السيسي هو بشار.. وقفة بمانشستر تدعو للإفراج عن معتقلي صيدنايا مصر (شاهد)
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
تظاهر مئات المصريين والمتضامنين معم في مدينة مانشستر ببريطانيا، للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين السياسيين في سجون نظام عبد الفتاح السيسي.
الفعالية التي نظمها "المجلس الثوري المصري"، دعت بشكل عاجل إلى ضرورة الإفراج الفوري عن المعتقلين في السجون المصرية.
وأطلق ناشطون وصف "صيدنايا مصر" على سجون مصر التي تعج بعشرات آلاف المعتقلين على خلفية قضايا سياسية.
وقال مشاركون في الوقفة إن عبد الفتاح السيسي حول مصر إلى "سجن كبير" ولم يكتفي بوجود نحو 50 سجن مركزي، وقام خلال العام الماضي بتشييد نحو 20 غيرها.
وأوضح مشاركون أن سقوط نظام بشار الأسد في سوريا، هو رسالة إلى السيسي بأن حكمه سيزول في القريب العاجل.
وهتف المشاركون "السيسي هو بشار.. دايما يحبس بالأحرار.. هاتوا اخواتنا من الزنازين.. مش كافيكو 10 سنين.. يا معتقل يا أخانا.. كيف العتمة في الزنزانة؟ كيف السجن والسجانة؟".
وقال ناشطون إن سجون مصر تتشابه مع سجون الأسد، حيث توفي أكثر من ألف معتقل خلال السنوات الماضية جراء التعذيب وسوء المعاملة والرعاية.
كما طالبت الوقفة بالسماح للمنظمات الحقوقية الدولية بتفتيش السجون المصرية، وإنهاء ممارسات الشرطة وأمن الدولة ضد المعارضين السياسيين، ومحاسبة المسؤولين عن التعذيب والانتهاكات.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية حقوق وحريات المصريين السيسي صيدنايا الأسد مصر الأسد السيسي صيدنايا المزيد في سياسة حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
لوباريزيان: سوريا تطارد شبح الأسد بالشائعات في منفاه المرفّه بموسكو
قالت صحيفة لوباريزيان إن الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، المتهم بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، قد اختفى تماما عن الأنظار منذ وصوله إلى روسيا، من دون أي ظهور علني أو صورة أو خطاب.
ومع ذلك لا يزال الأسد الذي يعيش في منفى محاط بالسرية في موسكو، رغم مرور عام على سقوطه وفراره من دمشق في ديسمبر/كانون الأول 2024، يحضر بقوة في الوعي السوري، ولكن هذه المرة بصفته مادة للشائعات والسخرية، كما جاء في تقرير مراسلة الصحيفة الفرنسية في دمشق بالوما دوبون دو دينشان.
وأشارت المراسلة إلى أن مقاطع وصورا قديمة للأسد تنتشر في داخل سوريا، مما يثير موجات غضب وسخرية، مثل الفيديو الذي ظهر فيه في الغوطة عام 2018 ساخرا من معاناة سكانها، عندما سألته مستشارته في السيارة "ماذا تقول قبل أن نغادر الغوطة؟" فأجاب ضاحكا "لعنة الله على الغوطة".
وبعد أن كانت صور بشار الأسد تملأ البلاد طيلة ربع قرن، لم يبقَ منها -حسب المراسلة- سوى آثار باهتة على الجدران، تحول بعضها إلى ممسحات للأقدام في مشهد يعكس تلاشي الهيبة السابقة.
ومنذ أن هرّبت القوات الروسية الأسد إلى موسكو من قاعدة حميميم، أصبح الرجل مجرد ظل هارب -حسب المراسلة- مما فتح الباب أمام شائعات لا تنتهي عن حياته هناك، مثل مشاهدته متنكرا بنقاب داخل متجر، أو تعرضه لمحاولة تسميم، أو قضائه الوقت في ألعاب الفيديو داخل برج فاخر في "موسكو سيتي".
كما أعاد سقوط نظام الأسد تسليط الضوء على ثروة عائلة الأسد الضخمة، وعلى الامتيازات التي عاشها أفرادها في وقت كان فيه السوريون يرزحون تحت الحرب والانهيار.
ورغم أن منظمات حقوقية جمعت ملفات واسعة عن الجرائم المنسوبة للنظام، تبقى محاكمة الأسد شبه مستحيلة بسبب الحماية السياسية الروسية التي تؤمّن له ملاذا آمنا.
إعلانوخلصت المراسلة إلى أنه في الوقت الذي يختبئ فيه الأسد في موسكو بعيدا عن الأنظار، تحاول سوريا مواجهة إرث ثقيل من الدمار والانقسام خلّفه حكمه.