الظهور المميز للكينج محمد منير.
ويسلط الفيلم الضوء على قضايا إنسانية عميقة مثل التسامح والطموح، ودور الموسيقى فى تشكيل الأحلام. وتدور أحداثه حول رحلة ملهمة للطفل النوبى المراهق «ضى»، المصاب بمرض الألبينو (عدو الشمس)، الذى يخوض مغامرة استثنائية من جنوب مصر إلى شمالها برفقة أسرته ومدرسة الموسيقى التى ينتمى إليها، فى سبيل تحقيق حلمه الكبير..
وقال مؤلف العمل هيثم دبور إنه بدأ التفكير فى الفيلم منذ عام ٢٠١٩، وساهمت فى إنتاج الفيلم بالشراكة مع شركات إنتاج كثيرة، وتم التصوير فى ٦٠ موقعًا من شمال مصر لجنوبها.
وكشف أن بطل الفيلم بدر محمد هو صبى سكندرى استغرق البحث عنه سنة ونصف السنة خاصة أنها التجربة الأولى له فى عالم التمثيل، كما استغرق ٣ سنوات لإقناع محمد منير بالمشاركة فى الفيلم.
أفلام متنوعةتشهد مسابقات المهرجان أيضا مشاركة مصرية إلى جانب عرض فيلم الافتتاح «ضى»، حيث يشهد المهرجان العرض العربى الأول لفيلم «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» للمخرج خالد منصور بعد مشاركة الفيلم فى مهرجان فينيسيا السينمائى، والفيلم بطولة ركين سعد وعصام عمر، وتدور أحداثه حول حسن الشاب الثلاثينى الذى يحاول إنقاذ كلبه «رامبو» ويعيد اكتشاف نفسه خلال رحلة إنقاذه الكلب، وفيلم «سنو وايت» إخراج تغريد أبو الحسن، حول فتاة من قصار القامة تشترك على موقع بغرض الزواج وتخفى أنها من قصار القامة أملا أن يغفر لها العريس ذلك بعد أن يقع فى حبها.
ويعرض أيضا فيلم المخرجة هالة القوصى «شرق ١٣» ضمن برنامج «رؤى جديدة»، بعد أن شارك فى نصف شهر المخرجين فى النسخة الـ٧٧ لمهرجان كان السينمائى، الفيلم بطولة منحة البطراوى، أحمد كمال، عمر رزيق، وفايزة شامة، بمشاركة أسامة أبو العطا وباسم وديع، ومحمود فارس، سيناريو وحوار هالة القوصى، وتصوير عبد السلام موسى، وموسيقى أحمد الصاوى، وينتمى لنوعية الكوميديا السوداء، تدور أحداثه فى إطار من الفانتازيا الساخرة فى عالم مغلق خارج الزمن، وقد تم تصويره فى ٢٢ يومًا فى القاهرة والقصير باستخدام خام السينما وهو أول فيلم يتم تصويره بهذا الشكل منذ ما يزيد على عشر سنوات وتم تحميض الفيلم فى معامل مدينة السينما وتم مسحه رقميا فى قسم الترميم فى مدينة الإنتاج الإعلامى كما تمت أعمال الصوت النهائية فى ستوديو دولبى أتموس فى مدينة الإنتاج الإعلامى.
كما يعرض أيضا فى المهرجان فيلم «الفستان الأبيض» بعد مشاركته فى المسابقة الرسمية لمهرجان الجونة السينمائى فى دورته السابعة، الفيلم بطولة ياسمين رئيس وأحمد خالد صالح.
وفى «روائع عربية» يعرض فيلم «سنية وعبده» بطولة عمر بكرى، وإنجى الجمال، وروجر هندريكس سيمون، ومارلين فيلافان، وأحمد خالد، وهيثم نور، وكاتارين ماكليود وجاى ليمونير، إخراج وتأليف عمر بكرى، هو فيلم صامت بالأبيض والأسود، عبارة عن أوبرا صامتة ذات مقطوعة موسيقية شرق أوسطية غربية كاملة التكوين تعكس بعض الحقائق الوحشية التى تعيشها أقلية مهاجرة لا صوت لها تشكل طبقة غير مرئية من المجتمع الأمريكى، وهو أيضًا قصيدة بصرية عن عالم تقليدى قديم يفسح المجال ببطء للتقدم التكنولوجى والعولمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مهرجان البحر الأحمر السينمائى جدة السعودية الافلام المصرية مني زكي أحمد حلمى فيلم ضي هيثم دبور كريم الشناوي محمد ممدوح محمد منير إسلام مبارك أسيل عمران السينما المصرية البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو خالد منصور ركين سعد عصام عمر فيلم سنو وايت هالة القوصي شرق ١٣ الكوميديا السوداء الفستان الأبيض ياسمين رئيس أحمد خالد صالح عمر بكري المهرجانات السينمائية العربية الإنتاج السينمائي منى زکى
إقرأ أيضاً:
المطرب أحمد جمال لـ الأسبوع: جمهور إسكندرية غالٍ على قلبي.. وفخور بمشاركتي في مهرجان الصيف
عبّر الفنان أحمد جمال عن سعادته البالغة بلقاء جمهور الإسكندرية من جديد، مؤكدًا أن لهذا الجمهور مكانة خاصة ومميزة في قلبه، واصفًا إياه بـ"الجمهور الغالي والعزيز" موضحاً أن الإسكندرية تمثل له دائمًا حالة فنية وجماهيرية مختلفة، لما يتمتع به جمهورها من ذوق رفيع وتفاعل صادق، وهو ما يجعله حريصًا على التواجد سنويًا ضمن فعاليات المهرجان الصيفي بدار الأوبرا، حيث يعتبرها فرصة متجددة للتواصل الحي مع محبيه من أبناء المدينة الساحلية مضيفاً أن كل زيارة للإسكندرية تحمل له ذكريات خاصة وطاقة إيجابية، معربًا عن أمله في أن يكون الحفل قد نال إعجاب الجمهور ولبى تطلعاتهم.
واضاف في تصريحات خاصة لموقع "الأسبوع" هامش مشاركته في فعاليات المهرجان الصيفي أن زيارته لعروس البحر المتوسط تحمل دائمًا طابعًا خاصًا بالنسبة له، لما تتميز به من أجواء فنية راقية وجمهور عاشق للفن الأصيل موضحاً أن كل مرة يعتلي فيها خشبة المسرح أمام الجمهور السكندري يشعر بطاقة إيجابية ودعم كبير، مشيدًا بحماس الحضور وتفاعلهم المستمر وقال: "إن شاء الله نعمل حاجة حلوة النهاردة تعجب الجمهور، ودايمًا بنحاول نطوّر من نفسنا علشان نرضي ذوقه"، لافتًا إلى أن هذا اللقاء يمثل له حافزًا قويًا للاستمرار في تقديم فن يليق بتطلعات الجمهور المصري.
وأشار إلى أن الحفل سيتضمّن باقة متنوعة من الأغاني التي تجمع بين الطرب الأصيل والإيقاع المعاصر، موضحًا أنه حرص على إدراج عدد من أغانيه القديمة التي ارتبط بها الجمهور، لما تحمله من ذكريات وأثر خاص في قلوب محبيه، إلى جانب مجموعة من الأغاني الطربية التي تتميز بالثراء الموسيقي، فضلًا عن تقديمه بعض المكسات الجديدة التي أعدّها خصيصًا لهذه المناسبة مؤكداً أن هذا التنوع في البرنامج يأتي من حرصه على إرضاء كافة الأذواق الفنية، وتقديم تجربة متكاملة تُرضي عشاق الموسيقى بمختلف ميولهم.
و اكد ان الجمهور السكندري جمهور فرفوش وبيحب الأغاني المفرحة، وفي نفس الوقت سميع وعاشق للطرب، علشان كده بحاول أقدم ميكس حلو يرضي الطرفين" مختتما حديثه برسالة إلى الجمهور، قال فيها: "أنتم جمهور راقٍ ومميز، وإن شاء الله نعمل سوا حفلة جميلة تفضل في الذاكرة، وأنا دايمًا سعيد لما أكون وسطكم".
قدّم خلال الحفل الذي أحياه باستاد الإسكندرية ضمن فعاليات المهرجان الصيف التي تنظمه دار الأوبرا المصرية، باقة من أبرز أغانيه التي شكّلت محطات مهمة في مشواره الفني، وسط تفاعل لافت من الجمهور الذي شاركه الغناء والتصفيق طوال فقرات الحفل، في أجواء اتسمت بالحماس والدفء.