معاريف: نتنياهو يرد على رسائل الجولاني التصالحية.. هذا ما قاله
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
قال الصحفيان في صحيفة معاريف الإسرائيلية٬ آفي أشكنازي وآنا براسكي٬ إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو٬ قدم مساء الأحد بيانًا وتناول فيه السياسة تجاه سوريا.
ونقلا عن نتنياهو قوله: "ليس لدينا رغبة في التصادم مع سوريا. نحن سنحدد سياسة إسرائيل تجاه سوريا وفقًا للواقع الذي يتشكل في الميدان. أذكر أنه على مدى عقود كانت سوريا دولة عدوة نشطة لإسرائيل.
في بداية كلمته قال رئيس وزراء الاحتلال: "قبل عام قلت شيئًا بسيطًا: نحن سنغير الشرق الأوسط، ونحن بالفعل نغيره. سوريا ليست نفس سوريا، ولبنان ليس نفس لبنان، وغزة ليست نفس غزة، ورأس المحور - إيران - ليست نفس إيران. حتى هي شعرت بضرباتنا".
وأضاف في كلمته "نحن نعمل بقوة وبحكمة لضمان الأمن أمام جميع دول المنطقة ولضمان الاستقرار والأمن على جميع حدودنا. هذا لا يعني أنه لا توجد تحديات أمامنا، بل هناك تحديات. سواء أمام إيران، أو أمام وكلائها الدمويين، أو أمام التهديدات المحتملة الأخرى، لأن الواقع ديناميكي - يتغير بسرعة"
وتابع رئيس وزراء الاحتلال "من أجل ضمان أن ما كان، لن يعود، اتخذنا سلسلة من الإجراءات المكثفة في الأيام الأخيرة. مع وزير الدفاع كاتس، وجهت الجيش الإسرائيلي لإحباط التهديدات المحتملة من سوريا، ومنع سيطرة الجماعات الإرهابية بالقرب من حدودنا".
وأضاف رئيس الوزراء: "في غضون أيام قليلة، دمرنا قدرات بناها نظام الأسد على مدار عقود. فعلنا ذلك لضمان أن الأسلحة الخطيرة لن تُستخدم ضدنا مجددًا من أرض سوريا. كما ضربنا طرق إمداد الأسلحة من سوريا إلى حزب الله. أمين عام حزب الله، قال هذا بالأمس بصراحة: "حزب الله فقد طريق الإمداد العسكري عبر سوريا'. هذه الكلمات هي بالطبع دليل آخر على الضرر الكبير الذي ألحقناه بالمحور الإيراني ككل".
ومع ذلك، يطلب رئيس الوزراء توضيحًا: "نحن ملتزمون بمنع إعادة تسليح حزب الله. هذا اختبار مستمر لإسرائيل، يجب علينا أن ننجح فيه - ونحن سوف ننجح فيه. أقول لحزب الله وإيران بطريقة لا لبس فيها - لمنعكم من إيذائنا، سوف نواصل العمل ضدكم حسب الحاجة، في كل ساحة وفي أي وقت".
وتابعت الصحيفة أن هذه التصريحات جاءت على خلفية البيان الذي أدلى به أمس السبت القائد السوري أحمد الشرع "أبو محمد الجولاني" قائلا: "سوريا منهكة لذلك ليس لدينا نية للدخول في صراعات، ولا في مواجهة مع إسرائيل. سنعمل على إقامة علاقات مع المجتمع الدولي".
وأضاف الجولاني أن الثورة السورية قد انتصرت، لكن يجب ألا تغرق سوريا في عقلية ثورية، وأن هناك حاجة للقانون والمؤسسات. وأشار إلى أن لديه خطة مدروسة لـ "إصلاح الخراب المستمر الذي تسبب فيه النظام في دمشق".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الإسرائيلية نتنياهو سوريا الجولاني سوريا إسرائيل نتنياهو الجولاني صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب الله
إقرأ أيضاً:
وقفة.. نتنياهو يقود شعبه للانتحار معه
وقفتنا هذا الأسبوع يمتد فيها الحديث عن آثار حرب إسرائيل على فلسطين وانضمت إليها حربه على إيران، فنتنياهو أدرك تماما الآن أظن ذلك يعنى أنه انتهى سياسيا واجتماعيا بالنسبة لشعبه، وحتى لكل من يدعمه.
فالصورة اتضحت الآن تماما وأصبحت غير خافية على أحد، فبعد السقوط المدوي منذ السابع من أكتوبر 2023 وحتى الآن في وحلة المقاومة الفلسطينية التي نصبتها له ولجيشه بخطط اقتربت من الامتياز سقط في مستنقع أعمق وأشد، ألا وهو مستنقع الحرب مع إيران فنتنياهو عمل طبقا للمقولة المصرية الشهيرة: جه يكحلها عماها وسقط في وحلة إيران سقوطا مدويا.
ولم لا فهو لا يريد أن ينتهى وحده بل يريد أن ينتهي ومعه جيشه وشعبه، حتى لا يبقى أحد شاهدا على جرمه وأخطائه القاتلة في حق شعب فلسطين وحق نفسه وحق شعبه، فكلما فكر في طريق نجاة ودخل فيه لم يجد إلا طريق أدغال كله وحوش كاسرة لا يقدر عليها، حتى وصل أظن لأيامه الأخيرة إن شاء الله.
وحاليا يريد أن يورط أمريكا وجيشها وترامب معه في الغرق، كارت أخير لعله يكون الإنقاذ الأخير له ولكن معه، لكن هيهات كانوا نجحوا في فلسطين علشان ينجحوا في إيران، فهو نفس الخطأ عندما فشل نتنياهو في شل حركة المقاومة الفلسطينية دار ولف على قتل المدنيين العزل الفلسطينيين.
الآن يحاول أن يفعل نفس الكلام في إيران فعندما بدأت إيران ترد على حملته ردا مؤلما موجعا، لم يجد إلا خطته الساذجة باستغلال الخونة في قتل قيادات إيرانية، وهى خطة فاشلة لأن أي منظومة قتالية في العرب والمسلمين بتاع قيادات صف تاني وثالث ورابع وخامس، يكون الجميع جاهزا ليحل محل زميله وبقوة أيضا، وهو الحادث الآن وإن غدا لناظره قريب. فأين قد بدأت ساعة العد التنازلي تعد تنازليا على نتنياهو، فشر أجدع حلقة ملاكمة هواة وليس حلقة ملاكمة محترفين، بالنسبة لنتنياهو.
إلى هنا انتهت وقفتنا لهذا الأسبوع أدعو الله أن أكون بها من المقبولين، وإلى وقفة أخرى الأسبوع المقبل إذا أحيانا الله وإياكم إن شاء الله.
اقرأ أيضاًكتاب حدث في زمن الإخوان «الطريق إلى ثورة 30 يونيو».. يجسد الأحداث السياسية في فترة حكم الإخوان
الحرب الإيرانية الإسرائيلية تدفع البنك المركزي لرفع متوسط سعر العائد على أذون الخزانة
مستشار الجمهورية يتفقد أعمال تطوير منطقة القاهرة الخديوية