المنيا تستقبل وفد البنك الدولي لمتابعة مشروعات التكتلات الاقتصادية
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
استقبلت محافظة المنيا وفدًا من البنك الدولي لمتابعة مشروعات التكتلات الاقتصادية التي تستهدفها المرحلة الحالية، وتشمل محافظتي المنيا وأسيوط وذلك في إطار متابعة تنفيذ مشروعات برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر.
ويُعد البرنامج أحد أهم المشروعات الممولة من الحكومة المصرية بمساهمة من البنك الدولي، ويهدف إلى تعزيز التنمية الشاملة بصعيد مصر.
تضمنت الزيارة استعراض الأنشطة التي سيتم تنفيذها ضمن البرنامج، والتي تركز على خلق فرص عمل مستدامة، دعم التنافسية، تنمية الاقتصاد الوطنى، وتحسين جودة الخدمات العامة، كما تم تقييم الإنجازات التي تحققت خلال الفترة الماضية، مع مناقشة متطلبات المرحلة المقبلة وآخر مستجدات التنفيذ.
وأكد الحضور على أهمية المتابعة الميدانية للمشروعات، وضرورة الإعداد لتقييم الأداء بما يعكس التقدم الملحوظ في تنفيذ البرنامج داخل المحافظة، وفقًا لتوجيهات مستمرة من اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، لضمان تحقيق أهداف البرنامج بما يتوافق مع معايير التنمية المستدامة.
شارك في اللقاء الدكتور محمد ابو زيد نائب المحافظ واللواء محمد عقل، السكرتير العام المساعد للمحافظة، والدكتور ولاء جاد الكريم، مدير مكون الاعتبارات البيئية والاجتماعية ببرنامج تنمية الصعيد ورؤساء المراكز، وممثلو البنك الدولي، وفريق ووحدة التنفيذ المحلية بالمحافظة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المنيا محافظ المنيا البنك الدولي وفد المزيد البنک الدولی
إقرأ أيضاً:
تأكيد جاهزية المنظومة الاقتصادية العُمانية لضمان استمرار معدلات النمو واستدامة التنمية
◄ المنتدى ينعقد تزامنًا مع إطلاق سلطنة عُمان النسخة المجتمعية من سجل المخاطر الوطنية
مسقط- الرؤية
نظمت وزارة الاقتصاد أمس، وبالتزامن مع اليوم العالمي للحد من المخاطر والكوارث، منتدى بعنوان "الجاهزية الاقتصادية لمواجهة الصدمات العالمية: الفرص والتحديات" تحت رعاية معالي الدكتور سعيد بن محمد الصقري وزير الاقتصاد وبحضور عدد من أعضاء القطاع الاقتصادي بسجل المخاطر الوطنية والمختصين، وذلك بهدف تعزيز المرونة الاقتصادية والاستِعداد المنهجي للمتغيرات.
وفي مستهل انطلاق فعاليات المنتدى، قدم سعادة الدكتور ناصر بن راشد المعولي، وكيل وزارة الاقتصاد رئيس القطاع الاقتصادي، كلمة حول الجاهزية الاقتصادية والوضع الراهن، أكد فيها على أهمية الوقوف على جاهزية المنظومة الاقتصادية العُمانية وصمودِها لضمان استمرار معدلات النمو الاقتصادية واستدامة التنمية، وذلك من خلال استشراف فرص وتحديات القطاع الاقتصادي.
وأضاف سعادته إلى أن المشهد الاقتصادي العالمي أصبح أكثر تعقيدًا وتداخلًا، لذلك أصبحت إدارة المخاطر الاقتصادية عنصرًا مهمًا لضمان استدامة الأعمال والصمود الاقتصادي؛ إذ إنَّ الإدراك المبكر للمخاطر الاقتصادية، وتقييمها بدقة، ووضع استراتيجيات استباقية للتعامل معها، يمثل حجر الأساس لتحقيق النمو المستدام وتعزيز الجاهزية الاقتصادية.
ويهدف المنتدى إلى مناقشة أبرز التحديات والصدمات الاقتصادية العالمية الراهنة وتأثيراتها المباشرة وغير المباشرة على اقتصاد سلطنة عُمان وتقييم مستوى الجاهزية الاقتصادية العُمانية لمواجهة ومواكبة التحديات والصدمات العالمية الراهنة. بالإضافة إلى استشراف الفرص المتاحة أمام القطاع الاقتصادي العُماني لتعزيز النمو المستدام والحد من المخاطر الخارجية. إلى جانب تبادل الآراء والخبرات بين ممثلي القطاع الاقتصادي والخروج بتوصيات عملية لتعزيز الجاهزية الاقتصادية العُمانية لصمود ومواكبة التحديات والمتغيرات العالمية.
وتضمنت أعمال المنتدى تقديم عدد من الأوراق العلمية، جاءت الورقة الأولى بعنوان "توظيف منهجيات إدارة المخاطر في إدارة التحديات والفرص الاقتصادية". وتناولت الورقة الثانية موضوع التحديات الاقتصادية العالمية وتأثيرها على المستوى المحلي. كما تم تقديم عرض مرئي حول دور إدارة المخاطر في تعزيز الجاهزية الاقتصادية نحو رؤية "عُمان 2040".
وفي ختام المنتدى، شارك الحضور في مجموعات عمل نقاشية وتمارين علمية بهدف مناقشة الاستراتيجيات الكفيلة بصناعة مستقبل اقتصادي أكثر مرونة واستدامة، بما يضمن تقليل التأثر بالظروف الخارجية وتحوّل التحديات إلى فرص للنمو.
وتتولى وزارة الاقتصاد رئاسة القطاع الاقتصادي في سجل المخاطر الوطنية ما يؤكد دورها المحوري في تنسيق الجهود الوطنية لتعزيز الأمن الاقتصادي. وينعقد هذا المنتدى بالتزامن مع إطلاق سلطنة عُمان النسخة المجتمعية من سجل المخاطر الوطنية بهدف تعزيز ثقة المجتمع بكفاءة سلطنة عُمان في الاستعداد والتأهب للمخاطر وترسيخ ثقافة إدارة المخاطر على المستوى الوطني والمؤسسي والفردي.